المساء - الثلاثاء, 07 مارس 2023

الرئيس تبون يتابع معيشة المواطن قولا وفعلا وكل الملفات بتفاصيلها الدقيقة stars

اهتمام رئيس الجمهورية البالغ بقطاع الفلاحة ومنتسبيه مسلّمة من المسلّمات

الجزائريون بالداخل والخارج تعوّدوا على رئيس خطيب قادر على الإقناع

اهتمام شعبي منقطع النظير بخطابات الرئيس لعنايته الشديدة بالتفاصيل

الرئيس حريص على عدم نسيان أي فئة من المجتمع  ممن ينجحون ويبدعون وينتصرون

الرئيس يعمل جاهدا بكل قواه وبلا هوادة، مع رجال الدولة المخلصين للحفاظ  على ثقة المواطن

يحرص رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على تلبية الانشغالات الأساسية للمواطن، من خلال متابعته الكبيرة لكافة الملفات التي لها صلة بالواقع المعيشي للبلاد، مع إيلائه الاهتمام لكافة التفاصيل الدقيقة التي من شأنها تحديد مكامن الخلل التي تحول دون تفعيل البرامج الحيوية ضمن الالتزامات 54 التي تعهد بها أمام الشعب الجزائري.

وأوردت وكالة الأنباء الجزائرية في هذا الصدد مقالا يثمّن هذا الحرص استنادا إلى خطابه الأخير أمام المشاركين في الجلسات الوطنية للفلاحة بقصر الأمم نادي الصنوبر، حيث أشارت إلى أن رئيس الجمهورية ختم خطابه النابع من صدق نواياه، بعبارة "دخلت في تفاصيل كثيرة حبا للفلاحة، وأنا شخصيا أحب الفلاحة"، مضيفة أن ذلك يترجم بما لا مجالا للشك "شدة المتابعة لكل الملفات من خلال التفاصيل الدقيقة، التي يوليها السيد الرئيس أهمية استثنائية".

وحسب البرقية "بغض النظر عن اهتمام رئيس الجمهورية البالغ بقطاع الفلاحة ومنتسبيه، تحديدا، وتلك مسلّمة من المسلمات لديه، بدليل التطور الملحوظ الذي حققه القطاع في ظرف ثلاث سنوات، بمساهمة في الناتج المحلي الخام بلغت نسبتها 14.7 في المائة، إلا أن الجزائريات والجزائريين داخل الوطن وخارجه، الذين تعودوا على رئيس خطيب، له قوة الاسترسال وقدرة الإقناع، صاروا يهتمون أيضا بخطاباته، لعنايته الشديدة بالتفاصيل التي وضعته في مركز الأمين، قولا وفعلا، على معيشة المواطن والاهتمام براحته، كونها أولوية قصوى".

وأبرزت الوكالة أن "تلك التفاصيل التي لا يهملها رئيس الجمهورية في خطاباته، نابعة من شعوره العميق بثقل الثقة التي وضعها فيه الشعب الجزائري عندما انتخبه رئيسا في 12 ديسمبر 2019"، فالرئيس "يعمل جاهدا بكل قواه وبلا هوادة، مع رجال الدولة المخلصين، على عدم زعزعة هذه الثقة التي تشكل رأسماله، مهما حصل من ظروف، وهذا ما يؤكد بحث الرئيس في كل أمر يخص شؤون المواطنين بشكل خاص، وعدم اكتفائه بالعناوين العريضة".

وعديد الشواهد التي لا حصر لها، تؤكد حرص الرئيس على تفاصل الملفات على غرار اللقاءات الإعلامية الدورية لرئيس الجمهورية مع ممثلي الصحافة الوطنية، على سبيل المثال، والتي تعد عينة تبرز بدقة متناهية مدى المامه بالتفاصيل التي تخص القدرة الشرائية وأجور العمال ومشاريع الشباب خصوصا، وانشغالات الشركاء الاجتماعيين والمتعاملين الاقتصاديين، مضيفا أن "توجيهاته وتعليماته تنصب في اتجاه التعديل والتدارك والتصحيح، وأحيانا التقويم، لبعض سياسات المسؤولين والمسيرين، حتى تتوافق مع متطلبات المواطنين، وتماشيا مع الالتزامات 54 التي تعتبر حجر الزاوية في إطار البناء المتواصل للجزائر الجديدة".

