توافد كبير للمواطنين على التلقيح بالفضاءات الجوارية.. فورار:

توفير 5 ملايين جرعة إضافية من اللقاح هذا الشهر

توفير 5 ملايين جرعة إضافية من اللقاح هذا الشهر
  • القراءات: 342
م.ي - وأ م.ي - وأ

الجزائر اقتنت 2,5 مليون جرعة لقاح ضد كورونا

بلغ عدد الجرعات التي اقتنتها الجزائر لحد الآن قرابة 2 مليون و500 ألف جرعة في إطار المساعي الرامية إلى محاربة انتشار كوفيد-19، حسبما كشف عنه، أمس، الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا الدكتور جمال فورار، فيما شهدت ساحة "كيتاني" بالعاصمة، توافدا كبيرا  للمواطنين على الفضاء الجواري الذي خصصته وزارة الصحة من أجل تلقي اللقاح.

وأوضح الدكتور فورار بمناسبة إشرافه على انطلاق حملة التلقيح الواسعة عبر الفضاء الجواري بساحة "كيتاني" ببلدية باب الوادي، أن عدد اللقاحات التي اقتنتها الجزائر لحد الآن بلغت قرابة 2 مليون و500 ألف جرعة سواء من نوع "سينوفاك" أو "أسترا- زنيكا"، مؤكدا أنه خلال شهر جوان الجاري، سيتم توفير 5 ملايين جرعة إضافية، تسمح بتوفير ما يلزم لتلقيح المواطنين عبر الفضاءات الجوارية التي وفرتها وزارة الصحة على المستوى الوطني.

وأكد المتحدث أن "كل اللقاحات التي توفرها الوزارة للمواطنين متوزاية، من حيث فعاليتها وآمنة وأنه لا داعي للقلق والارتياب منها"، موضحا بأن "الجزائر استطاعت رغم تراجع التضامن الدولي في مجال توفير اللقاح من توفير الجرعات اللازمة للمواطنين وذلك بفضل نظام "كوفاكس" الذي أنشأته منظمة الصحة العالمية، علاوة عن اتفاقيات مع بعض منتجي هذه المادة ما سمح بالمرور إلى المرحلة الثانية من التلقيح". كما أكد أن التلقيح "يبقى الوسيلة الوحيدة للوقاية من الفيروس ويحول دون تسجيل حالات خطيرة ووفيات"، مشدّدا على أهمية مواصلة احترام البرتوكول الصحي، المتمثل في غسل اليدين والتباعد الجسدي والارتداء الإلزامي للأقنعة الواقية.

واعتبر فورار، أن حملة التلقيح أخذت طابعا آخر يستجيب إلى الاستراتيجية الجوارية التي رسمتها وزارة الصحة وذلك لتدعيم الوحدات الصحية القاعدية التي شرعت في عملية التقليح منذ 29 جانفي المنصرم.

وأعلن في السياق ذاته عن تخصيص إمكانيات كبيرة لإنجاح هذه العملية الجوارية، "حيث سيتم ابتداء من اليوم توسيع هذه الفضاءات عبر 20 ولاية أخرى، وقبل نهاية الأسبوع ستعمم على كل الولايات".

وشهدت ساحة "كيتاني"، أمس، توافدا كبيرا للمواطنين على الفضاء الجواري الذي خصصته وزارة الصحة من أجل تلقي اللقاح سواء في جرعته الأولى أو الثانية، حيث شوهد مواطنون من رجال ونساء مدفوعين بالفضول وحب الاطلاع يتقربون من الطاقم الطبي والموجهين وسرعان ما امتلأ المكان بشرائح عمرية مختلفة.