من بين 30 ألف مدرسة مشاركة بدبي

مدرسة "تاونزة العلمية" تفتك المرتبة الأولى وطنيا والرابعة عربيا 

مدرسة "تاونزة العلمية" تفتك المرتبة الأولى وطنيا والرابعة عربيا 
  • القراءات: 3319
 حمو أوجانة حمو أوجانة

افتكّت مدرسة تاونزة العلمية، في ولاية غرداية، المرتبة الأولى وطنيا والرابعة عربيا بعد نجاحها الباهر في الوصول إلى نهائيات تحدي القراءة العربي في طبعته الأولى بدبي، من بين 30 ألف مدرسة مشاركة ومرشحة في العالم العربي لنيل لقب "جائزة أفضل مدرسة مشاركة في المشروع"، حيث حضرت مدرسة تاونزة العلمية بدعوة رسمية من هيئة المشروع فعاليات الحفل الختامي الأسطوري الذي أقيم بأوبرا دبي مؤخرا، بحضور أزيد من 1500 شخصية من بينها وفود من 21 دولة يتقدمهم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وقد كُرمت "مدرسة تاونزة العلمية" من طرف معالي وزيرة التربية الوطنية السيدة نورية بن غبريت بمقر وزارة التربية الوطنية يوم الثلاثاء 25 أكتوبر 2016، إلى جانب أبطال وفرسان الجزائر العشرة الذين يتقدمهم التلميذ النابغة محمد فرح جلود، بعد إنجازهم التاريخي والمشرف للجزائر عامة ولقطاع التربية خاصة، فور عودتهم إلى أرض الوطن، حيث تم استقبالهم من طرف وفد من وزارة التربية الوطنية، يتقدمهم السيد المفتش العام للوزارة السيد مسقم نجادي، وكذا بعض الشخصيات ووسائل الإعلام بمطار هواري بومدين الدولي.

وقد كُرمت "مدرسة تاونزة العلمية" إلى جانب البطل الجزائري محمد فرح جلود، من طرف سفير الجزائر بالإمارات العربية المتحدة السيد صالح عطية، وكذا قنصل الجزائر بدبي، وسط حضور أعضاء من الجالية الجزائرية المقيمة بالإمارات بالفندق الذي يقيم فيه الوفد الجزائري..

أعربت الأمينة العامة لمشروع تحدي القراءة العربي، نجلاء سيف الشامسي، عن سعادة فريق التحدي بمشاركة هذا العدد الكبير من المدارس في الدورة الأولى لتحدي القراءة العربي، كونها تمثل حجم التفاعل العربي والترحيب الكبير بالمشروع الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي، والهادف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية القراءة لدى الطلبة في العالم العربي، وتعزيز الثقافة العامة لدى المشاركين من الطلبة. كما أشادت بمشاركة كل المدارس، خصوصاً تلك التي ترشحت للمرحلة النهائية، من أجل اختيار أفضل مدرسة على مستوى العالم العربي، قائلة: «إن التنافس بين المدارس سيرفع قدراتها التعليمية سنة تلو الأخرى بما يخدم الأجيال العربية، ويساهم في تخريج جيل مثقف ومتعلم، قادر على مواجهة تحديات المستقبل».

وقد جاء في الكتيب الذي وزع على الحضور في الحفل الختامي نبذة تعريفة عن المدارس الخمس المتأهلة لجائزة المليون دولار، وكذا رأي لجنة التحكيم في كل مدرسة، وجاء عن مدرسة تاونزة العلمية مايلي: "على الرغم من أن المدرسة تقع في مدينة غرداية، شمال صحراء الجزائر، وهي منطقة ذات أصول أمازيغية، فإنها تولي اللغة العربية اهتماما بالغا.وما يميزها عن مدارس أخرى أنها وإلى جانب مكتبة المدرسة،  اعتمدت فكرة مكتبة المدرسة المفتوحة للطلبة في كل غرفها الصفية وممراتها، بقدر ما تسمح به إمكاناتها، الأمر الذي ساهم في الإعلاء من شأن الكتاب والقراءة وسط الطلبة والمعلمين. وقد حرصت إدارة المدرسة أيضا على تعزيز فرص طلبتها للفوز في ـ تحدي القراءة العربي- على استغلال العطلة الصيفية والعطل النصفية في تنظيم مسابقات في المطالعة لطلبتها داخل الحرم المدرسي".