نجحت مصالح أمن دائرة عزابة بأمن ولاية سكيكدة، أوّل أمس، من وضع حد لنشاط 5 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 22 و36 سنة، من معتادي الإجرام والتعدي على المواطنين ومحل العديد من الشكاوى، وذلك إثر عمل بحث وتحري ميداني لفرقة الشرطة القضائية لذات المصالح، بعد حصولها على معلومات عن وجود جماعة إجرامية من أحد أحياء المنطقة بصدد التحضير للدخول في شجار مع مجموعة أخرى بمدينة عزابة، وعند توقيف أفراد العصابة على مستوى حي 160 مسكن بعزابة والذين كانوا على متن مركبة، تمكّن أفراد الفرقة من استرجاع أسلحة بيضاء من بينها سيف دو مقبض، سكاكين وقارورات تحتوي على مادة روح الملح، بالإضافة الى ضبط لدى احد المشتبه بهم 3 قطع من الكيف المعالج. بعد استكمال ملف التحقيق القضائي، قدموا أمام النيابة المحلية عن قضية إنشاء، تنظيم والانخراط والمشاركة في عصابة أحياء، أين صدر في حقهم أمر إيداع. للإشارة، تندرج العملية في إطار مكافحة الجريمة بكافة أشكالها وعملا بالمخطط الخاص بمكافحة عصابات الأحياء بناء على الأمر رقم 20-03 المتعلق بالوقاية من عصابات الأحياء ومكافحتها.

الإعدام لقاتل قريبته

أصدرت محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء سكيكدة أول أمس، حكما يقضي بإدانة المدعو(أ. ق) بالإعدام، على خلفية تورّطه في جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، راحت ضحيتها قريبته المرحومة(ن. ب)، وحسب ما جاء في قرار الإحالة الصّادر عن غرفة الاتهام تمت تلاوته أمام هيئة المحكمة، فإنّه بتاريخ التاسع من شهر نوفمبر من سنة 2020 وبحي محمود نفير بوسط مدينة الحروش، تلقت مصالح الشرطة، بلاغا من قبل أحد المواطنين مفاده قيام شخص بقتل امرأة داخل منزلها العائلي، وعند تنقّل مصالح الأمن رفقة وكيل الجمهورية ومصالح الشرطة العلمية، عثروا على الضحية جثة هامدة تسبح في بركة من الدماء بعد أن تعرضت لطعنات على مستوى البطن والصدر واليد وكذا تعرّضها للذبح. ورغم أنّ المتّهم وعند استجوابه من قبل هيئة المحكمة، قد صرّح أنه لم يكن في وعيه وقت ارتكابه الجريمة وبأنّ هناك أصواتا كانت تأتيه وتقول له اذهب نحن معك، فإنّ الخبرة الطبية أكّدت بأنّ المتّهم وعند ارتكابه للجريمة كان يتمتّع بكامل قواه العقلية.