المركز الدولي للصحافة:

وسائل تقنية وبشرية لتسهيل التغطية الإعلامية

وسائل تقنية وبشرية لتسهيل التغطية الإعلامية
  • القراءات: 405
 ب.ب ب.ب

حرص المركز الدولي للصحافة على توفير كافة الوسائل البشرية والمعدات التقنية لصالح الصحفيين الجزائريين والأجانب المعتمدين بهدف تسهيل مهامهم وتمكينهم من تغطية مجريات الانتخابات التشريعية بكل أريحية.

وفي هذا الصدد، أكد مسؤول الإعلام والاتصال بالمركز الدولي للصحافة، رؤوف معمري، لوكالة الأنباء الجزائرية، أن"المركز الدولي للصحافة "يملك خبرة وتجربة طويلة في تسيير المناسبات والتظاهرات الكبرى التي تعرفها الجزائر، حيث عمل على توفير كل الإمكانيات البشرية والمادية ووضعها تحت تصرف الصحفيين الممثلين لوسائل الإعلام الوطنية وكذا الأجنبية المعتمدة في الجزائر قصد تسهيل مهامهم وتمكينهم من تغطية مجريات الانتخابات التشريعية من بدايتها إلى نهايتها".

وأضاف المتحدث أن التحضيرات بدأت منذ الثامن يونيو، حيث تم "تخصيص جناح بالمركز الدولي للمؤتمرات (عبد اللطيف رحال) وتزويده بالمعدات التقنية اللازمة التي تضمن للصحفي تغطية شاملة للحدث بأدق تفاصيله مع تكليف طاقم بشري بتنظيم وتأطير العملية"، مشددا على أنه "تم الأخذ بعين الاعتبار ضرورة احترام البروتوكول الصحي لتفادي عدوى كورونا".

وبهذا الخصوص، أشارت المسؤولية التقنية للمركز الدولي للصحافة، فاطمة الزهراء كويرات، إلى أن الجناح يتوفر على 20  جهاز كمبيوتر مزوّد بالأنترنيت بنسبة تدفق عالية لتمكين الصحفيين الأجانب من تسجيل وإرسال المادة الإعلامية بكل سهولة وضمان الآنية في التغطية، إلى جانب تخصيص استوديو لوسائل الإعلام السمعي البصري مزود بكاميرات ومعدات الصوت.

ولضمان تغطية شاملة للعملية الانتخابية —تضيف المتحدثة— "يعمل المركز بالتنسيق مع السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات فيما يخص تزويد الصحفيين بالمعلومات اللازمة بما فيها البث المباشر لنتائج التصويت وكذا الندوات الصحفية التي قد تنظم بين الحين والآخر".

وعرف جناح المركز الدولي للصحافة إقبالا "معتبرا" من قبل الصحفيين والتقنيين للقيام بعمل تجريبي تحضيرا ليوم الاقتراع المزمع في 12 يونيو الجاري.

وكان وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، أكد في حوار له مع يومية وطنية، في وقت سابق، أن الموعد الانتخابي سيجري بحضور وسائل الإعلام الأجنبية، كاشفا عن قبول "90% من طلبات الاعتماد" الخاصة بها، مع إقصاء 3 أو 4 طلبات لمؤسسات إعلامية لا مكان لها في الجزائر.