احتضنت ثانوية الشهيد خاين الحبيب ببلدية حمري بولاية غليزان، خلال الأسبوع الجاري، فعاليات الملتقى الوطني الأول حول العمل التشاركي، ودوره في الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية في الوسط المدرسي، الذي نظّمه المكتب الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم المتوسط، تحت شعار: "معًا…من أجل رؤية استشرافية متعددة المقاربات".

الملتقى الذي شكّل أول تجربة من نوعها في الولاية، عرف مشاركة واسعة من السلطات المدنية والأمنية والعسكرية، إلى جانب إطارات ومنخرطي النقابة، وممثلين عن الشركاء الاجتماعيين، وهيئة المحامين، والأسرة الإعلامية، فضلًا عن حضور مهم لتلاميذ المؤسسات التعليمية وأوليائهم. وشهدت الجلسات العلمية تقديم مداخلات، ناقشت، بعمق، تفشّي الظاهرة داخل الوسط المدرسي، والآليات التربوية، والاجتماعية، والأمنية الكفيلة بالحدّ منها، مع التأكيد على ضرورة تبنّي مقاربة مشتركة تجمع جميع المتدخلين. وفي ختام الأشغال رُفعت توصيات هامّة إلى الجهات الوصية، أبرزها مطالبة وزارة التربية الوطنية بتخصيص إعانة إضافية لتعميم كاميرات المراقبة في جميع المؤسسات التربوية؛ باعتبارها خطوة عملية أولى لمواجهة شبكات ترويج المخدرات داخل المحيط المدرسي. وهي توصية حظيت بإجماع كل المشاركين. 

حجز 570 قرص مهلوس

تمكن عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأمن ولاية غليزان، من توقيف شخص، وحجز كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة، إلى جانب بعض المواد المخدرة، ومبالغ مالية متحصلة من النشاط الإجرامي. وتمت العملية بعد استغلال دقيق للمعلومات التي وردت الفرقة بشأن شخص يروج المؤثرات العقلية مستغلاً محله التجاري الكائن وسط المدينة. 

وعلى الفور وضع عناصر الفرقة خطة محكمة لمراقبة المشتبه فيه. وأسفرت العملية عن توقيفه أمام محله، حيث تم حجز أكثر من 570 قرص مهلوس، في حين أُعد ملف قضائي ضد المشتبه فيه، قُدم، بموجبه، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة غليزان، بتهمة حيازة وتخزين المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة قصد البيع، في إطار متابعة الإجراءات القانونية لضمان محاسبة المتورطين، ومكافحة انتشار المخدرات في المدينة. وتؤكد مصالح الأمن على استمرارها في تكثيف الحملات والتحريات الميدانية لملاحقة كل من يساهم في تهريب وترويج المخدرات؛ لحماية المجتمع من مخاطر هذه الآفة.

تفكيك شبكة متاجرة بالمخدرات

تمكن عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأمن ولاية غليزان، من توقيف خمسة أشخاص، وحجز كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة والمخدرات، إلى جانب مبالغ مالية متحصلة من نشاطهم الإجرامي. وجاءت العملية بعد الاستغلال الدقيق للمعلومات التي وردت المصالح الأمنية بشأن أشخاص يروجون المخدرات والأقراص المهلوسة في بعض الأحياء الشعبية، ليقوم عناصر الفرقة بوضع خطة محكمة لمراقبة المشتبه فيهم، أسفرت عن توقيف خمسة أشخاص، من بينهم شخص مبحوث عنه من قبل العدالة.

وخلال التفتيش تمكن عناصر الفرقة من ضبط 151 قرص مهلوس، وكمية من المخدرات بلغت 17.18 غرامًا من مخدر القنب المعالج (كيف)، بالإضافة إلى مبالغ مالية متحصلة من نشاط الترويج الموجه، أساسًا، لفئة الشباب. وقد تم إعداد ملف قضائي ضد المشتبه فيهم، قُدموا، بموجبه، أمام وكيل الجمهورية لدى المحكمة المختصة إقليميًا بتهمة حيازة المؤثرات العقلية والمخدرات قصد البيع، في إطار متابعة الإجراءات القانونية؛ لضمان محاسبة جميع المتورطين، ومكافحة انتشار المخدرات في الولاية.