غليزان

حجز 170 قرص"إكستازي"

  • 288
 نورالدين واضح نورالدين واضح

أطاح عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأمن ولاية غليزان، بمشتبه فيه وحجز كمية معتبرة من المخدرات الصلبة من نوع "إكستازي"، في عملية نوعية جاءت في إطار مكافحة الجريمة المنظّمة وتضييق الخناق على مروّجي السموم.

حسبما أفادت به بيان لمصاح الأمن، فإنّ العملية تمت إثر نقطة مراقبة بمدخل مدينة غليزان، حيث لفت انتباه عناصر الشرطة سائق سيارة أجرة بدت عليه علامات الارتباك، وبعد توقيفه وإخضاعه لعملية تلمّس جسدي دقيقة، تم العثور بحوزته على كيس بلاستيكي يحتوي على 170 قرص من مادة "الإكستازي" كانت معدّة للترويج. 

وتمّ تحويل المشتبه فيه إلى مقر الفرقة لاستكمال الإجراءات القانونية وفتح تحقيق موسّع لمعرفة مصدر هذه الكمية والجهات التي قد تكون مرتبطة بها. وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية، أُنجز ملف قضائي ضد الموقوف، قُدّم بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة غليزان، الذي أصدر في حقه أمرًا بالإيداع بالمؤسسة العقابية. 

في عمليتين منفصلتين..  تفكيك شبكتي ترويج مخدرات 

في عمليتين نوعيتين منفصلتين، فكّك عناصر وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بغليزان، شبكتين تنشطان في ترويج المخدّرات والمؤثّرات العقلية، مع توقيف 4 أشخاص وحجز كميات معتبرة من الكيف المعالج وأقراص "الإكستازي".

حسب بيان لمصالح الدرك الوطني، أسفرت العملية الأولى، التي نفذتها فصيلة الطريق السيار شرق -غرب بوادي أرهيو، عن توقيف حافلة لنقل المسافرين كان على متنها شخصان بحوزتهما 494 غرام من الكيف المعالج، قبل أن تكشف التحريات اللاحقة عن تورّط شخص ثالث في نفس الشبكة الإجرامية. أما العملية الثانية، فتمت ببلدية يلل، حيث أوقفت عناصر الدرك سيارة أجرة، وبعد تفتيشها تم العثور على 300 غرام من الكيف المعالج و29 قرصًا مهلوسًا من نوع "إكستازي" بحوزة أحد الركاب.

ومكنت العمليتان مجتمعتين من حجز ما يفوق 800 غرام من الكيف المعالج و29 قرصًا مهلوسًا، إلى جانب مبلغ مالي قدره 15 مليون سنتيم يُشتبه في أنّه من عائدات نشاط الترويج. وأفادت الجهات الأمنية أنّ المشتبه فيهم الأربعة تم إخضاعهم للتحقيق، وبعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها، سيُقدّمون أمام وكلاء الجمهورية لدى محكمتي غليزان ووادي أرهيو للنظر في التهم الموجهة إليهم والمتعلقة بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية ضمن شبكة منظمة.

مع توقيف المتورط الرئيسي.. فكّ لغز عملية احتيال إلكتروني خطيرة 

في إنجاز أمني نوعي، ضمن الجهود المتواصلة لمكافحة الجريمة الإلكترونية وحماية المواطنين من أساليب النصب عبر الفضاء السيبراني، وضعت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالرمكة، التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بغليزان، حدا لنشاط شبكة احتيال إلكتروني يقف وراءها شخص متورط في انتحال هويات رقمية عبر موقع "فيسبوك" واستغلالها للإيقاع بالضحايا وسلبهم مبالغ مالية معتبرة.

حسب بيان لمصالح الدرك الوطني، تعود وقائع القضية إلى شكوى تقدّم بها مواطن تعرّض لعملية قرصنة استهدفت حسابه الشخصي على "فيسبوك"، حيث أنشأ الجاني حسابا مزيّفا يحمل نفس الاسم والصور والبيانات الحقيقية للضحية، قبل أن يشرع في مراسلة أصدقائه ومعارفه ويطلب مبالغ مالية منهم، مستغلًا الثقة القائمة بين الضحية ومحيطه الاجتماعي.

وبعد تحريات تقنية دقيقة باشرتها عناصر الفرقة الإقليمية بالرمكة، تمّ تحديد هوية المشتبه فيه بدقّة وتوقيفه، بالتنسيق مع وكيل الجمهورية لدى محكمة عمي موسى. وكشفت التحقيقات المتواصلة أنّ المتّهم استهدف أزيد من 70 ضحية عبر مختلف ولايات الوطن، مستخدمًا نفس أسلوب الاحتيال الإلكتروني القائم على انتحال الهوية الرقمية، حيث تمكّن من الاستيلاء على مبالغ مالية ضخمة بطريقة ممنهجة ومدروسة. بعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها، سيتم تقديم الموقوف أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عمي موسى، لمتابعته بتهم تتعلّق بالاحتيال الإلكتروني، وانتحال هوية غير عبر الوسائط الرقمية، والاستيلاء على أموال الغير بطرق احتيالية.