غليزان

حجـز مواد غذائية فاسـدة

  • 195
ن. واضح ن. واضح

قامت مصالح مديرية التجارة لولاية غليزان، في إطار الجهود المتواصلة لمحاربة الأمراض المتنقلة عبر المياه والحيوان، وحرصًا على حماية صحة المستهلك، بعملية رقابة وتفتيش ميدانية ضمن فرقة مشتركة، ضمّت أعوانًا من قطاعات التجارة، البيطرة، والأمن الوطني. وأسفرت العملية، عن حجز وإتلاف كميات من المواد الغذائية الفاسدة غير صالحة للاستهلاك البشري، تمثلت في 20 كيلوغرامًا من أحشاء البقر، و12.4 كيلوغرامًا من الدجاج الفاسد، إلى جانب كميّة قدرها 2 كيلوغرام من المصران الفاسد. 

وخلال عملية التفتيش، سُجّلت أيضًا، مخالفات تتعلق بالنظافة والنظافة الصحية أثناء عرض المواد الغذائية، ما دفع المصالح المعنية إلى استدعاء المخالفين، قصد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم. وتندرج هذه العملية، ضمن البرنامج الدوري للرقابة المشتركة، الهادف إلى الحد من تداول المواد الفاسدة وضمان سلامة المستهلكين، لاسيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة الطلب على المنتجات الحيوانية، حيث شدّدت المصالح المختصة، على ضرورة احترام شروط الحفظ والتخزين والنظافة في جميع مراحل عرض الأغذية، مؤكدة استمرار عمليات التفتيش عبر مختلف بلديات الولاية.

التحذير من تزايد سرقات المحولات والأسلاك الكهربائية 

كشفت مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية غليزان، عن ارتفاع مقلق في حالات سرقة المعدات الكهربائية عبر مختلف بلديات الولاية، خلال الأشهر العشرة الأولى من السنة الجارية، حيث تم تسجيل 94 حالة سرقة استهدفت تجهيزات وشبكات توزيع الكهرباء. 

وحسب بيان لمصالح مديرية التوزيع، فإن هذه الاعتداءات، طالت ما يقارب 23 كيلومترًا من الأسلاك الكهربائية، إلى جانب 10 قواطع، و3 محولات كهربائية، تم على إثرها تحويل الملفات إلى الجهات الأمنية والقضائية المختصة، لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتورطين. وأوضحت المديرية، أن هذه السرقات، تسببت في اضطرابات في التموين بالكهرباء مست أكثر من 281 زبونًا، إضافة إلى ما تمثّله من مخاطر حقيقية على سلامة وأمن المواطنين، فضلًا عن الخسائر المادية وتعطيل مجهودات المؤسسة الرامية إلى ضمان خدمة عمومية نوعية ومستدامة. وفي هذا الإطار، دعت الهيئة المذكورة، جميع المواطنين إلى التحلي بروح المسؤولية، والتعاون مع مصالحها عبر التبليغ الفوري عن أي محاولة اعتداء أو سرقة تطال الشبكة الكهربائية، معتبرة، أن حماية المنشآت الطاقوية، مسؤولية جماعية تساهم في الحفاظ على استمرارية الخدمة، وضمان أمن التجمعات السكنية.

العثور على جثة خمسيني مقيدًا ومشنوقًا 

شهدت بلدية أولاد يعيش، بولاية غليزان، حادثة مأساوية بعد العثور على جثة رجل في الخمسين من عمره، وُجدت مقيدة الأطراف والعنق بسلك، ومُلقاة على الأرض بالقرب من مسكنه الواقع بدوار أولاد عطية.

وحسب المعلومات الأولية، فإن الضحية، كان مفقودًا منذ الجمعة الماضية، قبل أن يُعثر عليه جثة هامدة في ظروف غامضة. وفور الإبلاغ عن الحادثة، تدخلت مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بأولاد يعيش، التي فتحت تحقيقًا معمقًا تحت إشراف وكيل الجمهورية لدى محكمة عمي موسى، قصد تحديد ملابسات الوفاة وكشف أسبابها الحقيقية.

كما تدخلت الوحدة الثانوية للحماية المدنية لدائرة عمي موسى، لنقل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الحاج بن علّة، حيث ستُعرض على الطبيب الشرعي لتشريحها، وتحديد أسباب الوفاة بدقة قبل تسليمها لأهله لدفنها. وتعيش المنطقة، حالة من الصدمة والاستغراب، فيما تواصل مصالح الدرك تحقيقاتها الميدانية، لجمع الأدلة والاستماع إلى الشهود، في محاولة لفكّ لغز هذه الجريمة الغامضة التي هزّت سكان بلدية أولاد يعيش.