سينماتيك الجزائر تكرّم صايشي:

أفضّل أن أكون على بلاطو تصوير

أفضّل أن أكون على بلاطو تصوير
  • 920
دليلة مالك دليلة مالك

كرّم المركز الجزائري للسينما بسينماتيك الجزائر العاصمة، الأربعاء المنصرم، الممثل القدير فوزي صايشي نظير مساره الفني الكبير، وبمناسبة اليوم الوطني للفنان المصادف لتاريخ 8 جوان؛ حيث عُرض فيلم وثائقي عن حياته الاجتماعية والفنية، بحضور أصدقاء الفنان، ومخرج العمل اعمر رابية، الذي يشغل منصب رئيس جمعية "أضواء" السينمائية.

عن التكريم قال فوزي صايشي (70 عاما): "متأثر جدا وسعيد بهذه الالتفاتة، لكني أفضّل أن أكون على بلاطو تصوير؛ هذا هو التكريم الحقيقي بالنسبة لي". وتابع: "هذه التكريمات هي محاولة لتعزيز مطلب إطلاق قانون الفنان، وحالة الفنان، مع البطاقة الرقمية التي تم إصدارها مؤخرا، سوف نرى ما يمكن أن تقدمه". وأردف: "مسيرتي الفنية تفوق خمسين عاما. وتطورت مع كل ذلك الوقت. وأغتنم فرصة الفترة الذهبية للسينما الجزائرية حتى يكون لي مكانة. شاركت في العديد من المهرجانات الدولية. واليوم السينما الجزائرية تحتضر، لكن نبقى متفائلين من أجل نهضة جديدة".   

الفيلم الوثائقي من 52 دقيقة وأُنتج في 2011، يحمل عنوان "فوزي صايشي"، ضم شهادات من عائلة الممثل وأصدقائه الممثلين، مع رصد مقاطع أفلام سينمائية اشتغل فيها. وقد تم إعداد هذا الوثائقي كجولة بالجزائر العاصمة مع فوزي صايشي، كمرشد يحكي قصة شبابه في العاصمة، وبداياته كعازف جاز بالجزائر العاصمة في سنوات السبعينات، وفي المسرح الإذاعي الناطق باللغة الفرنسية.

واقترح الممثل في هذا الوثائقي، زيارة إلى أماكن ارتادها في شبابه، على غرار قاعات السينما والمقاهي والشواطئ وأحياء العاصمة، إلى جانب تقديم بعض أصدقائه مثل الممثلين عبد النور شلوش، وبهية راشدي، وعبد الباسط خليفة ومليك لخضر حمينة وغيرهم.

وقدّم المخرج العديد من الشهادات المهنية للفن السابع التي تدلي بالمشوار السينمائي لفوزي صايشي منذ فيلمه الأول "سقف وعائلة" للمخرج رابح لعراجي سنة 1982، حيث تحصّل صايشي على جائزة أحسن أداء رجالي خلال أيام قرطاج السينمائية، عن دوره في هذا العمل. كما شارك في أزيد من 15 فيلما، منها "سنوات التويست المجنونة" (1986)، و«من هوليود إلى تمنراست" (1991).