بين ارتفاع الأسعار والاحتكار

المواطن في قالمة محتار

المواطن في قالمة محتار
  • القراءات: 771
وردة زرقين وردة زرقين

أكد بعض المواطنين، في حديثهم لـ"المساء"، أن ارتفاع سعر بيع المواد الغذائية الأكثر طلبا مرتفع، معتبرين تجار التجزئة وراء غلاء الأسعار، رغم الوفرة، وما يسجل في أسواق التجزئة غير مبرر، وهو سرقة تستهدف القدرة الشرائية للمواطن البسيط، فيما يرى تجار، أن الأسعار يحددها العرض والطلب، وتجار الجملة هم السبب وراء ارتفاع الأسعار، في حين يعتبر التجار المتخصصون في بيع المواد الغذائية بالجملة، أن الأسعار حرة، وقد أرجعوا سبب الزيادة إلى بُعد مصادر التموين، الأمر الذي أدى بتجار التجزئة مع الباعة المتجولين، إلى مضاعفة السعر.

وعن حقيقة هامش الربح الذي يحصل عليه المواطن، عند اقتنائه المواد الغذائية من تجار الجملة، مقارنة بتجار التجزئة، وحسب سبر للآراء أجرته "المساء" مع بعض المواطنين، فإن هامش الربح يستغله أصحاب محلات البيع بالتجزئة للمضاربة في الأسعار، وفرصة لاستنزاف جيب المواطن البسيط، هذا الفارق بين الأسعار المتداولة، يمكن أن يساعد المواطن على اقتناء مواد إضافية، فقد أكد بعض المواطنين ممن تحدثوا إلى "المساء"، أن سبب ارتفاع السعر لدى تاجر التجزئة مرده نقص الأسواق الجوارية، التي تساعد على ضبط الأسعار، وكسر الاحتكار، والعمل بشفافية، مثل العمل بالفوترة ولائحة الأسعار التي يضعها تجار الجملة، موضحين أن تنظيم أسواق الرحمة على مدار السنة، من شأنها أن تدعم القدرة الشرائية، رغم أنها لا تقدم كل المواد الغذائية، إلا أنها تلبي بعض الاحتياجات بأسعار في متناول المواطن البسيط.