عزيز درواز:

لم أقرر بشأن ترشحي

لم أقرر بشأن ترشحي
  • 1054
 ط. ب ط. ب

كشف عزيز درواز عن مساندته المترشح ياسين عليوت، مؤكدا أنه الحل الأنسب والجيد لقيادة اتحادية كرة اليد في المرحلة القادمة. وعن إمكانية تقديم ترشحه يقول المدرب الأسبق للمنتخب الوطني، بأنه في صدد التفكير، ولم يتخذ قراره النهائي بعد، خاصة أن وضعيته خاصة نوعا ما.

ثلاثة مترشحين أبدوا نيتهم تقديم ملف ترشحهم لرئاسة اتحادية كرة اليد؛ فمن ترى أهلا لتقديم الجديد؟

لقد قلت الجديد... وهذا يعني التغيير. والتغيير، في رأيي، لن يكون مع  المجموعة الحالية، وعليه لا بد أن نعود إلى الوراء، ونقيّم كل واحد من هؤلاء المترشحين، حسب تاريخه وما عاشه في هذه الرياضة. وبالنسبة لي، الوحيد الذي أثبت منذ 20 سنة في الميدان، هو ياسين عليوت بكفاءته العالية، وما قدمه لفريقه؛ سواء في الجيدو أو كرة اليد.

صحيح؛ فهو حقق أشياء جيدة مع شبيبة سكيكيدة...

بالفعل؛ فقد استطاع أن يرتقي بهذا الفريق، وأكد على كفاءته معه، من خلال التوجه إلى التكوين، وهذا أمر إيجابي يُحسب له.

يعني أن عليوت مرشحك المفضل؟

ليس فقط مرشحي المفضل، لكنه المترشح الذي سأساند ليكون الرئيس الجديد على رأس الاتحادية.

نفهم أنك لن تترشح لرئاسة الاتحادية رغم أن هناك من يرون فيك رجل المرحلة القادمة؟

قد أترشح، ولكن لم أتخذ بعد قراري النهائي لعدة أسباب.

ماهي؟

وضعيتي خاصة نوعا ما، أوّلا فقد استرجعت أخيرا حقي في عضوية الجمعية العامة لكرة اليد، بعد أن أمضى القرار الوزير السابق عبد الرؤوف برناوي، عقب تعرضي لمؤامرة على المستوى الوطني والدولي في عهد الوزير الأسبق تهمي. ومن جهة أخرى، أنتظر أن أحصل على الاعتراف من الاتحادية لأعود إلى عضوية الجمعية العامة؛ لأنني لستُ حتى في قائمة الأعضاء.

بعد هذا يمكنك أن تقدّم ترشحك...؟

حتى إن استرجعت العضوية فإن هناك مشكلا آخر، يتمثل في أن قانون المكتب التنفيذي ينص على أن في حال لم يكمل رئيس سابق عهدته، فإنه لن يُسمح له بالترشح مرة أخرى. وأنا أنتظر الحصول على الاعتراف من قبل الاتحادية، حتى أتقدم بطلب إلى وزارة الشباب والرياضة للحصول على الضوء الأخضر، لتمكيني من استرجاع حقي في إمكانية الترشح، غير أنّ هناك أمرا آخر.

ما هو؟

القوانين العامة لم تتغير في الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، ونفس الأشخاص الذين يكوّنون الجمعية العامة متواطئون مع الرئيس المنتهية عهدته، رغم العديد من الإخفاقات في كرة اليد منذ عشرين سنة.

في هذه الحال، يمكن القول بأنك لن تقدم ترشحك؛ لأن القوانين العامة للاتحادية لن تتغير بين ليلة وضحاها؟

هذا صحيح، لا يمكن أن تتغير هذه القوانين بين ليلة وضحاها، وأنا من جهتي لا يمكن أن أجد نفسي أحاكَم من قبل نفس هؤلاء الأشخاص. وفي الوقت الحالي أنا بصدد التفكير، وتحليل كل المعطيات، وبعد ذلك سأتخذ القرار المناسب.

وفي حال لم تقدم ترشحك...؟

الحل الأنسب والجيد هو ياسين عليوت، وسأكون إلى جانبه لأساعده.