كيف أجعل بيتي سعيداً... رمضان فرصتك

كيف أجعل بيتي سعيداً... رمضان فرصتك
  • القراءات: 776

يُساعد إتباع عدد من الخطوات العملية على زيادة سعادة البيت، وهي التركيز على وضع الأمور المُبهجة والجديدة في مكان خاص من البيت، كالزهور الطبيعيّة والفواكه الطازجة على طاولة المطبخ، العمل على تغيير أماكن الأثاث المنزليّ، حتّى وإنْ كان ذلك بنقله من مسافة إلى مسافة أخرى قصيرة، فعلى سبيل المثال يُساعد نقل سرير النوم على زيادة الحيوية والطاقة في الغرفة، وضع التلفاز خارج غرفة النوم، الحرص على نظافة غرف المنزل وتجنّب تعرّضها للفوضى، تزيين المنزل بصور عائلية جميلة.

تحقيق السعادة الشخصيّة: تبدأ السعادة من خلال إسعاد الفرد لنفسه، وإذا لم يمتلك الشخص أهدافاً إيجابيّة، أو فكرة حول سعادة البيت، فإنَّ النتيجة ستكون غير مُرضية، ولذلك يتطلّب إسعاد الذات والمنزل بعضاً من الوقت، وبناء على هذا فإنَّ السعادة تتوقّف على الفرد نفسه.

تكوين العلاقات السعيدة: يُساعد التقرب من الأشخاص السعيدين، وتكوين علاقات سعيدة معهم على نجاح البيت، ولذلك فإنَّ الزوجين اللذين يُحبان بعضهما البعض هما الأساس في بناء عائلة مُتماسكة وسعيدة.

ضبط الوضع التكنولوجيّ في البيت: فالتكنولوجيا هي أسرع الطرق التي تُسبب انهيار الأسر، ولذلك يجب ضبط الأوقات المناسبة لمشاهدة التلفاز، وأوقات اللعب على الكمبيوتر، ويُضاف إلى هذا ضرورة تشجيع المحادثات والحوار الأسريّ المباشر (وجهاً لوجه)، فالأسرة السعيدة هي تلك الأسرة التي تعلم كل ما يجري في حياة أبنائها، ولا تعتمد في ذلك على الفايسبوك، أو غيرها من وسائل التواصل الاجتماعي.

الابتعاد عن الصراخ: يُعتبر الصراخ أحد أسرع الطرق التي تقود إلى تنغيص الحياة المنزليّة، وتعطيل الشعور بالسعادة، وبالتالي فلا داعٍ لوجود الصراخ، وكلّ شيء يُمكن التعامل معه بطريقة طبيعيّة وبعيدة عن الصراخ.

يكمن سر العائلة السعيدة في قضاء الأوقات الممتعة بين أفراد الأسرة الواحدة، تبادل الأحاديث والقصص، ومشاركة الأبناء بالأحداث التي حصلت معهم في يومهم، توظيف النكات والدعابة في أجواء البيت، ناهيك عن المرونة في التعامل الأسريّ. الاهتمام بأفراد الأسرة، وعدم تقديم الأصدقاء عليهم ويعد الشهر الفضيل فرصة ذهبية لتحقيق هذا الهدف.