أطاح عناصر الشرطة بأمن ولاية بجاية، هذا الأسبوع، بمسبوق قضائيا (19 سنة) يمتهن بيع وترويج المؤثرات العقلية بحي تيزي الشعبي ببجاية، وذلك بعد ورود معلومات إلى مصالح الشرطة مفادها وجود مجموعة من الأشخاص يقومون ببيع وترويج المهلوسات في أوساط الشباب، بالمكان المسمى "الموقف النهائي للحافلات".

وبمداهمة المكان، أوقف المسبوق قضائيا المعروف بتورّطه في قضايا إجرامية مختلفة، مع ضبط كمية من المؤثرات العقلية على شكل مشطين من نوع "بريغابالين" مقطعين ومهيأين للبيع بمجموع 9 أقراص وعدّة أظرفة من نفس الدواء فارغة، ومبلغ مالي كان بحوزته يقدّر بـ 1500 دينار مشكّل من مختلف القطع النقدية يعدّ من عائدات الترويج. تم إنجاز ملف جزائي ضدّ المشتبه فيه وتقديمه أمام الجهات القضائية، حيث صدر ضده أمر إيداع.

درقينة.. سارقا دراجة نارية  في قبضة الأمن

وضع عناصر الشرطة التابعة لأمن دائرة درقينة ببجاية، هذا الأسبوع، حدا لنشاط شخصين (21 و28 سنة) ينحدران من ولاية سطيف يحترفان السرقة، وذلك أثناء قيام عناصر الشرطة العاملة ليلا، بدوريات مراقبة بقطاع الاختصاص، وبوصولهم إلى حي أمريج بالقرب من طاولة لبيع الفواكه، أخطرهم صاحبها بتعرّض دراجته النارية للسرقة، من طرف شخصين قدما على متن دراجة نارية، حيث قام الراكب الخلفي بالنزول وسرقة دراجته التي كانت متوقفة على حافة الطريق وبها مفاتيح التشغيل، قبل الفرار باتجاه بلدية سوق الإثنين.
بتوجيه نداء لجميع الفرق العاملة في الميدان، تم تتبع السارقين وتوقيفهما بقرية آيت عنان بالمكان المسمى "البنان" بعد سقوطهما من الدراجتين الناريتين، واسترجاع الدراجة النارية المسروقة.
أُنجز ملف جزائي ضدّ المشتبه فيهما وقدّما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة خراطة، حيث صدر ضد مشتبه فيه عقوبة عام حبس نافذ وغرامة مالية قدرها 20 ألف دينار مع إيداعه الحبس، وصدر ضدّ المشتبه فيه الثاني عقوبة 6 أشهر حبس غير نافذة وغرامة مالية قدرها 20 ألف دينار نافذة.

أوزلاقن.. إتلاف 50 هكتارا من الثروة الغابية

سجّلت ولاية بجاية خلال الأيام الأخيرة اندلاع عدّة حرائق غابات عبر مختلف المناطق، على غرار أميزور وأوزلاقن، التي تعتبر من بين البلديات الأكثر تضررا من الحرائق.
النيران اندلعت الأحد الماضي، وأتت على مساحات معتبرة من الثروة الغابية، الأشجار المثمرة بالإضافة إلى الخسائر المادية الأخرى، حيث ساهمت الظروف الطبيعية في تقدّم النيران نحو المنازل، إلاّ أنّ يقظة أعوان الحماية المدنية ومحافظة الغابات بالإضافة إلى مساعدة المواطنين، مكّن من تفادي الخسائر البشرية.
وسجّلت مصالح محافظة الغابات في حصيلتها الأولى إتلاف 50 هكتار من الثروة الغابية بالإضافة إلى الأشجار المثمرة على غرار أشجار الزيتون، بالإضافة إلى احتراق المنازل الخالية من القاطنين، في حين شرعت المصالح المعنية على مستوى البلدية في إحصاء الخسائر التي خلفتها هذه الحرائق، فيما ينتظر الفلاحون الإحصائيات التي ستقوم بها المصالح الفلاحية خلال الأيام القادمة، لإعداد القائمة النهائية للخسائر التي خلّفتها الحرائق التي اندلعت عبر عدة بلديات خلال الأسابيع الأخيرة.