مصطفى براف (رئيس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية)، في حديث لـ"المساء":

تركيزنا منصب على ألعاب طوكيو

تركيزنا منصب على ألعاب طوكيو
رئيس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية، مصطفى براف
  • القراءات: 986
فروجة. ن فروجة. ن

كشف رئيس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية، مصطفى براف، أن هيئته تلقت ميزانية جد معتبرة، لضمان جاهزية الرياضيين الأفارقة المؤهلين إلى الاستحقاق الأولمبي القادم بطوكيو 2020، والذي تم تأجيله إلى صائفة 2021، بسبب تفشي فيروس "كورونا" المستجد،  مشيرا في السياق، إلى أن اللجنة الأولمبية الروسية، أخذت على عاتقها مهمة تمويل "الأنوكا" واللجان الأولمبية العالمية بلقاح "سبوتنيك"، ضد فيروس "كوفيد 19" في نفس المنافسة.

بداية، حدثنا عن انتخابات توماس باخ للمرة الثانية على التوالي؟

❊❊ الانتخابات كانت في المستوى، بدليل أنه تم تزكية الألماني توماس باخ رئيسا للجنة الأولمبية الدولية لولاية ثانية، مدتها أربع سنوات، حيث تحصل على 93 صوتا، مقابل اعتراض صوت واحد وامتناع أربعة أعضاء آخرين عن التصويت من اللجنة الدولية، في اجتماع الجمعية العمومية الـ137، التي جرت يوم الأربعاء الماضي، وتجديد الثقة في شخصه، من شأنه مواصلة برنامجه، الذي يرتكز بداية بتجهيز الرياضيين، مرورا إلى رفع التمثيل النسوي في الهيئات الأولمبية العالمية، وصولا إلى محاربة المنشطات ومساعدة الرياضيين الضعفاء.

كرئيس (الأنوكا)، كيف تحضرون للألعاب الأولمبية بطوكيو؟

❊❊ مع حقبة جديدة لتوماس باخ مع الأولمبية الدولية، برنامج (الأنوكا) سيكتمل على أكمل وجه، لأن المسؤول الأول عن (السيو) يبرهن في كل مناسبة، عن استعداده التام لتطوير اللجان الأولمبية الدولية، بدليل أنه ضخ مبلغا جد معتبر في ميزانية الهيئة الأولمبية الإفريقية، من أجل فائدة الرياضة الإفريقية، وفي مقدمتها، ضمان الإعداد الكافي للرياضيين المعنيين بدورة طوكيو الأولمبية، التي تأجلت لمدة عام.

نفهم من كلامكم أن وباء "كورونا" حول توماس باخ إلى مدير أزمة؟

❊❊ فعلا، ألقى الوباء بالرجل الأول على (السيو) إلى الأضواء بشكل غير عادي، وحوله إلى مدير أزمة، حيث أُجبر على تأجيل أولمبياد طوكيو إلى عام 2021، والآن بات مطالبا بالإقناع أنه يمكن إقامتها في الفترة بين 23 جويلية إلى 8 أوت، رغم الأزمة الصحية، انطلاقا من كلمته الافتتاحية خلال الجمعية العمومية، مفادها: "تظل طوكيو المدينة المضيفة الأفضل استعدادا في تاريخ الألعاب الأولمبية، وفي الوقت الحالي، ليس لدينا أي سبب للشك في أن حفل الافتتاح سيقام فعلا في 23 جويلية"، مؤكدا في الوقت نفسه: "لن تتحول الألعاب الأولمبية إلى مصدر هائل للعدوى، ستكون تظاهرة آمنة للسلام والتضامن وصمود البشرية في مواجهة الوباء".

كعضو في (السيو)، ما هي الإجراءات المتخذة لحماية الرياضيين من "كورونا"؟

❊❊ كإجراء أولي، من الاحتياطات الصحية، اتخذت اللجنة الأولمبية الروسية على عاتقها مسؤولية تلقيح الرياضيين بتطعيم "سبوتنيك"، بما فيها الرياضيين المنضويين تحت لواء (الأنوكا)، من أجل التنافس في أجواء صحية آمنة وتنظيمية محكمة.

وبخصوص نشاطات (الأنوكا)؟

❊❊ في الوقت الحالي، نركز اهتمامنا على أولمبياد طوكيو، وبعد إسدال الستار على فعالياتها، ستكون الألعاب الإفريقية للشباب، المقررة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا عام 2022، من بين أولوياتنا، حيث سنرافق البلد المنظم في تهيئة كل الأمور المتعلقة بالجانب التنظيمي، وحتى التحضيري، للرياضيين الأفارقة، حتى يكون العنوان نجاح نفس الدورة.

هل من تظاهرات أخرى؟

❊❊ البرنامج التنافسي لهيئتنا ثري ومكثف، فبعد منافسات أديس أبابا، ،سيصب اهتمامنا على الألعاب الإفريقية الخاصة بفئة الأكابر، المرتقبة بغانا عام 2023، حيث نحضر حاليا أرضية مع الاتحاد الإفريقي، من أجل التفاهم حول كل الجوانب المتعلقة بهذه الدورة، لاسيما أنها ستكون مرحلة تأهيلية لبعض التخصصات الرياضية للموعد الأولمبي القادم، المقرر بباريس 2024.

وماذا عن الألعاب الشاطئية؟

❊❊ حظيت تونس بإجماع أعضاء الجمعية العمومية لجمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية (أكنوا)، على احتضان الدورة الثانية للألعاب الإفريقية الشاطئية لسنة 2023، وكمسؤول أول على الهيئة الأولمبية القارية، سأعمل على إبراز المقومات الضامنة لإنجاح هذه الفعالية الرياضية الكبرى، خاصة دعم الدولة لها، لتوفير ظروف النجاح لدورة تونس.