
- الوطن
- قراءة 203 مرات

مستنكرا محاولات "دعاة الفكر الاستعماري" ضرب الاستقرار
دحمون: رد الشعب الجزائري سيكون بالتصويت القوي
دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية صلاح الدين دحمون، أمس، الشعب الجزائري للرد بقوة على من يدافعون عن الفكر الاستعماري، ممن وصفهم "بالخونة والمرتزقة"، مشيرا إلى أن هؤلاء كانوا وراء تحرك البرلمان الأوروبي عبر لائحته المتضمنة للانتقادات لوضع حقوق الانسان في الجزائر.
وبمناسبة عرضه لمشروع القانون الخاص بالتنظيم الإداري، أمام لجنة الشؤون القانونية والإدارية وحقوق الانسان والتقسيم الإقليمي بمجلس الأمة، حيا دحمون الهبة التي قام بها الشعب الجزائري، الذي وقف، ـ حسبه ـ وقفة رجل واحد، للتنديد بمحاولة التدخل في الشؤون الداخلية للجزائر من قبل البرلمان الأوروبي، مشيرا إلى أن موقفه كوزير "من موقف الشعب والدولة الجزائرية المعبر عنه من قبل وزارة الخارجية الجزائرية مباشرة بعد تلك المحاولة".
وإذ أكد في نفس السياق بأن الجزائر لا تحتاج لأي دروس من الخارج، لفت الوزير إلى أن هناك "أيادي خارجية تريد السوء للجزائر"، مشددا على وجوب "التصدي لها والوقوف إلى جانب الشعب الجزائري".
وأضاف في نفس الصدد قائلا إن "الاستعمار الفرنسي رحل عن الجزائر، لكنه ترك من يدافع عن فكره الاستعماري"، محذرا من استغلال هؤلاء "لبعض أبناء الجزائر ومعهم الخونة والمرتزقة والمثليين والشواذ، في حربه ضد الجزائر"، قبل أن يشدد على أن "هؤلاء الخونة ليسوا منا ولسنا منهم".
وخلص وزير الداخلية في الأخير إلى التأكيد على أن "أحسن رد على تلك المحاولات الهدامة، هو التصويت بقوة يوم الاقتراع المصادف لتاريخ 12 ديسمبر الجاري"، داعيا الشعب الجزائري، إلى الوقوف وقفة رجل واحد لإعطاء درس للعالم حول وحدة الشعب الجزائري في الحفاظ على استقلال الجزائر وسيادتها".