تفادى مدرب مولودية الجزائر نبيل نغيز في نهاية المباراة، الاعتراف بفشله الذريع في الجانب التكتيكي، لكنه اعترف، في المقابل، بقوة المنافس المغربي، الذي قال عنه: "لقد واجهنا تشكيلة قوية ومنظمة في خطوطها الثلاثة، لكن لا يمكن التقليل من المجهودات الكبيرة التي بذلها لاعبونا من أجل تحقيق الانتصار في هذه المواجهة.

لم يكن بوسع المنافس فتح باب التسجيل لولا وقوع خطأ فادح في المراقبة على مستوى الدفاع. فريقي قدّم ما كان مطلوبا منه، وظهر ذلك من خلال رد فعل عناصره في أعقاب تسجيل الهدف المغربي؛ إذ لم يتوقفوا عن محاصرة دفاع المنافس، وكُللت مجهوداتهم بتعديل النتيجة". وأضاف مدرب العميد أن هذه النتيجة لا تقلل من حظوظ فريقه في التأهل إلى الدور القادم من المنافسة الإفريقية، معتبرا أن لقاء العودة سيكون مفتوحا على مصراعيه أمام التشكيلتين، وأن مولودية الجزائر ستنتقل إلى المغرب من أجل انتزاع ورقة التأهل؛ "سيكون أمامنا متسع من الوقت للاستعداد لهذه المواجهة، لا سيما في ما يتعلق باستعادة لاعبينا المصابين"، قال نبيل نغيز، الذي بدا غير قلق من الانتقادات التي كان يسمعها من هنا وهناك، على غرار ما جاء على لسان اللاعب السابق للفريق رفيق صايفي، الذي لم تعجبه الخطة التكتيكية الحذرة التي اختارها نبيل نغيز، قائلا: "كان على هذا الأخير المغامرة أكثر في الهجوم عكس اللعب بخطة حذرة لم تجلب أي فائدة للعميد، غير أن صايفي تفادى التقليل من حظوظ مولودية الجزائر لانتزاع تأشيرة التأهل في مباراة العودة، قائلا: "سيكون بوسع فريقنا خلق المفاجأة في لقاء العودة.