اكتشاف مأوى للإنسان البدائي في جزيرة روسكي

- 1132

وجدت البعثة الأثرية الدولية تحت رعاية جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية في جزيرة روسكي، حجرة موسمية عاش فيها الإنسان البدائي منذ عام 4.5 إلى 6 آلاف سنة، وعثر في هذا المكان على موقد وأواني مطبخية وأسلحة بدائية وبعض المواد الغذائية والزينة.
يقع هذا المكان في خليج بويارين، وبالقرب من الساحل اكتشف العلماء المكان الخاص بالقمامة والصرف الصحي، حيث وجد فيها ما يدل على بقايا الحياة من تلك المرحلة الزمنية، ويعتقد العلماء أن هذا المكان كان للمكوث الموسمي، حيث كان الناس يترددون إليه لمئات السنين، وكانوا يتركون خلفهم القمامة، لذلك بدا هذا الموقع فريدا من نوعه، لأنه حافظ طيلة هذه الفترة التاريخية على أشياء مصنوعة من العظام، والمواد العضوية الأخرى التي لم يتسن لنا اكتشافها في ظروف أخرى، فيما قال رئيس البعثة، مدير المتحف العلمي الكسندر بوبوف.
بدأت البعثة الأثرية بالعمل في جزيرة روسكي في 28 جويلية وتستمر حتى 22 أوت، وفي هذا السياق، سيتمكن العلماء من وضع صورة أولية عن حياة الناس في إقليم بريموري الحالي. ووفقا لبوبوف، يعكس هذا الاكتشاف كيفية التأقلم مع الطبيعة لدى الإنسان البدائي، فضلا عن الاطلاع على مجموعة متنوعة من الموضوعات المتعلقة بالصيد، بما في ذلك صناعة السهام والرماح والحراب، وغيرها من المعدات الخاصة بسلخ الجلود، كلها مصنوعة من الحجر، وتلاقي اهتماما خاصا حبتان من الخرز المصنوعتان من العظم والزجاج البركاني الأسود، فيما قال طالب الدراسات العليا في العلوم الإنسانية بوريس لاسين.
المهمة الرئيسية للبعثة هي الدراسة العلمية، لذلك يشارك معظم الطلاب من الدورات المختلفة والمدارس، مع العلماء الشباب في البعثة الاستكشافية في جزيرة روسكي، إلى جانب خريجين جامعيين من الإكوادور. وقد تم تمويل الحملة من قبل مؤسسة العلوم من جامعة الشرق الأقصى الاتحادية، بما في ذلك الحفر كجزء من مشروع دولي مشترك.
ومن المقرر في سبتمبر القادم أن يتوجه العلماء إلى الإكوادور ومواصلة البحث الأثري هناك، وسيكون من المهم التوصل إلى نتائج، لأنه يحدث في بعض الأحيان أن المجتمعات البشرية مع اختلافها، تستجيب بشكل متساو للتغيرات العالمية في المناخ والمظاهر الطبيعية، كما قال بوبوف.
كما أن هناك الكثير من الأعمال التي سيقوم بها العلماء، أولا لم تتم دراسة القمامة الأثرية المذكورة إلى النهاية، وثانيا، بالنسبة للعمل الميداني هو فقط في بداية المشروع الأثري، وسيتم إلغاء جزء من الأشياء المعثور عليها، بينما ستتم دراسة الجزء الآخر، لكن بعد ذلك سيكون بإمكان أي شخص أن يرى بنفسه ما تبقى من حياة الناس القدماء في متحف التدريس العلمي.
يقع هذا المكان في خليج بويارين، وبالقرب من الساحل اكتشف العلماء المكان الخاص بالقمامة والصرف الصحي، حيث وجد فيها ما يدل على بقايا الحياة من تلك المرحلة الزمنية، ويعتقد العلماء أن هذا المكان كان للمكوث الموسمي، حيث كان الناس يترددون إليه لمئات السنين، وكانوا يتركون خلفهم القمامة، لذلك بدا هذا الموقع فريدا من نوعه، لأنه حافظ طيلة هذه الفترة التاريخية على أشياء مصنوعة من العظام، والمواد العضوية الأخرى التي لم يتسن لنا اكتشافها في ظروف أخرى، فيما قال رئيس البعثة، مدير المتحف العلمي الكسندر بوبوف.
بدأت البعثة الأثرية بالعمل في جزيرة روسكي في 28 جويلية وتستمر حتى 22 أوت، وفي هذا السياق، سيتمكن العلماء من وضع صورة أولية عن حياة الناس في إقليم بريموري الحالي. ووفقا لبوبوف، يعكس هذا الاكتشاف كيفية التأقلم مع الطبيعة لدى الإنسان البدائي، فضلا عن الاطلاع على مجموعة متنوعة من الموضوعات المتعلقة بالصيد، بما في ذلك صناعة السهام والرماح والحراب، وغيرها من المعدات الخاصة بسلخ الجلود، كلها مصنوعة من الحجر، وتلاقي اهتماما خاصا حبتان من الخرز المصنوعتان من العظم والزجاج البركاني الأسود، فيما قال طالب الدراسات العليا في العلوم الإنسانية بوريس لاسين.
المهمة الرئيسية للبعثة هي الدراسة العلمية، لذلك يشارك معظم الطلاب من الدورات المختلفة والمدارس، مع العلماء الشباب في البعثة الاستكشافية في جزيرة روسكي، إلى جانب خريجين جامعيين من الإكوادور. وقد تم تمويل الحملة من قبل مؤسسة العلوم من جامعة الشرق الأقصى الاتحادية، بما في ذلك الحفر كجزء من مشروع دولي مشترك.
ومن المقرر في سبتمبر القادم أن يتوجه العلماء إلى الإكوادور ومواصلة البحث الأثري هناك، وسيكون من المهم التوصل إلى نتائج، لأنه يحدث في بعض الأحيان أن المجتمعات البشرية مع اختلافها، تستجيب بشكل متساو للتغيرات العالمية في المناخ والمظاهر الطبيعية، كما قال بوبوف.
كما أن هناك الكثير من الأعمال التي سيقوم بها العلماء، أولا لم تتم دراسة القمامة الأثرية المذكورة إلى النهاية، وثانيا، بالنسبة للعمل الميداني هو فقط في بداية المشروع الأثري، وسيتم إلغاء جزء من الأشياء المعثور عليها، بينما ستتم دراسة الجزء الآخر، لكن بعد ذلك سيكون بإمكان أي شخص أن يرى بنفسه ما تبقى من حياة الناس القدماء في متحف التدريس العلمي.