حسب طلبة الأقسام النهائية:

اقتران رمضان والتحضير للاختبارات أفسد فرحتنا به

اقتران رمضان والتحضير للاختبارات أفسد فرحتنا به
  • القراءات: 431
❊ رشيدة. ب ❊ رشيدة. ب

يعدّ الشهر الفضيل بالنسبة للمقبلين على اجتياز شهادة التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي، بمثابة المحطة الهامة للمراجعة والحفظ، ولأنّ الأغلبية يفرض عليهم هذا الواجب الديني الصيام، فقد اختلفت طريقة كلّ منهم في اختيار الوقت الذي يعتقدون أنّه الأنسب للمراجعة.

«المساء احتكت ببعضهم وعن الوقت المناسب للمراجعة، أشار نبيل (تلميذ في فرع علوم الطبيعة والحياة) في معرض حديثه إلى أن شهر رمضان لا يمنعه مطلقا من المراجعة، حيث يقصد في الفترة الصباحية المدرسة المتخصصة ليستفيد من دروس الدعم بالمواد العلمية وبعد الإفطار يتفرغ لمواد الحفظ، مشيرا إلى أن الجوع والعطش يشعرانه بالتعب نتيجة الصيام، لذا يحاول عدم إجهاد نفسه بمواد الحفظ ويميل أكثر إلى مواد الحساب.

في حين أشار زميل له (تخصص أدب ولغات) إلى أنه يجد صعوبة كبيرة في التركيز نتيجة الصيام، كما أنه مزاجي ومن النوع الذي يغلبه رمضان كما يقال، ولأنّ الحفظ يتطلّب منه التكرار عدة مرات فإنّ أفضل وقت يختاره للمراجعة بعد الإفطار وبعد السحور لكونه يطيل السهر ويفضّل النوم صباحا إلى وقت متأخر ويعلق تزامن الاختبارات وشهر رمضان جعلنا نضيع الكثير من خصوصيته ولا نستفيد من ميزاته كعدم القدرة على قراءة القرآن بصورة مكثفة وكعدم  إمكانية أداء صلاة التراويح يوميا.

في حين لم تخف إيمان. س« تلميذة في الطور المتوسط وتستعد هي الأخرى لاجتياز شهادة التعليم المتوسط، تذمرها من ارتباط المراجعة بالشهر الفضيل، وعلقت بالقول رغم أنّني أحب شهر رمضان وما  يتميز به من خصوصية سواء في جانب تحضير المائدة أو العبادة، إلا أن المراجعة والدراسة بهذا الشهر أفسدت متعتنا به، ومع هذا تقول أحاول دائما بعد الانتهاء من الدراسة التي أفضلها في الفترة الصباحية أن أشارك في المطبخ مساء وبعد الإفطار يصعب عليّ المراجعة لارتباطي ببعض البرامج التي لا أبغي تفويتها.