عبد الكريم بن جميل (لاعب دولي سابق):

درواز هو رجل المرحلة القادمة

درواز هو رجل المرحلة القادمة
  • القراءات: 1003
سعيد.م سعيد.م

يرى عبد الكريم بن جميل، أسطورة كرة اليد الجزائرية، إلزامية إحداث تغيير كلي في الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، بما يكفل لأبناء اللعبة المساهمة بشكل فعاّل، في إنقاذها من إفلاسها أولا، وبعد ذلك العمل على تطويرها بحسبه.

وتابع: “يجب وضع تقييم لعمل الاتحادية ورئيسها في السنوات الماضية. وإذا ما كانت الحصيلة سلبية؛ فالتغيير محتّم وضروري. وما أراه أن التغيير المنشود لم يحدث في الاتحادية الجزائرية لكرة اليد مدة 15 سنة. وأتمنى أن يتجسد هذه المرة بمجيء أعضاء جديين غير انتهازيين؛ لأن كرة اليد الجزائرية في تدهور كبير. أعتقد أن الجمعية العامة الانتخابية صعبة، وللنجاح فيها يجب جلب الدعم الكافي”.

ورفض اللاعب السابق لمولودية وهران القول الذي يتحدث عن إنجاز للفريق الوطني للأكابر في مونديال مصر، حيث قال: “هناك من يتحدث عن إنجازات تحققت في المونديال الأخير بمصر، لكن وبدون التجريح في جهد لاعبينا. لم نبصم على أي إنجاز، ونحن بعيدون كثيرا عن المستوى العالمي. وإذا ما جاءت اتحادية جديدة فما عليها سوى التركيز على التكوين باتجاه الجمعيات والأندية؛ ذلك أن الفريق الوطني بات يعتمد على مجموعة صغيرة من اللاعبين، ويفتقد إلى البديل أثناء وقوع إصابات في صفوفه”.

لا توجد قوة معارضة إيجابية داخل الجمعية العامة

أما عن الاقتراحات التي يراها كفيلة بإعادة كرة اليد الجزائرية إلى الصفوف الأولى دوليا، فرد بن جميل: “أولا يجب أن تتدخل وزارة الشباب والرياضة في الجمعية العامة الانتخابية؛ لأنها مغلوطة منذ البداية في ظل انعدام تواجد اللاعبين والمسيرين القدامى والخبراء؛ غياب تام لأهل الاختصاص، وبالتالي لا توجد قوة معارضة إيجابية داخل الجمعية العامة، فقط أصحاب الأيدي المرفوعة والموافقة. كما يجب تنصيب مدربين جهويين ـ وكانت تلك فكرة سابقة لمحمد عبد العزيز درواز ـ يتكفلون بالمواهب الشابة وبالمنتخبات الجهوية، ويتقاضون أجورهم من الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، ويتبع ذلك تربصات مكثفة، ومباريات كثيرة؛ أي إعداد الخلف لمصلحة مختلف المنتخبات الوطنية السنية، وتغيير نظام المنافسة بالتركيز على النوعية لا الكم. وأقترح قسما ممتازا بـ 14 فريقا.

كما أن المسؤول الأول عن الاتحادية لا ينبغي عليه أن يبقى حبيس مكتبه، ويسيّر شؤون كرة اليد الجزائر من الجزائر العاصمة فقط، بل عليه تفقّد أحوال كرة اليد في الفرق بمختلف مناطق الوطن. وأنا أرى محمد عزيز درواز، رجل المرحلة القادمة إذا ما ترشح لرئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد”.