نظم العشرات من خريجي المدراس العليا للأساتذة بغليزان هذا الموسم، أول أمس، وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية التربية بالولاية، لحمل مصالحها على توظيفهم في مناصب عملهم في الطور الثانوي.

وعبّر المحتجون عن استيائهم من الإخلال بالمادة الرابعة من القانون الخاص بهذه الهيئات التعليمية، والتي تنصّ على توظيف الطالب المتعاقد عند نهاية تكوينه، مؤكدين أن خريجي المدارس العليا للأساتذة من ولاية غليزان دفعة 2020 خاصة في تخصصات العلوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية والفلسفة، وجدوا أنفسهم بدون مناصب، وهو المشكل المطروح منذ سنة 2017؛ إذ مازال عدد من المتخرجين لم يتمّ توظيفهم، وهو ما سيفاقم عملية إيجاد حلول لتوظيفهم.  وطالب الخرّيجون بالكشف عن خريطة المناصب الشاغرة لكل التخصصات وفي جميع الأطوار، لإضفاء الشفافية على عمليات التوظيف، بالإضافة إلى احترام العقد المبرم بين المتخرجين والوزارة الوصية، الذي ينصّ على إلزامية التوظيف المباشر في الطور الأصلي، وفق ما تنص عليه المادة الرابعة.

توقيف 5 أشخاص وحجز 217.85 غ من المخدرات

تمكن عناصر الشرطة بأمن دائرة وادي ارهيو، في 3 عمليات متفرقة، من توقيف 5 أشخاص، وحجز 217.85 غ من المخدرات، و236 قرصا مهلوسا، بالإضافة إلى 14 وحدة من المشروبات الكحولية، ومبلغ مالي وأسلحة بيضاء. وجاءت القضية على إثر معلومات مؤكدة، حول قيام سالفي الذكر بترويج المؤثرات العقلية والمخدرات في وسط الأحياء التي يقيمون فيها. وعلى إثر ذلك تم استغلال المعلومات، وتكثيف الأبحاث والتحريات، التي مكنت من توقيف المشتبه فيهم، الذين عُثر بمنازلهم بعد تفتيشها، على الكمية المذكورة من المخدرات.

وعلى إثر ذلك، أُنجزت ملفات إجراءات قضائية في حق المشتبه فيهم، وقُدموا أمام الجهات القضائية عن تهمتي حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية قصد البيع.

توقيف مشعوذة رفقة 21 امرأة

تمكن عناصر الأمن الحضري الخارجي بن داود بغليزان  خلال هذا الأسبوع في إطار مكافحة الجريمة بشتى أنواعها، من توقيف 4 أشخاص داخل مسكن لممارسة السحر والشعوذة. وجاءت القضية بعد ورود معلومات مؤكدة، مصالح الأمن، تفيد بوجود امرأة تقوم بممارسة الشعوذة داخل مسكنها بمساعدة أشخاص من نفس عائلتها. وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية تم تفتيش مسكن المشتبه فيها؛ حيث عُثر على حروز وطلاسم وكتب قرآنية مدنسة، ومواد تُستعمل في عملية السحر، بالإضافة إلى ضبط 21 امرأة داخل المسكن، وحجز مبلغ مالي يقدر بأكثر من 70 مليون سنتيم.

وعلى إثر ذلك أُنجز ملف إجراءات قضائية في حق المشتبه فيهم لتقديمهم أمام العدالة، حيث تم إيداعهم المؤسسة العقابية عن تهمة تدنيس المصحف الشريف، وممارسة السحر والشعوذة مع النصب والمشاركة.