رئيسة جمعية المرأة الريفية "أفود" ببجاية لـ"المساء":
نساعد النساء الريفيات على إبراز حرفهن وتسويقها

- 735

تعتبر جمعية المرأة الريفية "أفود" ببجاية، من بين الجمعيات الناشطة في الميدان، بولاية بجاية، من خلال النشاطات التي يتم برمجتها على مدار السنة، بالتنسيق مع مختلف البلديات والمصالح المتواجدة على مستوى الولاية، خاصة البلديات الريفية، من أجل تمكين النساء على إبراز قدرتهن، حيث أكدت السيدة زاهية كشير، رئيسة الجمعية، أن مهمتها تكمن في مساعدة النساء الريفيات على إبراز قدراتهن والتعريف بالحرفة التي يزاولنها، وهو ما كان له الأثر الإيجابي على المستوى المحلي، من خلال مشاركتهن في العديد من النشاطات التي يتم تنظيمها، والتعريف بالصناعة أو الحرفة، خاصة فيما يتعلق بالحرف.
❊ هل لك أن تعرفينا بجمعية المرأة الريفية "أفود"؟
❊ هي جمعية محلية بولاية بجاية، يعود وجودها إلى العديد من السنوات، وتهتم بالشأن النسوي، خاصة النساء الريفيات، من خلال النشاط الذي نقوم به على مدار السنة، بالتنسيق مع الجمعيات المحلية ومختلف المصالح الولاية، كما أننا نهدف إلى مساعدة النساء ممن لهن حرفة، لإبراز قدراتهن في مختلف المجالات، وتمكينهن من المشاركة في مختلف التظاهرات والتعريف بحرفهن.
❊ هل نفهم من كلامك، أن الجمعية تهتم بالنساء الريفيات فقط؟
❊ لا بالعكس، جمعيتنا ذات طابع نسوي، مثلما تدل التسمية، إلا أن نشاط الجمعية لا يحصر فقط في مساعدة النساء الريفيات، إنما نعمل على تقديم ومساعدة كل النساء، سواء في القرى أو المدن، من خلال تقديم الدعم المعنوي ومساعدتهن على التعريف بمهنهن وحرفهن، وهو ما يمكنهن من تطوير قدراتهن، من خلال المشاركة في مختلف التظاهرات التي يتم تنظيمها من طرف الجمعية أو السلطات المحلية أو مختلف المصالح، كما نشارك في بعض التظاهرات التي تنظم خارج الولاية، بفضل الدعوة التي تتلقاها الجمعية، مما يجعلنا نتصل بالنساء اللواتي يملكن حرفة، وعرضهن للتعريف بها.
❊ كيف تقيمين نشاط الجمعية على مدار هذه السنوات؟
❊ لا أخفي عنك، أن نشاط جمعيتنا كان له صدى كبيرا لدى النساء القاطنات في الأرياف، أو المدن، من خلال التعريف بنشاطهن، سواء على المستوى المحلي، من خلال الأنشطة الكثيرة التي نقوم بها على مدار السنة، حيث أن جمعيتنا كانت بمثابة وسيلة، سمحت للكثير من النساء بالتعريف بمهنهن وحرفهن، على غرار الحلويات، الخياطة، اللباس التقليدي والأطباق المختلفة، حيث أننا راضون بما قمنا به إلى حد الآن، ونسعى إلى مساعدة أكبر عدد من النساء على تطوير حرفهن على المستوى المحلي والوطني.
❊ وماذا عن المشاريع المستقبلية بالنسبة للجمعية؟
❊ نشاطنا متواصل على مدار أيام السنة، على غرار مناسبة "يناير"، حيث قمنا بتنظيم نشاط، بالتنسيق مع البلديات، بتنظيم معارض حول مختلف الحرف والصناعات التقليدية، كما نعتزم تنظيم نشاط بمناسبة 8 مارس المقبل، الذي يعتبر فرصة لمساعدة النساء على التعريف أكثر بالصناعات التقليدية المعروفة على المستوى المحلي، فيما نسعى إلى تنظيم أكبر عدد من التظاهرة التي تعرف مشاركة نساء من مختلف ولايات الوطن، حتى يتسنى لنا معرفة عادات وتقاليد وأطباق كل منطقة على المستوى الوطني.