توفي أربعة أشخاص وأصيب 181 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة في عدة حوادث مرور عبر عدد من ولايات الوطن  خلال 24 ساعة الاخيرة، حيث سجلت أثقل حصيلة بولاية قسنطينة بوفاة شخص وإصابة 11 آخرين بجروح إثر ثمانية تدخلات لوحدات الحماية المدنية.

من جهة أخرى، قامت مصالح الحماية المدنية خلال 24 ساعة الأخيرة بـ108 عملية تحسيسية لفائدة المواطنين في إطار أنشطتها المتعلقة بالوقاية من انتشار فيروس كورونا، مست 53 بلدية عبر 19 ولاية تحثهم وتذكرهم على ضرورة احترام قواعد الحجر الصحي وكذا التباعد الاجتماعي.

كما قامت نفس الوحدات بـ88 عملية تعقيم عبر 20 ولاية مست 41 بلدية خصصت لها المديرية العامة للحماية المدنية 412 عون بمختلف الرتب وكذا 60 سيارة إسعاف و39 شاحنة، بالإضافة إلى وضع أجهزة أمنية لتغطية خمسة أماكن للإقامة موجهة للحجر الصحي بولاية الجزائر.

في سياق آخر، تم تسجيل 25 حريق لمختلف أنواع الغطاء النباتي نجمت عنها خسائر تتمثل في 25.5 هكتار من الغابات و15 هكتار من القمح و75.5 هكتار من الحشائش و480 حزمة تبن و515 شجرة مثمرة و163 نخلة. وسمح التدخل السريع لوحدات الحماية بإخماد الحرائق ومنع انتشارها للمحاصيل الأخرى، كما تدخلت هذه الوحدات لأجل إخماد أربعة حرائق حضرية في كل من ولاية الجزائر وبسكرة وورقلة وولاية بومرداس.

.. و10 قتلى و273 جريحا بالمناطق الحضرية في أسبوع

لقي 10 أشخاص حتفهم وجرح 273 أخرون في 235 حادث مرور جسماني سجل على مستوى المناطق الحضرية خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 22 جوان الجاري، حسبما أورده أمس بيان للمديرية العامة للأمن الوطني. وأوضح المصدر ذاته أنه مقارنة بالإحصائيات المسجلة في الأسبوع الماضي، عرفت الحصيلة الجديدة ارتفاعا في عدد الوفيات بحالة واحدة وفي عدد الجرحى (+12 حالة)، وفي عدد الحوادث (+05).

وتشير المعطيات ذات الصلة، أن أسباب هذه الحوادث تعود بالدرجة الأولى إلى العنصر البشري بنسبة تفوق 95 بالمائة، نتيجة عدم احترام قانون المرور، وعدم التقيد بمسافة الأمان، الإفراط في السرعة، الإرهاق وعدم التركيز عند السياقة، إضافة إلى أسباب أخرى متعلقة بالمركبة.

وجددت المديرية العامة للأمن الوطني دعوتها لمستعملي الطريق العام إلى توخي الحيطة والحذر أثناء السياقة، مع ضرورة احترام قانون المرور، السرعة المحددة، والمراقبة الدورية للمركبة، مذكرة بوضعها تحت تصرف المواطنين الرقم الأخضر 1548 وخط النجدة 17، لتلقي البلاغات على مدار 24 ساعة من اليوم.