تمكنت مصالح الشرطة بالأمن الحضري التاسع بأمن ولاية وهران، من تفكيك شبكة إجرامية مختصة في النصب والاحتيال و توقيف رجل وامرأة يتراوح عمرهما بين 59 و61 سنة واللذين شكلا إدارة عمومية موازية تختص في تزوير الوثائق الرسمية والتوظيف و منح السكن، حيث تمكنا من الاحتيال والنصب على عشرات الأشخاص وسلب أكثر من 3 ملايير سنتيم.

عملية توقيف أفراد الشبكة جاءت بناء على معلومات ميدانية مفادها قيام سيدة تبلغ من العمر 59 سنة بالنصب والاحتيال على بعض الضحايا والتي تقوم بإيهامهم بإمكانية حصولهم على سكنات اجتماعية، وكذا إيهام الشباب بفرص عمل في مؤسسات و شركات كبيرة، وتحديد هويتها ومكان إقامتها بينت التحقيقات بأن المتهمة كانت تدّعي أنها صاحبة نفوذ كون زوجها إطار سام في الدولة لغرض التوسط لهم من أجل الحصول على سكن أو وظيفة مقابل مبالغ مالية معتبرة، كما أنها تقوم باصطياد ضحاياها من الحفلات والأعراس وتوهمهم بأنها فاعلة خير مع انتحال صفة مزورة للإيقاع بضحاياها مع استلامها لملفات الضحايا ومبالغ مالية، وبعد استصدار إذن بتفتيش مسكنها تم حجز 295 ملف خاص بالسكن و 104 نسخة من بطاقات هوية لمواطنين و17 دفترا عائليا و22 صورة فوتوغرافية و6 نسخ أصلية من بطاقة التعريف الوطنية، و3 دفاتر بنكية وطلبات خطية للحصول على عمل ومبلغ مالي بالعملة الوطنية يقدر 50 ألف دج و450 أورو. مواصلة للتحريات أتضح أن المتهمة تعمل مع شريك لها في عملية النصب والاحتيال، وبعد استكمال الإجراءات القانونية تم تحديد هويته ومكان إقامته وتم إيقافه واتضح أنه عامل سابق بدائرة وهران، ومسبوق قضائيا في قضية نصب واحتيال حيث كان يزودها بمعلومات دقيقة حول برامج السكنية بمختلف صيغها، وحسب تصريحات الضحايا الذين تم سماعهم من قبل مصالح الشرطة أتضح أنه تم سلبهم مبالغ مالية تقدر إجمالا بـ3 ملايير و40 مليون سنتيم من قبل المتورطين وتم تحرير إجراء قضائي ضدهما سيحالان بموجبه أمام العدالة.

جامعة وهران 2 ... إنهاء مهام المدير

أنهى وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بوزيان، أول أمس، مهام مدير جامعة وهران 2 محمد بن أحمد البروفيسور عبد الإله عبد القادر، وإحالته على التقاعد وتعيين الأستاذ بن شيخ الهواري، مديرا جديدا للجامعة، وهو الذي كان شغل منصب مدير المدرسة التحضيرية للعلوم الاقتصادية بجامعة وهران، وكان المدير السابق للجامعة المنتهية مهامه قد شغل المنصب منذ تاريخ 19 أكتوبر 2018.