زراعة الطماطم الصناعية

مساحة الإنتاج ترتفع إلى 5035 هكتار

مساحة الإنتاج ترتفع إلى 5035 هكتار
  • القراءات: 1135
محمد صدوقي محمد صدوقي

ارتفعت مساحة زراعة الطماطم الصناعية بولاية الطارف هذه السنة، إلى 5035 هكتار، في حين قدّرتها المصالح الفلاحية قبل بداية العملية بـ 5 آلاف هكتار. كما توقعت المصالح، حسب رئيسة مكتب الإنتاج الفلاحي "جويدي زينة"، إنتاج 45 ألف قنطار من الطماطم الصناعية هذه السنة.

أوضحت المتحدثة أن بداية زرع شتلات الطماطم الصناعية، انطلقت مبكرا في 28 فيفري بالمناطق الغربية للولاية، بشتلات تقليدية وعصرية، حيث غطت الشتلات التقليدية 1600 هكتار من نوعية الجذور العارية، و3435 هكتار من الشتلات العصرية، فيما بلغت مساحة سقي، بالتقطير، الطماطم الصناعية، 4130 هكتار.

وستعرف وحدة تحويل الطماطم الصناعية (كارا طوماط)، رفع نسبة التحويل من 600 قنطار في اليوم إلى 1200 قنطار، إضافة إلى ولوج وحدة تحويل الطماطم الصناعية "لالا فاطمة"، مرحلة التعليب بقدرة تعليب 2500 طن في اليوم؛ تكملة لوحدات تحويل الطماطم الصناعية الأخرى بولاية الطارف، "ساكا" و"البستان" و"لوراس" و"سيجيكو"؛ إذ ستبلغ قدرات التحويل 10 آلاف طن يوميا بجميع وحدات التحويل.

وفي هذا الصدد، أكدت رئيسة مكتب الإنتاج الفلاحي، أن جني الثمار الأولى للطماطم الصناعية بولاية الطارف، انطلق بتاريخ 15 ماي، فيما ستخصص نسبة 40 ٪ من منتوج الطماطم الصناعية، للأسواق والاستهلاك، و60 ٪ سيوجه للتحويل بوحدات التحويل المتوفرة بالولاية، والبالغ عددها 6 وحدات، إضافة إلى وحدات التحويل بالولايات المجاورة بولايتي قالمة وعنابة. وذكّرت المتحدثة بعودة الزرع والجني بالطريقة اليدوية، التي اختفت لسنوات عدة، بسبب اعتماد جني محصول الطماطم الصناعية بطريقة المكننة جراء انعكاسات جائحة كورونا على القدرة الشرائية للمواطنين. ومن بين الصعوبات التي واجهها فلاحو الطماطم الصناعية بولاية الطارف هذا الموسم، تقليص نسبة المياه الموجهة للسقي هذه السنة، من طرف الديوان الوطني للسقي والتطهير، فرع ولاية الطارف؛ من 25 م3 إلى 10 م3 رغم امتلاء السدود عن آخرها.