حركة مجتمع السلم

انتخابات 12 جوان ستفرز برلمانا متعدّد التشكيلات

انتخابات 12 جوان ستفرز برلمانا متعدّد التشكيلات
  • القراءات: 303
   ب. ذيب / نضال . ب / م. صدوقي      ب. ذيب / نضال . ب / م. صدوقي   

نشط رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، أمس، تجمّعا شعبيا بقاعة الأفراح "ابن خلدون" ببلدية الذرعان بالطارف،  أكد خلاله أن انتخابات 12جوان المقبل، "ستفرز برلمانا مشكلا من جميع التشكيلات السياسية المترشحة، بالنظر للتدابير الجديدة التي جاء بها قانون الانتخابات".

وبعد أن أثنى على صنيع شخصيات القاعدة الشرقية التي تعاقبت على ولاية الطارف "والتي لم تشفع للمنطقة من أخذ نصيبها من التنمية نظرا للنظام الفاسد الذي كان يقود البلاد"، تعهد مقري أمام سكان الولاية، بأنه "في حال الفوز بأغلبية مقاعد البرلمان القادم سيكون للولاية نصيب من التنمية، ويكون لها من يدافع عنها في البرلمان، طالما أن هناك مؤهلات طبيعية تزخر بها المنطقة، من سواحل وبحيرات ومعالم أثرية وكنوز حموية وغابات بإمكانها تحويل المنطقة إلى بوابة سياحية للبلاد"، داعيا إلى المشاركة في الاستحقاق القادم والتصويت بقوة على قائمة الحزب. وكان رئيس حركة مجتمع السلم قد أكد في تجمع شعبي نشطه، أول أمس، بولاية جيجل، أن هذا الاقتراع يعد محطة لتتمكن الجزائر من النهوض الاقتصادي، "لا سيما أنها تأتي بعد حراك مبارك"، مشيرا إلى أن "التسيير الراشد هو مفتاح نهضة الأمم، وأن هذه التشريعيات بمثابة فرصة لتغيير البيئة السياسية في الجزائر من خلال انتخاب نواب جدد بالمجلس الشعبي الوطني"

وبعد أن أشار إلى أن "أبناء حركة مجتمع السلم أعدوا برنامجا اقتصاديا سيمكن من إخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية"، وعد مقري سكان جيجل، بالاهتمام أكثر بولايتهم، "من خلال إخراجها من العزلة والإقصاء في مختلف المجالات رغم ما تمتلكه من مؤهلات". كما نشط مقري، مساء أول أمس، تجمّعا شعبيا بسكيكدة، أبرز خلاله بأن حركته تحمل برنامجا متكاملا أعدّه خبراء ومختّصون، يتضمن رؤية مستقبلية واقعية، من شأنه إخراج البلاد من وضعها الحالي، معتبرا أن "التشريعيات المقبلة التي تعد بداية مشوار حقيقي لتحول ديمقراطي، ستكون فعلا ديمقراطية وشفافة كما وعد بذلك رئيس الجمهورية"، وأكد بأن "الشعب لن يسمح هذه المرة بانتخابات مزوّرة".