بقرتان مقابل كل سلاح

بقرتان مقابل كل سلاح
  • القراءات: 574

تعهدت السلطات في ولاية زامفارا، شمال غرب نيجيريا، بتقديم بقرتين مقابل كل سلاح تتم إعادته، في محاولة لوقف الهجمات الدموية التي تشنها العصابات الإجرامية.

قال بيلو ماتاوالي حاكم زامفارا "مقابل كل بندقية يقدمها لص تائب، سيحصل على تعويض متمثل ببقرتين"، ولسنوات تم استهداف المجتمعات المعزولة في المنطقة، من قبل جماعات مسلحة تضم خاطفين ولصوص ماشية على الدراجات النارية.

حسب ماتاوالي، يهدف هذا العرض إلى إقناع أفراد العصابات المعروفين بـ«قطاع الطرق" بتسليم سلاحهم، وحتى الآن، كثفت السلطات عملياتها العسكرية ومفاوضات السلام لإنهاء عمليات القتل، لكن من دون جدوى.

حاليا، لا يوجد ما يشير إلى أن هذه الاستراتيجية كافية لجعل قطاع الطرق، وغالبيتهم من رعاة الفولاني، يتخلون عن نشاطاتهم المربحة في سرقة الماشية وعمليات الخطف، للحصول على فدية.

منذ عام 2011، قتل ما يقرب من 8 آلاف شخص، وفر حوالي 200 ألف من شمال غرب نيجيريا، بسبب الاضطرابات التي يعزوها الخبراء إلى الاكتظاظ وتغير المناخ، وتعهد الرئيس محمد بخاري بإنهاء عمليات القتل، بعد تصاعد الهجمات في ولاية كاتسينا المجاورة. في مواجهة العمليات المتكررة لسرقة الماشية، شكل بعض السكان المحليين مجموعات للدفاع عن أنفسهم، واتهموا بتنفيذ عمليات قتل خارج نطاق القضاء.