أشار الأستاذ الجامعي لطفي علي قشمر من جامعة الاستقلال – أريحا، بفلسطين، مختص في علم النفس، مناهج وطرق التدريس، أشار في معرض مداخلته خلال هذه الندوة التفاعلية، إلى أن الأطفال في فلسطين يشكلون ما يقارب نصف السكان، وهذا يعني أن الاستثمار في هذه الشريحة من المجتمع يُعد أمراً هاماً لضمان حقوقهم وتوفير الفرص لهم للعيش بكرامة وأمان، حيث بلغت نسبة الأطفال في فلسطين نحو (45%) من إجمالي السكان.

وأوضح المختص أنه يمكن تحديد مشكلة الدراسة من خلال السؤال الرئيس التالي: ما هو واقع حقوق الأطفال الفلسطينيين في ظل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي؟ وأضاف: "يتفرع عن هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية: - ما هو واقع حقوق الأطفال الفلسطينيين في الحياة بحرية وكرامة؟ ما هو واقع حقوق الأطفال الفلسطينيين في مستوى معيشي ملائم؟ ما هو واقع حقوق الأطفال الفلسطينيين في الرعاية الصحية؟ ما هو واقع حقوق الأطفال الفلسطينيين في التعلم والتعليم؟ ما هو واقع حقوق الأطفال الفلسطينيين في الوصول إلى الشبكة العنكبوتية؟ يقول الأستاذ: "وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات، منها أن تقوم الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني بدور أكبر في وضع استراتيجيات لتلبية احتياجات الأطفال، والعمل على إصدار المزيد من القوانين التي تدعم ذلك".