صدر مجلدان كبيران من الموسوعة الجزائرية، مخصصان لأعلام الجزائر منذ العهود القديمة إلى يومنا، في إطار استكمال قائمة الأعلام التي تجاوزت 11 ألف علم، والتي نشر منها عدد معتبر في هذين المجلدين، وسيتواصل العمل لإنجاز "الموسوعة الجزائرية" في 60 مجلدا، وتشمل المجلدات اللاحقة كل المجالات التي تخص الجزائر، من العهد البرونزي إلى يوم الناس هذا.

تعرض هذه الموسوعة، خصائص الحضارات التي تعاقبت على مر التاريخ، والتي كان لها بالغ الأثر في بلادنا، وستكون وثيقة مرجعية في تعزيز معالم الهوية الوطنية، ومصدرا رصينا يزود المهتمين والباحثين وطلاب العلم والمعرفة بالمعلومات الصائبة حول الجزائر، في جميع الميادين...

بالمناسبة، كتب البروفيسور نور الدين السد. رئيس الهيئة العلمية للموسوعة الجزائرية مؤخرا. "أنه بفضل الله وعونه، وبإشراف السيد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية. الدكتور صالح بلعيد، وتحت وصاية رئاسة الجمهورية، وبجهود الباحثين الأكفاء من جميع جهات الوطن، ومرافقة الخيرين الأسخياء من أبناء جزائرنا الشامخة، وبهذه السانحة، يشرفني أن أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير والثناء والامتنان والعرفان إلى الأساتذة الباحثين، الذين أسهموا معنا بكتاباتهم الجادة تطوعا وكرما في هذا الإنجاز الوطني المهم، الذي يثري الذاكرة الوطنية، ويعرف بغنى ثقافتنا وتنوعها، ويظهر ما يميزها من كفاءات ومؤهلات".

كما قدم السد أصدق التحيات وأخلصها إلى الأساتذة الأجلاء، أعضاء الهيئة العلمية للموسوعة الجزائرية، وهنأ الجميع بهذا الإصدار المميز،  وحث على متابعة العمل بالجدية المعهودة، والعناية المشهودة لإنجاز المتبقي من المجالات والميادين التي خصصت لمحتويات الموسوعة ومضامينها، حتى التمكن من طبع المجلدات الباقية في أوانها.