دعت لمواصلة المسعى إطار التضامن الحكومي.. كريكو:

ترقية الطفولة من أولويات السياسة الوطنية لحماية الشريحة

ترقية الطفولة من أولويات السياسة الوطنية لحماية الشريحة
  • القراءات: 352
ي . ت ي . ت

أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، أمس ، أن حماية وترقية الطفولة في الجزائر أخذت منذ الاستقلال بعدا وطنيا وأولوية في صميم السياسة الوطنية لحماية الطفولة وترقيتها"،  داعية إلى مواصلة العمل في إطار التضامن الحكومي، لتجسيد مسعى تعزيز وترقية مكانة الطفل.

وذكرت الوزيرة، لدى إشرافها على حفل انتظم بدار الأشخاص المسنين بدالي ابراهيم، بمناسبة اليوم العالمي للطفولة، بحضور رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بوزيد لزهاري ورئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، رضا تير، بالسياسات والبرامج المتخذة لفائدة الطفولة في عدة مجالات، من بينها التربية والصحة، مشيرة إلى القانون المتعلق بحماية الطفل الذي نص في أحد أحكامه على إنشاء الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة.

من جهة أخرى أشارت الوزيرة إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للطفل يأتي هذه السنة في ظروف صحية استثنائية جراء وباء كورونا (كوفيد-19)، مؤكدة أن "الجزائر كانت سباقة في اتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية الاستعجالية المجسدة بموجب قرارات رئيس الجمهورية، لا سيما فيما يخص تعليق الدراسة في مختلف الأطوار واستفادة الأمهات العاملات من عطلة مدفوعة الأجر"، وذلك "حفاظا على صحة الطفل وسلامة أسرته، مع اعتماد مخططات مكيفة وبديلة لمتابعة التحصيل الدراسي عن بعد".

كما ذكرت السيدة كريكو بالوسائل الرقمية والمنصات التقنية المختلفة التي تم اعتمادها في هذا المجال علاوة على المرافقة النفسية والاجتماعية الموجهة لهذه الفئة. بدورها نوّهت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بالنيابة، صورية حسن، في كلمة لها بجهود الجزائر في مجال حماية الطفولة وترقيتها، مشيدة بالإجراءات المتخذة لحماية هذه الشريحة خلال الظروف الصحية الاستثنائية جراء فيروس كورونا.

وتم خلال اللقاء، إعطاء فرصة لأطفال من مراكز متخصصة تابعة لقطاع التضامن للمساهمة في إنجاز مشروع حديقة بيداغوجية لفائدة مقيمي دار المسنين بدالي ابراهيم، وذلك بغرس عدد من الأشجار والنباتات في جو رسم صورة جميلة للتواصل بين الأجيال، حيث ترمز هذه المبادرة، حسب المنظمين، إلى الجهود الوطنية الرامية إلى تحقيق بيئة سليمة وذلك تجسيدا لأهداف التنمية المستدامة لآفاق 2030.