اللبنة الأخيرة في التغيير ستكون المحليات قريبا.. الرئيس تبون:

بناء جزائر ديمقراطية أقرب إلى المواطنين مما مضى

بناء جزائر ديمقراطية أقرب إلى المواطنين مما مضى
  • القراءات: 431
م . ب م . ب

❊نسبة المشاركة لا تهمّ ومن يفرزهم الصندوق سيحوزون الشرعية

❊من اختاروا خيار المقاطعة أحرار شريطة أن لا يفرضوا ذلك على الغير

أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، أن الانتخابات التشريعية تمثل "ثاني لبنة في مسار التغيير وبناء جزائر ديمقراطية أقرب للمواطن مما مضى"، قائلا بالمناسبة، "أنا شخصيا كرئيس وحتى كمواطن، أؤمن إيمانا قويا بالمادة 7 من الدستور التي تنص على أن السلطة للشعب يمارسها من خلال من ينتخبه".

وقال الرئيس تبون، في تصريحه عقب انتهائه من التصويت في إطار تشريعيات 12 جوان، "مثل كل المواطنين، أديت واجبي الانتخابي وهذه اللبنة الثانية في التغيير وفي بناء جزائر ديمقراطية أقرب إلى المواطنين مما مضى"، قبل أن يضيف، بأن "الموعد المقبل الذي سيكون مع الانتخابات الولائية والبلدية يعد اللبنة الأخيرة في هذا المسار"، مشيرا إلى أن هذه الانتخابات "ستنظم عن قريب".

واعتبر رئيس الجمهورية أن "من اختاروا خيار المقاطعة أحرار في موقفهم.. شريطة أن لا يفرضوا هذا القرار على الغير". وشدد في هذا الإطار على أن "الكل أحرار في هذه البلاد، لكن في ظل احترام الآخر"، موضحا في ذات السياق، بأن "الديمقراطية تقتضي أن الأغلبية تحترم الأقلية لكن القرار يظل بيدها".

وبعد أن ذكر بأن الانتخاب يعد "واجبا وطنيا"، تطرق الرئيس تبون إلى التوقعات الخاصة بنتائج هذه الاستحقاقات، حيث قال "سبق لي وأن صرحت بأن نسبة المشاركة لا تهمني، ما يهمني هو أن من سيفرزهم الصندوق يحوزون الشرعية الشعبية التي تمكنهم غدا من ممارسة السلطة التشريعية’’. غير أنه سجل بالمقابل، تفاؤله حول المشاركة الشعبية، مستدلا في ذلك بما تنقله وسائل الإعلام في تغطياتها الصحفية المتواصلة لمجريات عملية الاقتراع عبر العديد من ولايات الوطن، والتي تبين "إقبال الشباب والنساء على هذه الاستحقاقات". واسترسل رئيس الجمهورية، يقول "أنا دائما متفائل خيرا مهما كانت نسبة المشاركة"، لافتا إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية تكون عادة أقل من تلك المسجلة في الانتخابات الرئاسية والاستحقاقات الأخرى.

وعن الأطراف التي دعت إلى تأجيل الانتخابات، أجاب الرئيس تبون "هناك أشخاص يفرضون إملاءات دون أن نعرف من يمثلون وليس بإمكان شخص أو مجموعة، فرض إملاءاتها لتطبق على شعب بأكمله"، ليضيف أن ‘’هؤلاء أحرار في تصريحاتهم، لكن الشعب كان راغبا في هذه الانتخابات وهو ما كان".

الحكومة سيتم تشكيلها بقرار يتماشى مع الديمقراطية الحقة

من جانب آخر، ذكر رئيس الجمهورية بأنه سيتم اتخاذ "قرار يتماشى مع الديمقراطية الحقة، بخصوص تشكيل الحكومة الجديدة، سواء تمخضت التشريعيات عن أغلبية برلمانية أو رئاسية"، مذكرا بأن الدستور قد فصل في الاحتمالين المطروحين، أي فوز أغلبية برلمانية أو أغلبية موالية لبرنامج الرئيس و"في كلتا الحالتين سنتخذ قرارا يتماشى مع الديمقراطية الحقة".

