تمكنت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأمن ولاية البليدة، من إحباط محاولة ترويج كمية معتبرة من المؤثرات العقلية، حيث أسفرت العملية عن حجز 1080 قرص مهلوس، كان أحد الأشخاص بصدد ترويجها وسط الأحياء الشعبية.

وقد جاءت هذه العملية النوعية، إثر معلومات تلقتها مصالح الأمن، حول نشاط مشبوه لأحد الأشخاص في ترويج المؤثرات العقلية، وسط الشباب، بأحد أحياء المدينة. وبعد تكثيف التحريات، تم توقيف المشتبه فيه متلبسا بحيازة هذه الكمية داخل حقيبة يدوية، كان يخفيها داخل صندوق دراجة نارية.

وقد كشفت التحقيقات الأولية، أن المشتبه فيه، كان ينشط على مستوى عدة أحياء من مدينتي أولاد يعيش والبليدة، مستغلًا الدراجة النارية لتسهيل تنقلاته وترويج السموم وسط الشباب.

وتم تقديم المشتبه فيه أمام الجهات القضائية، بعد استكمال التحقيقات، حيث وُجهت له تهمة حيازة وترويج مؤثرات عقلية بطريقة غير مشروعة.

للإشارة، تندرج هذه العملية في إطار جهود مصالح الأمن الوطني المتواصلة، لمحاربة كل أشكال الجريمة، خاصة تلك التي تمس بالصحة العمومية وأمن المواطن.

مداهمات أمنية مكثفة للحد من الجريمة

تواصل مصالح أمن ولاية البليدة، بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني، تنفيذ حملات مداهمة مشتركة، مست مختلف الأحياء والأماكن المشبوهة، في إطار جهودها المستمرة للحد من الظواهر الإجرامية، وتعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين.

وقد سخرت لهذه العمليات، تشكيلات بشرية ووسائل مادية معتبرة، حيث شملت التدخلات عدة نقاط على مستوى قطاع الاختصاص، بما في ذلك، نصب حواجز مراقبة متنقلة، وتنظيم دوريات أمنية عبر الطرق الرئيسية والفرعية.

وشهدت هذه المداهمات، تنقيط عدد من الأشخاص المشبوهين، إلى جانب تفتيش ومراقبة العديد من المركبات، أسفرت عن توقيف عدد من المتورطين في قضايا مختلفة، تم إعداد ملفات قضائية بحقهم تتعلق بحيازة المخدرات والمؤثرات العقلية بغرض الاستهلاك، إلى جانب حيازة أسلحة بيضاء محظورة دون مبرر قانوني.

وأسفرت هذه العمليات، عن حجز كميات معتبرة من الأقراص المهلوسة والمخدرات (كيف معالج)، بالإضافة إلى أسلحة بيضاء خطيرة، ما يعكس نجاعة المقاربة الأمنية المعتمدة، للحد من الإجرام.

5117 طلب مساعدة يصل مصالح الأمن

استقبلت مصالح أمن ولاية البليدة، خلال شهر جويلية المنقضي، أزيد من 10 آلاف مكالمة هاتفية عبر مختلف الخطوط الخضراء، في إطار تعزيز التفاعل مع المواطنين، وتفعيل دورهم في الحفاظ على الأمن العمومي. 

سجلت المصالح المعنية، 5117 مكالمة تدخل في إطار تقديم يد المساعدة والإغاثة، و3954 مكالمة للاستعلام والتوجيه، إلى جانب 1228 مكالمة خاصة بالتدخلات، و211 مكالمة للتبليغ عن حوادث مرور، و29 مكالمة للإبلاغ عن السرقة، و17 بخصوص حالات اختفاء، و8 تبليغات عن حرائق، إضافة إلى 202 مكالمة لطلبات اتصالات أخرى.

ومكنت الاستجابة السريعة لهذه الاتصالات، من معالجة عدة قضايا، والتدخل الفوري لتقديم المساعدة، ومكافحة مختلف أشكال الجريمة.