بادرت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية البليدة، بتشكيل لجان تجوب جل المساجد، من أجل إعداد تقارير مفصلة حول مدى التزام المصلين بتطبيق البروتوكول الصحي، والوقوف على مدى التقيد بالقواعد اللأزمة، للحد من انتشار فيروس كورونا المتحور، خاصة أن ولاية البليدة شهدت في الأيام القليلة الماضية، ارتفاعا محسوسا في عدد الحالات الوافدة على المصالح الاستشفائية.

وحسب مدير الشؤون الدينية كمال بالعسل، فإن المصليين التزموا في الأيام الأولى من الشهر الفضيل، بكل التدابير الوقائية، غير أن هذا الالتزام سرعان ما تراجع تزامنا ووجود أصوات تنادي بعدم جواز التباعد في الصلاة، مشيرا إلى أنه سرعان ما تم تدارك الأمر تبعا للتعليمات الأخيرة، الرامية إلى ضرورة الحرص على تطبيق التدابير الصحية ونشاط المفتشين المعتمَدين.

حجز 2645 قرص مهلوس 

حجزت مصالح أمن ولاية البليدة، حسب بيان تلقت "المساء" نسخة منه، كمية معتبرة من المؤثرات العقلية قُدرت بـ 2645 قرص، ومركبة سياحية كانت تُستعمل في نقل السموم، بالإضافة إلى مبلغ مالي مقدر بـ 84650 دج من عائدات بيع المؤثرات العقلية؛ في عمليتين منفصلتين تتعلقان بحيازة المؤثرات العقلية؛ قصد البيع بطريقة غير مشروعة، على إثر تلقي معلومات حول قيام شبكتين إجراميتين تنشطان في مجال نقل المؤثرات العقلية وترويجها. وتم في هذا الشأن، إعداد خطة ميدانية، مكنت من وضع حد لنشاط هاتين الشبكتين. كما أسفرت عن توقيف ثلاثة أشخاص مشتبه فيهم، قُدموا أمام الجهات القضائية المختصة.

العفرون.. 700 وجبة يومية لعابري الطريق السيّار

بادر مجموعة من المتطوعين الأحرار بأكبر عملية تضامنية خيرية بمدينة العفرون ولاية البليدة، ممثلة في تنظيم أكبر مائدة إفطار عبر الطريق السيار شرق - غرب باتجاه ولاية وهران، وتحديدا بمحطة تمزقيدة، حيث يقدم الطاقم المشرف على العملية التطوعية، أكثر من 700 وجبة يوميا في دفعة واحدة بدون انقطاع؛ ما يعكس حجم الجهد الذي يبذله هؤلاء الشباب المتطوعون. يُذكر أن مائدة إفطار عابري السبيل من تموين محسنين وإشراف فريق متطوع في مبادرة خيرية، تعكس روح التضامن والتآزر بمدينة العفرون.