للإشارة فقد أدى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، أمس، واجبه الانتخابي بابتدائية أحمد عروة بسطاوالي غرب العاصمة، والتي وصل إليها مرفوقا بحرمه التي أدت من جهتها واجبها الانتخابي بذات المناسبة.


حرم الرئيس تبون تؤدي واجبها الانتخابي

أدت حرم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، صباح أمس، واجبها الانتخابي في إطار تشريعيات 12 جوان، وذلك بمدرسة أحمد عروة باسطاوالي غرب الجزائر العاصمة.

ي. س


التشريعيات تمثل عودة نوفمبر.. قوجيل:

الجزائر بلغت مرحلة بناء المؤسسات

قال رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل، أمس السبت، إنّ البلاد بلغت مرحلة بناء المؤسّسات تلبية لمطالب الشعب من خلال الانتخابات التشريعية لاختيار نواب المجلس الشعبي الوطني الجديد، داعيا المواطنين للتجاوب مع هذا المسعى "القادر على تجسيد مطالبهم في الواقع".

وصرح قوجيل، للصحافة بعد أداء واجبه الانتخابي بمدرسة "حديقة الحرية" بالجزائر الوسطى، قائلا "قد بلغنا هذه المرحلة لبناء مؤسّسات ومازالت مراحل أخرى، بصفة خاصة المحليات لبناء مؤسّسات أفقية وعمودية وهنا نكون لبّينا ما وعدنا به".

وحسب ثاني رجل في الدولة، فإنّ البلاد تعيش اليوم في إطار هذه الانتخابات تحت شعار أوّل نوفمبر، بعد مرورها بمرحلتين لتقرير المصير تمثلت في الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على الدستور، مؤكّدا أنّ هذه الانتخابات التي جاءت طبقا للمادتين 7 و8 من الدستور، تحقّق الهدف الأساسي لبناء الدولة في إطار الجزائر الجديدة، التي وعد بها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في إطار برنامجه الانتخابي ومباشرة بعد انتخابه.

وأضاف قوجيل "إنّ هذه الانتخابات تمثّل عودة نوفمبر، الذي ينبغي للشعب أن يكشف فيها عن مناورات بعض الجهات، لا سيما من الخارج والتي تأكل الخبز المسموم"، منوّها في السياق نفسه، بمجهودات الجيش الوطني الشعبي الذي استطاع الحفاظ على مسار الحراك لأكثر من سنتين دون أن تسيل قطرة دم واحدة.

ق.س


الوزير الأول وقائد الأركان في الموعد

أدى الوزير الأول، عبد العزيز جراد،  أمس السبت، واجبه الانتخابي في إطار الانتخابات التشريعية بمدرسة "أعمر حيدة" بدالي ابراهيم بالجزائر العاصمة.

كما أدى رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق سعيد شنقريحة واجبه الانتخابي بمتوسطة "أحمد باي" ببلدية وادي قريش بالجزائر العاصمة.

ق.س


رئيس السلطة المستقلة للانتخابات:

مرتاحون لالتزام النخبة السياسية

أدى رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، أمس، واجبه الانتخابي في إطار تشريعيات 12 جوان، بمدرسة "أحمد عروة" بسطاوالي غرب العاصمة بالجزائر العاصمة.

وفي تصريحه للصحافة، عقب أدائه الواجب الانتخابي، سجل محمد شرفي بـ"ارتياح" التزام النخبة السياسية وممثلي القوائم الحرة بسلوكيات الممارسة السياسية بمناسبة هذه التشريعيات، مؤكّدا بأنّ مواقفهم "توحي بأنّ السلوكات السياسية والتنافسية تتحسّن وهو ما ينتظره المواطن الجزائري ممن سيمثله تحت قبة المجلس الشعبي الوطني وسيكونون قدوة للمجتمع مما سيجعلنا نطمئن على القوانين التي ستصدر عن هذا المجلس الجديد".

وبخصوص المشاركة الشعبية في هذا الاقتراع، قال رئيس السلطة إنّ منحى هذه المشاركة في تصاعد ايجابي، ما يوحي بأنّها (المشاركة) ستكون في المستوى الذي سيعطي الشرعية للبرلمان الذي سينبثق عن هذه الانتخابات"، لافتا في السياق نفسه إلى أنّ الأرقام ذات الصلة بهذا المجال "يجب التعامل معها بحكمة".

