فشل رياض محرز وفريقه مانشستر سيتي في إحراز لقب منافسة رابطة أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد انهزام "السيتيزن" أمام مواطنه تشيلسي بِنتيجة (0-1)، في المباراة النهائية التي جمعت بينهما مساء أول أمس السبت على ملعب "دراغاو" في بورتو.

ويدين البلوز بهذا التتويج الثاني لهم، بعد الذي أحرزوه في 2012، إلى المهاجم الألماني الشاب كاي هافيرتس، الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 42.

وخاض رياض محرز كامل أطوار هذه المباراة، وضاعت منه فرصة تعديل النتيجة في آخر دقائق اللقاء، حيث مرت كرته فوق العارضة الأفقية بقليل.

وكان من المفترض أن تقام المباراة النهائية في اسطنبول لكنها نُقلت إلى بورتو بسبب حظر السفر بين إنجلترا وتركيا في إطار قيود فيروس كورونا.

وخلافا لنهائي العام الماضي الذي أقيم في فقاعة لشبونة خلف أبواب موصدة، أقيم نهائي السبت أمام الجماهير التي حدد عددها بـ16500 شخص.

وجدد تشلسي تفوقه للمرة الثالثة تواليا على بطل الدوري الانجليزي الممتاز، بعدما فاز عليه في نصف نهائي الكأس ثم في المرحلة 35 من الدوري.

ولم يتمكن بذلك قائد الخضر رياض محرز، في معادلة رقم نجم المنتخب الوطني الأسبق رابح ماجر، الذي يعتبر اللاعب الجزائري الوحيد الذي توج بلقب دوري أبطال أوروبا سنة 1987، بفضل هدفه التاريخي في مرمى بايرن ميونيخ الألماني بالكعب.

وبدا رياض محرز متأثرا جدا بخسارتهم للقب "التشامبينز ليغ" أمام نادي تشيلسي، في النهائي الذي احتضنه ملعب "دراغاو" بمدينة بورتو البرتغالية، حيث بقي رياض محرز وحيدا بعد الإعلان الحكم عن نهاية المباراة وإعلان تشيلسي بطلا.