أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أبو الفضل بعجي، خلال تجمع شعبي نشطه أول أمس، بدار الثقافة "أمبارك الميلي" بميلة، أنه "مقتنع بأن "الأفلان" سيحصد أكبر عدد من المقاعد في البرلمان، بحكم أن من اختارهم هم رجال أكفاء وإطارات". وأضاف بعجي، أن الانتخابات المقبلة "ستكون مختلفة تماما عن الانتخابات السابقة لأنها تجرى في ظل الدستور الجديد وقانون الانتخابات اللذين أقرهما رئيس الجمهورية، وستكون من خلالها الانتخابات نزيهة وشفافة". وتطرق بعجي، إلى برنامج حزبه الذي قال بأنه يسعى إلى "إعادة النظر في صرف إعانات الدولة من خلال معالجة وتدارك الاختلالات التي تمنع صرفها لمن خصصت لهم أو بالطريقة التي تفي بالغرض المطلوب"، داعيا إلى "توجيه الدعم الاجتماعي لمن يستحقه"، حيث قال إن الأفلان "سيرافع من أجل ذلك في البرلمان، من خلال اقتراح مشروع مجتمع جديد يشرف على إعداده خبراء في مختلف العلوم والمجالات يضمن إعطاء كل جزائري حقه".

وفي تجمع آخر نشطه بدار الثقافة "هواري بومدين" بسطيف، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، بدراسة ملفات جميع المناضلين الذين تقدموا بطعون حول إقصائهم من قوائم التشريعيات، قائلا إن "كل من كان طعنه مؤسسا سيكون آليا ضمن قوائم الانتخابات المحلية القادمة". وشدد بعجي، في المقابل، على أن "كل من تنقلوا إلى قوائم حرة أو أحزاب أخرى لن يعودوا إلى الحزب.. حتى يعلموا أن هذا الحزب يجب أن تحترم فيه القوانين". كما أشار أبو الفضل بعجي، إلى أن "حزبه دخل هذه الانتخابات بشعار "نتجدد ولا نتبدد وبالوفاء للجزائر نتعهد"، ببرنامج متكامل شعاره الواقعية والطموح، معتبرا الأفلان "الحزب الوحيد الذي تلقى أكبر عدد من ملفات الترشيحات بقرابة 3000 مترشح، وذكر بأن 98 بالمائة من مترشحيه لم يسبق لهم الترشح من قبل، ما يؤكد ـ حسبه ـ أن "هناك إرادة للتغيير والتجديد".