وبعد أن تمنى في سياق تصريحه النجاح لكلّ المتنافسين والتوفيق للمواطنين في اختيار ممثليهم، حث السيد شرفي على احترام التدابير والاجراءات الصحية الوقائية من فيروس كورونا، مشددا من جهة اخرى على أنّ الصحافيين هم "الحلفاء في بناء الديمقراطية". وسجّل في هذا الاطار بارتياح كبير "الاهتمام المكثف لمختلف وسائل الاعلام بتغطية التشريعيات" وهو ما اعتبره في حد ذاته "عاملا من العوامل التي تدفع إلى التفاؤل حتى تكون الانتخابات المنعرج الايجابي الذي كنا ننتظره جميعا حتى نخرج بالجزائر إلى بر الامان".

ق.س


وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر:

نزاهة الانتخابات ستكذّب الاستشرافات الشيطانية

شدّد وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، أمس، على أن نزاهة وشفافية الانتخابات التشريعية "ستكذّب الاستشرافات الشيطانية لمخابر الفوضى المدمّرة التي تستهدف الجزائر". وقال بلحيمر، عقب الإدلاء بصوته في الانتخابات التشريعية، إنّ "لنا موعد مقبل مع انتخاب المجالس الشعبية الولائية والبلدية لتحصين الدولة الأمة، وهذا على أساس القيم نفسها". وأكد أن "الناخب الجزائري يصنع اليوم حجر الزاوية للبناء المؤسساتي الموافق لدستور 2020، الذي جاء بجملة من المستجدات على رأسها إبعاد المال عن السياسة"، وأخلقة العمل السياسي بتكريس الاحترام المتبادل بين المتنافسين والحوار المبني على البرامج، مع إعادة الاعتبار للمرأة والشباب والكفاءات في التركيبة البشرية للمؤسّسات الجديدة’’. للإشارة أدى وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، أمس السبت، واجبه الانتخابي بمدرسة "عبد الرحمن الكواكبي" بسعيد حمدين بالجزائر العاصمة.

ق .س


أكد أهمية المشاركة في الاقتراع لبنائها.. فنيش:

جمهورية جديدة تسود فيها الديمقراطية وتحترم فيها الحريات

أدى رئيس المجلس الدستوري، كمال فنيش، صباح أمس، واجبه الانتخابي في إطار تشريعيات 12 جوان، بمدرسة المأمون بالأبيار بالجزائر العاصمة، حيث أعرب في تصريح للصحافة عقب انتهائه من التصويت، عن أمله في أن ينتخب الشعب الجزائري بـ"قوة للمضي قدما بالجزائر الجديدة"، معتبرا بالمناسبة بأن نظام الانتخابات المعمول به في هذه التشريعيات "قضى على نظام القائمة المغلقة التي أدت بنا الى الفساد".

وقال رئيس المجلس الدستوري في تصريحه إن "الذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع يمثل السبيل الوحيد لبناء جمهورية جديدة تسود فيها الديمقراطية وتحترم فيها الحريات"، ودعا الجزائريات والجزائريين إلى الذهاب بقوّة إلى صناديق الاقتراع "لأنّه السبيل الوحيد لضمان التغيير المنشود والعبور إلى الجمهورية الجديدة التي تسود فيها الديمقراطية وتحترم فيها الحريات الأساسية وحقوق المواطن والإنسان".

كما أوضح فنيش أن "قانون الانتخابات الحالي الذي يكرس نظام القائمة المفتوحة يسمح للمواطن بالتصويت على المترشح الذي يمثله أحسن تمثيل، وهو الأمر الذي قضى على مظاهر الفساد التي كانت سائدة آنذاك والتي أدّت بالمترشحين إلى شراء الأصوات في ظلّ نظام القائمة المغلقة المعمول بها سابقا".

وعن الدور المنوط بالمجلس الدستوري في إطار التشريعيات، أوضح فنيش أن "المسؤولية تتمثّل في السهر على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية، والإعلان عن النتائج النهائية للاقتراع والفصل في الطعون"، مشيرا إلى أنّ "مدّة الردّ على الطعون لن تتجاوز عشرة أيام".

س. س