قامت الجالية الجزائرية المقيمة بدولة قطر، بمبادرة تضامنية شارك فيها أبناء ولاية جيجل المقيمون في هذا البلد العربي، وبعض الموظفين في قطاعات مختلفة (أطباء، أساتذة جامعيون، مهندسون من قطاع الغاز والرياضة، وغيرهم من أبناء جيجل وإطارات من ولايات أخرى)، من خلال شراء بعض معدات طبية شملت أجهزة مراقبة المرضى، أجهزة الحقن الكهربائية، وكمامات طبية من نوع FFP2، ومنحها لمستشفيات جيجل، الطاهير والميلية.

تعتبر هذه المبادرة، حسب القائمين عليها، رسالة تضامن ووقوف إلى جانب جنود المعركة لمحاربة فيروس "كورونا"، من أطباء وممرضين وجميع عمال القطاع الصحي.

من جهته، ثمن مدير الصحة بولاية جيجل، شعبان سيدهم، هذه المبادرة التي قامت بها الجالية الجزائرية بالدوحة، للتضامن مع الجيش الأبيض المجند لمواجهة وباء "كورونا"، خاصة أن المؤسسات الاستشفائية الثلاث بالولاية، بحاجة ماسة إلى مزيد من المعدات الطبية ووسائل الوقاية، حيث سيستفيد منها المرضى من خلال متابعتهم المستمرة عبر أجهزة مراقبة المرضى المتطورة.