أطاحت الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سكيكدة، أول أمس، بشخص يبلغ من العمر 29 سنة، وبشريكه البالغ من العمر 25 سنة، اللذين تورطا في قضية النصب والتزوير واستعمال المزور في محررات إدارية، بعد شكوى قيّدها مواطن حول تعرضه للنصب من أحد معارفه، طالت مبالغ مالية تجاوزت 280 مليون سنتيم، ليتم فتح تحقيق في القضية، أسفر عن توقيف المشتبه فيه متلبسا بأخذه مبلغا ماليا قدره 4 ملايين سنتيم، تَسلّمه من الضحية. وبيّنت مجريات التحقيق أن المشتبه فيه قام بالنصب على هذا الأخير على مراحل، بعد أن أوهمه بالتوسط له للحصول على قروض للاستثمار والسكن على مستوى إحدى المؤسسات البنكية حيث يعمل خاله المزعوم.

وكان المشتبه فيه يتسلم من الضحية في كل مرة، مبالغ مالية مقابل مصاريف مزعومة لفائدة البنك، كفتح الحساب البنكي، وقيمة الفائدة، ووصولات، وضرائب على القرض، واقتطاعات وغيرها، مستغلا في عملية النصب، خطوطا هاتفية لإرسال مكالمات هاتفية للضحية من قبل عاملين بالمؤسسة البنكية، والتي لعب دورها صديق للمشتبه فيه مقابل مبلغ مالي يقدر بـ 14 مليونا، والذي تم توقيفه من قبل مصالح الأمن، التي تمكنت من استرجاع وثائق خاصة بالمؤسسة البنكية، تمثلت في استدعاء باسم الضحية، استُعمل في عملية النصب، تبيّن أنه مزوّر. وبعد إتمام إجراءات التحقيق وتأسس المؤسسة البنكية كضحية تزوير، تم تقديم المشتبه فيه وشريكه أمام النيابة المختصة لدى محكمة سكيكدة بخصوص النصب والتزوير واستعمال المزور في محررات إدارية، فصدر في حقهما أمر بإيداع الحبس.

18 متورطا في قضايا إجرامية

تمكنت فرقة قمع الإجرام بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سكيكدة، خلال الشهر الفارط، من توقيف 18 شخصا تورطوا في قضايا مختلفة تتعلق، بالأساس، بجرائم حيازة أسلحة بيضاء محظورة، وسرقات، وحيازة مخدرات ومؤثرات عقلية، فيما تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال المتورطين الموقوفين.