أطلق المكتب الولائي للهلال الأحمر الجزائري بغليزان، مبادرة تضامنية واسعة، تمثلت في توزيع 3 آلاف محفظة مدرسية مجهزة بكامل المستلزمات الأساسية، على أبناء العائلات المعوزة والمتعففة، شملت 38 بلدية عبر تراب الولاية.

العملية التي تمت بدعم من المقر الوطني للهلال الأحمر، جاءت في إطار البرنامج الوطني لدعم الدخول المدرسي؛ بهدف مرافقة التلاميذ المنتمين إلى الأسر محدودة الدخل، والتخفيف من الأعباء المادية الملقاة على عاتق أوليائهم.

وفي تصريحها لـ "المساء"، أوضحت السيدة هناء بطيب رئيسة المكتب الولائي للهلال الأحمر بغليزان، أنّ هذه المبادرة "تندرج ضمن سلسلة من الأنشطة التضامنية الدورية التي يحرص عليها الهلال الأحمر. وتهدف هذه السنة إلى ضمان التحاق التلاميذ المحتاجين بمقاعد الدراسة في ظروف طبيعية لا تقل عن أقرانهم". وأضافت أن العملية جرت عبر المؤسسات التربوية، وفق قوائم مضبوطة، أُعدت محليا بالتنسيق مع السلطات واللجان البلدية؛ لضمان الشفافية، وتوجيه الدعم إلى مستحقيه.

وأكدت بطيب أنّ المكتب الولائي يواصل برمجة مبادرات أخرى على مدار السنة، تشمل توزيع طرود غذائية، ومساعدات صحية، إلى جانب حملات تحسيسية وإنسانية، موجهة للأسر الهشة.

تبرع بالدم لفائدة مرضى السرطان والفشل الكلوي

نظّمت جمعية "سند لمساعدة مرضى السرطان" ، حملة تبرع بالدم واسعة بالتنسيق مع المستشفى المختلط عمي موسى والمؤسسة الاستشفائية جديوية، ممثلة في العيادة متعددة الخدمات بالرمكة بولاية غليزان.

وجاءت الحملة من أجل تعزيز ثقافة التبرع الطوعي بالدم، وضمان توفير مخزون استراتيجي آمن من الدم ومشتقاته، لدعم المرضى والمراكز الصحية عبر مختلف مناطق ولاية غليزان. وقد وُجّهت هذه الحملة، بشكل خاص، نحو مساعدة مرضى السرطان المصابين بالقصور الكلوي، وحالات الاستعجال الطبي.

وتوافد عشرات المواطنين من مختلف الشرائح العمرية، على موقع التبرع، في أجواء مفعمة بالحماس، والإحساس بالمسؤولية الجماعية. وأسفرت الحملة عن جمع كمية معتبرة من وحدات الدم، شملت مختلف الزمر الدموية، بما في ذلك الزمر النادرة التي يحتاجها المرضى بشكل ملحّ.  وقد عُدت هذه النتيجة مكسبا مهما، خاصة أن المؤسسات الصحية بالولاية تعاني أحيانا من صعوبات في تغطية الطلب المتزايد على الدم.