تقاضي مدرّستها على خطأ

تقاضي مدرّستها على خطأ
  • القراءات: 867

رفعت خريجة ثانوية في تكساس بالولايات المتحدة، أخيرا، دعوى قضائية ضد مدرستها تتهمها بارتكاب خطأ في احتساب معدل علاماتها التراكمي، ومثلت نفسها في المحكمة، بعد عجزها عن توكيل محام.

وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، شرحت الفتاة، واسمها دالي سوليفان، أمام كاميرا الكمبيوتر قضيتها للقاضي، مشيرة إلى علاماتها ومراسلات البريد الإلكتروني وسياسات المدرسة في كتيب الطلبة، زاعمة أن مدرسة "ثانوية الباين" أخطأت في تبويب معدل النقاط، إذ استبعدت الصفوف والامتحانات التي كان ينبغي تضمينها.

استنتجت سوليفان التي سبق أن فازت في بطولات للمناظرة "هذا يثبت أنه بغض النظر عن نتيجة المعدل التراكمي، وبغض النظر عن عدد المرات التي أعادت فيها المدرسة عملية الحساب، فإن منطقة "الباين" التعليمية لن تعمل على النظر في أنني لن أُلقب بطالبة متفوقة أبدا، حتى ولو كنت استحققت ذلك".

بعد خلافها مع المدرسة، لم تعثر على محام محلي يتولى قضيتها، وقد طلبت منها شركة في دالاس أتعابا قدرها 75 ألف دولار، فتعلمت كيفية كتابة طلب أمر قضائي.

تعتقد الفتاة أن مجموع معدلها أعلى من الطالبة الأولى، مما يجعلها تستحق لقب طالب متفوق، وادعت ووالداها أن المدرسة تعمدت عدم حضورها حفل توزيع الجوائز، حيث تم تكريم الطلاب المتفوقين.

من جهتها، أكدت المدرسة أنها احتسبت علاماتها مرات عدة، وأصدر مسؤولوها بيانا، جاء فيه "رغم أننا نختلف من موقع الاحترام مع الادعاءات في الدعوى القضائية، نأخذ بجدية كبيرة مخاوف الطلبة والأهل".

من المألوف تصعيد نزاعات كتلك إلى التقاضي، إذ هناك المزيد على المحك، بما في ذلك الحصول على رسوم دراسية مجانية في تكساس في السنة الأولى في مؤسسات الدولة.

وفي المحكمة، ختمت سوليفان قضيتها بالقول "العلامات ليست انعكاساً دقيقاً لمسيرتي في المدرسة الثانوية، لذلك فقد تسببت بالفعل في إحداث ضرر لا يمكن إصلاحه"، وفيما كانت رغبتها في إجراء مراجعة مستقلة لعلامات الخريجين برتبة شرف، لم تحصل على ذلك، وحكم القاضي بأن النزاع يجب أن يمر عبر عملية تظلم في المدرسة، ومع ذلك لم يتم إغلاق القضية، وأخبرها القاضي أنه إذا لم تكن راضية عن النتيجة فيمكنها العودة إلى المحكمة.