وحدة توزيع الكهرباء والغاز بعلي منجلي

120 مليار سنتيم ديوناً على عاتق زبائن القطاع

120 مليار سنتيم ديوناً على عاتق زبائن القطاع
  • القراءات: 603
شبيلة. ح شبيلة. ح

سجلت شركة توزيع الكهرباء والغاز بمديرية التوزيع علي منجلي بولاية قسنطينة، ارتفاعا في حصيلة مستحقاتها لدى الزبائن وحتى المديريات، بسبب عدم تسديد الفواتير خلال تفشي جائحة كورونا، ليصل إجمالي مستحقات القطاع إلى أزيد من 120 مليار سنتيم، سُجلت في الفترة الأخيرة.

أكدت المكلفة بالإعلام على مستوى وحدة علي منجلي السيدة وهيبة تاخريست، أن المؤسسة التي تضم 5 بلديات هي الخروب وعين سمارة وابن باديس وأولاد رحمون وعين اعبيد، بلغت قيمة مستحقاتها لدى الزبائن ذوي التوتر والضغط المنخفض إلى نهاية شهر ماي الفارط، 72 مليار سنتيم، نتيجة عدم تسديد الزبائن قيم الفواتير خلال فترة تفشي الجائحة رغم أن الشركة لم تقطع التزويد بهذه المادة الحيوية، عن المواطنين. وذكرت المتحدثة لـ "المساء"، أن قيمة فواتير الكهرباء والغاز غير المدفوعة من طرف زبائن سونلغاز، بلغت أزيد من 72 مليار سنتيم لدى الزبائن العاديين، إلى جانب 21 مليار سنتيم تخص ديون القطاع الاقتصادي الخاص. أما البلديات الخمس التي تسيرها مديرية علي منجلي فقد بلغ حجم ما عليها من ديون، 36 مليار سنتيم، في مقدمتها بلدية الخروب وحدها بـ 27 مليار سنتيم، ثم باقي البلديات؛ الأمر الذي جعل المؤسسة تدعو زبائنها إلى التقدم لتسوية وضعية ديونهم العالقة، فيما قررت باعتبارها مؤسسة مواطنة، عدم قطع التيار الكهربائي إلى غاية زوال الأزمة الصحية؛ بهدف السماح للمواطنين باجتياز هذه المرحلة الصعبة، مؤكدة في ذات السياق، أن هناك من الزبائن من لم يسدد أزيد من أربع فواتير، وهو ما سيشكل عبءا ثقيلا على كاهل الزبون.

وأضافت المسؤولة خلال عرضها حصيلة المديرية في ما يخص الديون المترتبة عن عدم تسديد الفواتير، أن مؤسستها لازالت تقدم العديد من التسهيلات لدفع هذه الديون المستحقة على زبائنها؛ سواء كانوا عائلات أو إدارات أو متعاملين اقتصاديين، على غرار إطلاقها، مؤخرا، حملة "سدد بأريحية" التي عرفت تجاوبا كبيرا من قبل المواطنين. زد على ذلك وضع المؤسسة أيضا طرقا أخرى لتسديد الفاتورة؛ لتسهيل المهمة للزبون بدون تكليفه مهمة التنقل والانتظار في الطوابير لمدة طويلة؛ بالتسديد عن طريق مكاتب البريد أو عن طريق البطاقة الإلكترونية عبر الأنترنيت. كما يتمكن الزبون من الاطلاع على فاتورته عن طريق الموقع الإلكتروني، لتوقيف نزيف التسديد غير المنتظم للفواتير، واسترجاع هذه المستحقات، وتوظيفها في مشاريع استثمارية جديدة، من شأنها تحسين الخدمة العمومية للزبائن. وتسعى امتياز التوزيع بقسنطينة، للحرص على ديمومة وجودة الخدمة؛ بتسهيل المهمة للمؤسسات العمومية؛ لتمكينهم من تسديد فواتيرهم من دون أن ينعكس سلبا على يوميات الزبون؛ كونه  أولوية اهتماماتها، مضيفة أن عدد الزبائن المستهلكين للغاز بعلي منجلي، فاق 263 ألف، فيما وصل عدد زبائن التيار الكهربائي، إلى أزيد من 300 ألف نسمة.

ومن جهة أخرى، قالت مسؤولة الإعلام والاتصال بالمؤسسة، إن مصالح سونلغاز التي تهدف إلى ضمان نوعية واستمرارية خدمة توزيع الطاقة الكهربائية خلال هذه الفترة التي ستتزامن والامتحانات الرسمية، جنّدت أعوانها على مستوى البلديات؛ من أجل ضمان أجواء مناسبة أثناء اجتياز امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والبكالوريا، إضافة إلى معاينة مراكز الإجراء، والتأكد من توفر الغاز والكهرباء. وأكدت أن في إطار مرافقة المترشحين الذين سيجتازون امتحاني شهادتي التعليم الأساسي والبكالوريا وضمان ظروف جيدة، قامت مديرية توزيع الكهرباء والغاز، بتجنيد كل أعوان المناوبة على مستوى البلديات والدوائر التابعة لها. كما تم تعيين إطارات على مستوى المؤسسة، لضمان المناوبة بالتنسيق مع مصالح البلديات الخمس التابعة لمجالها الجغرافي، وكذلك مديرية الطاقة لمعاينة مراكز الامتحان، والتأكد من عدم وجود أي خلل، لضمان توفر مادة الكهرباء في مختلف المنشآت التي ستستقبل التلاميذ خلال أيام؛ إذ وضعت الشركة مخططا خاصا يتضمن تدابير وإجراءات استثنائية، تتعلق بتدعيم برنامج المناوبة، وتسخير كل فرق المقاطعات التقنية، وتعزيزها بالموارد البشرية والمادية؛ لضمان التدخل الفوري والفعال في حال حدوث أي طارئ، وذلك بداية بالتنسيق مع البلديات لتفادي حدوث انقطاعات في التيار، مع وضع جميع أعوان المناوبة بمختلف المصالح والفروع، تحت الخدمة للتدخل 24 ساعة على 24؛ من أجل القيام بعمليات الصيانة.