ميلة

حجز أزيد من 3 قناطير من اللحوم الفاسدة

  • القراءات: 327
 آسيا عوفي آسيا عوفي

حجز أعوان مديرية التجارة وترقية الصادرات بولاية ميلة، بالتنسيق مع الجهات الأمنية، 3.3 قنطار من اللحوم الفاسدة الموجهة للاستهلاك البشري والتسويق. وحسب بيان مديرية التجارة بالولاية، فإن العملية الأولى تمت ببلدية ميلة، خلال خرجة ميدانية كان يقوم بها الأعوان للتحسيس حول التسممات الغذائية في فصل الصيف، تم خلالها حجز 1.5 قنطار دجاج، و68 كلغ صدر دجاج، و17 كلغ من الأحشاء، أما العملية الثانية فتمت على مستوى بلدية وادي العثمانية الواقعة جنوب ولاية ميلة، أين تم حجز 95 كلغ من اللحم المفروم الموجه لصناعة النقانق "المرقاز"، ليتم اتلاف الكمية المحجوزة وإنجاز ملف ضد المخالفين وإرساله للجهات المختصة. وحسب نفس المصدر، فإن العمليات التحسيسية لا تزال متواصلة  سواء للمواطنين أو التجار حول التسممات الغذائية واحترام شروط النظافة، إضافة إلى تجنب عرض المنتوجات الحساسة خارج المحلات التجارية، دون نسيان التقيد بالبروتوكول الصحي تجنبا لانتشار فيروس كورونا.

إنتاج أزيد من 62 مليون لتر من حليب البقر خلال السداسي الأول

كشف مدير المصالح الفلاحية بولاية ميلة، علي فنازي، أن هذه الأخيرة تمكنت من إنتاج 62.5 مليون لتر من حليب البقر خلال السداسي الأول من السنة الحالية، فيما تم جمع وتحويل 17 مليون لتر خلال نفس الفترة.

وحسب المتحدث، فإن ولاية ميلة سجلت تراجعا مقارنة بالسنة الماضية، التي تم خلالها إنتاج 144 مليون لتر وجمع وتحويل 43 مليون منها، مرجعا سبب ذلك إلى تراجع مساحة الرعي، وكذا ارتفاع أسعار الأعلاف، بالإضافة إلى التراجع في رؤوس الأبقار، مؤكدا أن الولاية تتوفر على 39632 رأس بقر حلوب من مختلف السلالات المحلية، المحسنة والعصرية موزعة على 32 بلدية، ينشط بها 1400 مربي، وتحتل بلديات تاجنانت، وشلغوم العيد، ووادي العثمانية جنوب الولاية، المراتب الأولى في جمع وإنتاج الحليب، علما أن الولاية كانت تتوفر حلال السنة الماضية، على 42000 رأس بقر.

إصابة 5 أشخاص في حادث مرور

تسبب حادث مرور وقع مساء أول أمس، في إصابة 5 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 20 و32 سنة، وذلك على إثر اصطدام بين سيارتين على مستوى الطريق الوطني رقم 5أ الرابط بين بلديتي التلاغمة ووادي سقان جنوب ولاية ميلة، وقد تم نقل الجرحى من قبل عناصر الحماية المدنية إلى مستشفى التلاغمة لتلقي العلاج اللازم، فيما فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا حول أسباب وقوع هذا الحادث.