ثمرة ثلاث سنوات من الاستقرار.. بلماضي:

27 مباراة دون هزيمة نتيجة للعمل الجدي

27 مباراة دون هزيمة نتيجة للعمل الجدي
  • القراءات: 627
وأ وأ

أكد مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم  جمال بلماضي، أن تحطيم الرقم القياسي الإفريقي لعدد المباريات بدون هزيمة والذي تجسد ببلوغ المباراة رقم 27 دون خسارة على التوالي، هو "ثمرة ثلاث سنوات من العمل الجدي وليس صدفة"، مشيرا إلى أن "الفضل يعود للاعبين" في تحقيق هذا الإنجاز.

وصرح بلماضي، للصحافة عند عودة "الخضر" إلى أرض الوطن بعد الفوز سهرة الجمعة، على تونس (2-0)، قائلا إن "سلسلة 27 لقاء دون خسارة تعني الكثير من الأمور.. فهي تعبّر عن الاستقرار بعد التتويج بكأس أمم إفريقيا-2019، بالتركيز على العمل الجدي لحصد مزيد من النجاحات. الفضل يعود إلى اللاعبين الذين اشتغلوا بصرامة لتحطيم هذا الرقم القياسي، الآن لن يكون سهلا المحافظة على هذه السلسلة لاسيما وأن جميع الفرق تنتظرنا من أجل الانتصار علينا".

وأضاف بلماضي، "كان مهما أن نحقق نتيجة إيجابية ضد المنتخب التونسي الذي يحتل الصف الثاني إفريقيا ضمن ترتيب (الفيفا) وكذا بلوغه الدور نصف النهائي خلال كأس أمم إفريقيا الأخيرة، ناهيك عن مشاركته في مونديال 2018 وتحقيقه سلسلة 12 لقاء دون هزيمة. وبالتالي كان يهمنا إحراز الفوز عليه في عقر دياره وفعلناها بالنتيجة والأداء".

واعتبر الناخب الوطني تربص النافذة الدولية لشهر جوان، الذي اختتمه الخضر بثالث فوز ودي على التوالي، استهلته الجزائر أمام موريتانيا (4-1) ثم مالي (1-0) بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وأخير ضد تونس (2-0)، سمح له بمراجعة التشكيلة ومعاينة اللاعبين قبل إنطلاق تصفيات كأس العالم 2022"، حيث قال "من الإيجابي عدم تلقي أي هدف خلال اللقاءين الأخيرين وهو ما يثبت أننا فريق منظم، وأن جميع لاعبيه معنيون بالمهام الدفاعية وليس المدافعين فقط"، مضيفا أن "تحقيق هذا التوازن ينطلق من عمل المهاجمين الذين يضغطون على حامل الكرة ويتمركزون بسرعة في حال تضييع الكرة" قال اللاعب الدولي السابق".

وثمّن بلماضي، مردود العناصر التي تم تجريبها خلال هذه الوديات بداية بمتوسط ميدان نادي توينتي الهولندي رامز زروقي، الذي أدى واجبه التكتيكي ضمن تشكيلة تحتوي على كثير من التنافس.. "أداء زروقي ليس بالمفاجأة حيث أثبت موهبته ضد منتخبي بوتسوانا ومالي.. فهو لاعب يمكن الاعتماد عليه في المستقبل". كما أثنى التقني الوطني على وسط ميدان نادي بريست الفرنسي، هاريس بلقبلة، وكذا أحمد توبة (نادي والويك الهولندي) وعبد القادر بدران، الناشط في صفوف الترجي التونسي الذين نجحوا ـ حسبه ـ في تقديم مستويات عالية.

من جانب آخر، كشف جمال بلماضي، أنه تم الحديث مع اللاعبين بخصوص فترة الانتقالات الصيفية من أجل "اتخاذ القرارات الصائبة" خلال هذه الفترة التي تتزامن مع انطلاق تصفيات المونديال، "فعليهم حسم صفقات انتقالاتهم بسرعة حتى يكونوا جاهزين للانضمام للمنتخب الوطني بداية من شهر أوت المقبل، في أحسن جاهزية ممكنة"، ونوّه في الأخير أن "اللاعبين مسؤولون عن تسيير مشوارهم الرياضي، بأمل أن لا يواجهوا مشاكل على مستوى أنديتهم مثل المواسم الفارطة".