قسنطينة

قاتل شاب أمام النيابة

  • القراءات: 378
ق. م ق. م

قدمت الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية قسنطينة، مقترف جريمة قتل الشاب الذي يبلغ من العمر 33 سنة بحي الزاوش، أمام النيابة المحلية عن "قضية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، حسب ما علم من خلية الاتصال والإعلام بأمن الولاية.

أوضح ذات المصدر، أنه بعد الانتهاء من مجريات التحقيق، تم إنجاز ملف إجراءات جزائية في حق مقترف الجريمة (34 سنة)، تم تقديمه أمام النيابة المحلية عن قضية "القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد". وأضاف أن حيثيات القضية تعود إلى أول يوم في رمضان (13 أفريل 2021)، عندما تلقت مصالح الأمن الوطني بلاغا يفيد بوقوع شجار بالأسلحة البيضاء بحي الزاوش في بلدية قسنطينة، لتتنقل قوات الشرطة المناوبة للفرق العملياتية للشرطة القضائية إلى عين المكان، حيث تبين أن أحدهما أصيب بجروح بليغة، أدت إلى وفاته بمستشفى "البير". ومن خلال الاستغلال الجيد للمعلومات والتحريات المكثفة، تم تحديد مقترف الفعل ومكان تواجده، ليتم توقيفه بحي بوذراع صالح، بعد محاولته الفرار وإخضاعه تحت تصرف الفرقة الجنائية لاستكمال الإجراءات القانونية.

هلاك شخص وإصابة 36 آخرين في حادث سير

هلك شخص وأصيب 36 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، في حادث مرور وقع مساء أول أمس، على الطريق الوطني رقم 3 ببلدية ديدوش مراد، ولاية قسنطينة، حسب ما علم من المديرية المحلية للحماية المدنية. أوضح رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الحماية المدنية للولاية، النقيب عبد الرحمان لقرع، في هذا الصدد،  تدخل عناصر الحماية المدنية في عين المكان، لأجل حادث اصطدام بين حافلتين لنقل المسافرين، الأولى تعمل على خط زيغود يوسف - قسنطينة، والثانية على خط قسنطينة- الحروش (سكيكدة)، وشاحنة نصف مقطورة وسيارتين سياحيتين. وأضاف المسؤول، أن هذا الحادث خلف وفاة شخص يبلغ من العمر حوالي 50 سنة بعين المكان، إضافة إلى إصابة 36 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، تتراوح أعمارهم بين سنتين و65 سنة.

استنادا لنفس المصدر، فإن أعوان الحماية المدنية قاموا بنقل الجثة إلى المصلحة المعنية بمستشفى زيغود يوسف، إلى جانب تقديمهم الإسعافات الأولية لـ23 جريحا، قبل نقلهم إلى نفس المستشفى، فيما تم نقل 13 جريحا آخر من طرف خواص إلى المستشفى. من جهتهم، فتح أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بديدوش مراد، تحقيقا لتحديد الأسباب الحقيقية لهذا الحادث، حسب ما ورد في بيان للمجموعة الإقليمية بقسنطينة لهذا السلك الأمني.