شهدت أسواق ومحلات مدينة تيارت نهاية الأسبوع الماضي، تراجعا نسبيا في أسعار مادة البطاطا التي عُرضت بـ 90 و100 دج بعد أن كان سعرها في حدود 140 و150 دج قبل أسبوع. وحسب المختصين في المجال، فإن الأيام المقبلة ستشهد تراجعا كبيرا في سعرها بالنظر إلى وفرة الإنتاج بعد جني المحصول في عدة مناطق بالولاية، ناهيك عن كميات البطاطا القادمة من ولايات عين الدفلى والوادي.

التسربات المائية مازالت متواصلة

مازالت عدة أحياء وشوارع بمدينة تيارت، تشهد تسربات مائية كبيرة، بعضها عمّر طويلا على غرار ما هو مسجل بأحياء أراضي بومدين، وشارع ابن باديس بوسط المدينة رغم النداءات والشكاوى التي تَوجه بها المواطنون من أجل إصلاحها. وأمام هذا الوضع يسجَّل هدر كميات كبيرة من المياه الصالحة للشرب، في الوقت الذي اشتد الطلب على هذا السائل الحيوي.

متوسطة البشير الإبراهيمي بدون أساتذة

اشتكى أولياء تلاميذ متوسطة البشير الإبراهيمي الموجودة وسط مدينة تيارت، من عدم توفر أساتذة العلوم الطبيعية، والفيزياء، والتاريخ والجغرافيا منذ بداية الموسم الدراسي الجاري. ورغم الطلبات والشكاوى المتكررة لدى المصالح المعنية ممثلة في مديرية التربية منذ مدة، إلا أن الوضع مازال يراوح مكانه، ولا جديد في الأفق، الأمر الذي حرم تلاميذ الطور المتوسط بهذه المؤسسة، من دراسة هذه المواد التي تُعتبر أساسية. وأشار المشتكون إلى أن التلاميذ مهددون بموسم أبيض؛ مما قد يساهم سلبا في التحصيل العلمي والمدرسي لهم أمام حيرة واستياء الأولياء، أمام غياب أي مبادرة لإيجاد حل نهائي لهذه المعضلة.

العثور على الأطفال المفقودين

عرفت قضية اختفاء الأطفال الثلاثة بمدينة تيارت، انفرجا أول أمس، بعد يومين من اختفائهم، حيث شهدت مدينة تيارت حالة استنفار قصوى من قبل سكان حي ٥٠٠ سكن الذي يقطنون به، بالتنسيق مع مصالح الأمن والدرك الوطنيين، الذين سخّروا كل الإمكانيات المادية والبشرية للبحث دون هوادة في كل الأماكن وغابة الصنوبر، وإرسال بلاغات أمنية إلى مختلف المصالح، حيث كُللت ليلة أول أمس بالعثور على الأطفال الثلاثة بمدينة مستغانم، في حين تم إبلاغ أهاليهم الذين عاشوا وضعا صعبا ومؤثرا خلال يومين، جراء خوفهم على أطفالهم، وسط تضامن كبير وواسع من مختلف شرائح المجتمع التيارتي.