4 جرحى في اصطدام سيارتين
- 126

تدخّلت مصالح الحماية المدنية، أول أمس، بعد حادث مرور وقع بحي بن سونة أمام محطة البنزين ببلدية الشلف، تمثل في اصطدام سيارتين سياحيتين، الأولى من نوع هيونداي " أتوس" والثانية من نوع "رونو كليو"، مخلفا، حسب الهيئة النظامية، إصابة 4 أشخاص من بينهم امرأتان (18سنة و55 سنة)، بجروح. وتم تقديم الإسعافات الأولية للضحايا في عين المكان، وإجلاؤهم إلى المصالح الاستشفائية لنفس البلدية، مع تسجيل خسائر مادية للمركبتين.
وادي سلي.. الشرطة تطيح بمروّج خطير للسموم
أطاحت شرطة الأمن الحضري الأول بوادي سلي ببوقادير بأمن ولاية الشلف، بمجرم خطير مع حجز كمية من المؤثرات العقلية وأسلحة بيضاء، إلى جانب أظرفة وخراطيش أسلحة نارية. العملية المؤطرة بإحكام نُفذت، حسب بيان مكتب الاتصال بأمن الشلف، بداية هذا الشهر عقب الاستغلال الجيد لمعلومات دقيقة حول قيام شاب عشريني ينحدر من مدينة وادي سلي ببوقادير، بترويج السموم بنفس الحي، لتكثف عناصر فصيلة الشرطة القضائية بالأمن الحضري الأول، تحرياتها الميدانية المبنية على تقنيات الترصد والتتبع التي قادت إلى تحديد هويته، ومن ثم مداهمته بمكان نشاطه الإجرامي.
وبإشراف النيابة المختصة تم تفتيش مسكن المشتبه فيه، والذي أسفر عن حجز 27 كبسولة بريغابالين 300 ملغ، وكمية من المخدرات الصلبة قدّرت بـ 19.69 غراما من الكيف المعالج، ومبلغ مالي من العائدات الإجرامية قارب 02 مليون سنتيم، وأسلحة بيضاء متنوعة الأحجام والأنواع (خناجر وسكاكين، وسلاح دفاع عن نفس من نوع مونتاشكو، وظرفين فارغين لسلاح ناري عيار 7.65 ملم)، إلى جانب خراطيش سلاح صيد.
وتم حجز المضبوطات وإنجاز ملف جزائي عن قضايا جنحة الترويج العمدي للمؤثرات العقلية، وحيازة أسلحة بيضاء من الصنف السادس دون مبرر شرعي، وحيازة أظرفة وخراطيش فارغة لأسلحة نارية، أحيل بموجبها أمام الجهات القضائية المختصة لدى محكمة بوقادير التي خصته بأمر بالإيداع بالمؤسسة العقابية.
بعد 45 سنة.. استحضار ذكرى زلزال 10 أكتوبر 1980
استرجع سكان ولاية الشلف، أوّل أمس، الذكرى 45 لزلزال العاشر من أكتوبر 1980 وما خلفه من آثار يتذكرها الآباء والأجداد الذين عايشوا هذه الذكرى، وبقيت خالدة في أذهانهم، بل أصبحت ذكرى يرويها ويتداولها الأجيال، وما خلفته من دمار في البنية التحتية، وضحايا.
وبالمناسبة، نظّم المتحف العمومي الوطني "عبد المجيد مزيان" ندوة موسومة "زلزال الشلف بين صفحات التاريخ والذاكرة الجماعية"، نشطها باحثون في التاريخ، تطرّقوا لجوانب مختلفة من الكارثة، وآثارها الاجتماعية والإنسانية، على غرار مداخلة للباحث في التاريخ محمد طياب، بعنوان "زلزال الشلف صفحة مؤلمة في ذاكرة المدينة" ، تناول فيها السياق التاريخي للزلزال وآثاره المادية والبشرية على المنطقة.
ومن جهته، قدّم الأستاذ الطيب بوقرة مداخلة بعنوان"من الألم إلى الأمل حتى لا ننسى"، تناول فيها صمود سكان المدينة، وقدرتهم على تجاوز المحنة. كما قدمت السيدة نصيرة سائل مداخلة بعنوان "أهمية التوثيق وحفظ الأرشيف في تسيير الأزمات". هذه السانحة كانت أيضا فرصة لتنظيم حملة تحسيسية حول مجابهة الآفات الاجتماعية بالتنسيق مع مصالح الأمن والدرك الوطنيين، في لقاء توعوي لفائدة المتمدرسين حول مخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية على الفرد والمجتمع، وحلول وسبل الوقاية منها.