دوبالة مصطفى (لاعب دولي سابق):

يجب تنظيف الاتحادية، ولعبان كسر كرة اليد

يجب تنظيف الاتحادية، ولعبان كسر كرة اليد
  • القراءات: 1133
سعيد. م سعيد. م

دعا مصطفى دوبالة اللاعب الدولي السابق، إلى ما سماه تنظيف عالم كرة اليد الجزائرية، وإنقاذها من أنياب الانتهازيين؛ كأولوية من أجل استرداد هيبة الكرة الصغيرة داخل الوطن ودوليا، بحسبه.

 

وقال في هذا الشأن: قبل الحديث عن أي انتخابات للاتحادية الجزائرية لكرة اليد، يجب تنقية ما بداخل هذه الهيئة، ولن يحصل ذلك إلا بتطبيق القوانين بحذافيرها. وللأسف لم يحدث هذا مع الرئيس الذي توشك عهدته على النهاية لعبان؛ فكيف نتحدث عن رئيس يصبو لنيل عهدة ثانية، ولم يكن من حقه حتى رئاسة الاتحادية في السنوات الماضية، وليس عضوا في الجمعية العامة؟. ولم يتوان اللاعب الدولي السابق في انتقاد الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، ومسؤوليها وبحدة، عندما قال: عالم كرة اليد الجزائرية تعشش فيه عصابة كبيرة، والاتحادية أصبحت عصابة، ولو لم تكن كذلك لما تجاسر لعبان لترشيح نفسه لعهدة ثانية، وأي شخص يريد الترشح فهو خاسر من الآن أمام لعبان؛ فهذا المسؤول عمل مع علي حداد، الذي يوجد حاليا في السجن؛ فكيف يُعقل هذا؟.

لعبة كرة اليد توشك على الاندثار من أفعال لعبان

وأضاف: لعبة كرة اليد توشك على الاندثار من أفعال لعبان؛ فهو يقول إنه ينشط في حقلها منذ 1993، بل يكسر فيها منذ ذلك الوقت مع المرحوم رحموني. أما دوبالة مصطفى فأصبح أرشيفا. ولقد سمعت عن ترشح عليوط من سكيكدة؛ فهو شخص خلوق، وليس لي أدنى شك في ذلك، ولكن ما نرغب فيه هو تنظيف الاتحادية الجزائرية أولا، ومن يريد أن يترشح من عائلة كرة اليد ويبين كفاءته بعد ذلك، فمرحبا به؛ فالشعار الحالي هو جزائر جديدة، ونحن نريد ذلك لكن بنظام جديد. وعرّج اللاعب السابق على مشاركة الفريق الوطني في مونديال مصر، وقيّمها بقوله: لم يستعد الفريق الوطني كما يجب لمونديال مصر بسبب وباء كورونا. ونقص تنظيم الاتحادية الجزائرية لكرة اليد؛ فهل يُعقل أن يمكث المدرب الوطني بمسقط رأسه فرنسا، واللاعبون يستعدون لوحدهم هنا بالجزائر؟ وهل من العدل أن يبيت الفريق الوطني في فندق عادي والمدرب الوطني في فندق من خمس نجوم؛ فهل نسي مسؤولو كرة اليد ببلادنا، أن قوة المنتخب في تكوين عائلة واحدة، وليس بمثل هذه التصرفات، يمكن تشكيل فريق وطني قوي؟. وختم: نمتلك فريقا وطنيا واعدا، لكن ما ينقصه كثافة التربصات، والاحتكاك بالمستوى العالمي العالي، ووضع وسائل العمل بيده. ويجب التكفل جيدا بكرة اليد الجزائرية؛ فهل تعلم أن الميزانية التي رُصدت لمنتخب مصر لأقل من 19  سنة، هي عشرة أضعاف ميزانية الاتحادية الجزائرية لكرة اليد؟ فعلينا الابتعاد عن لغة الخشب، والتحلي بالموضوعية.