"التفاصيل لا تعني، لدى الرئيس دقائق الأمور فحسب، وإنما حرصه على عدم نسيان أي فئة من المجتمع، ممن ينجحون ويبدعون ويحققون الإنجازات والانتصارات، هي أيضا تفاصيل لا يستغني عنها، فتجده يثني عليهم ويشكرهم ويشجعهم ويكرمهم، مثلما حدث في حفل تكريم أعوان الحماية المدنية وأفراد القوات الجوية ومنتسبي الهلال الأحمر الجزائري، وهم من أبناء الشعب، الذين شاركوا في عملية الإنقاذ والإسعاف إثر الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، بمنحهم وسام "عشير" من مصف الاستحقاق الوطني"، مبرزة "أن مبادرة بهذا الحجم والنوع، لم يسبقه إليها أي رئيس للبلاد".

وأكد "أن الحرص والمبالاة التي يمنحها السيد الرئيس للتفاصيل في توجهاته وخطاباته، هي إشارة منه على أنه المتابع الدقيق لما يجري في كل القطاعات، وحتى التهاني والتعازي في حساباته على منصات التواصل الاجتماعي تدخل في هذا السياق، كما هي رسالة طمأنة للجزائريات والجزائريين، أن لهم رئيسا لا يفوته شيء، وإن حاول البعض إخفاء بعض الأمور لحاجة في نفس يعقوب".

رغم محاولات التشويش تبقى الجزائر رقما مهما في المعادلة الإفريقية stars

الحلول الداخلية واحترام سيادة الدول ورفض التدخل في شؤونها الداخلية

الجزائر عامل استقرار في المنطقة والمساهمة في التنمية المستدامة لدول الجوار

المقاربات الحكيمة جعلت الجزائر محط احترام معظم دول القارة وشعوبها

أكد الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، أن الجزائر ورغم المحاولات البائسة للتشويش على دورها ومكانتها القارية، تظل رقما مهما في المعادلة الإفريقية وفاعلا أساسيا في هذا المجال الحيوي، مشيرا إلى أن الجزائر لطالما وقفت إلى جانب البلدان الإفريقية، لاسيما عبر مرافقتها في تسوية أوضاعها الأمنية، من خلال تفضيل الحلول الداخلية واحترام سيادة الدول ورفض التدخل في شؤونها الداخلية.

أشاد الفريق، أول أمس، في كلمة توجيهية بمناسبة زيارة عمل وتفتيش إلى وحدات الناحية العسكرية الرابعة، بالمساعي الحميدة لرئيس الجمهورية الرامية إلى تعزيز دور الجزائر الإقليمي والقاري، من خلال سعيها الدائم لأن تكون عامل استقرار في المنطقة والمساهمة في التنمية المستدامة لدول الجوار.

وأوضح أن الجزائر تحظى بالاحترام لدى معظم دول القارة وشعوبها، وذلك بالنظر للمقاربات الحكيمة التي لطالما تبنتها الدولة الجزائرية منذ استقلالها، تجاه القضايا العادلة في القارة وفي العالم، ووقوفها الدائم إلى جانب حق الشعوب في تقرير مصيرها.

وقال رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الذي استهل زيارته من القطاع العملياتي جنوب - شرق جانت، أن الجزائر" سعت على الدوام إلى مساعدة البلدان الإفريقية، للمحافظة على استقرارها وأمنها ومرافقتها في تسوية أوضاعها الأمنية، من خلال تفضيل الحلول الداخلية واحترام سيادة الدول ورفض التدخل في شؤونها المحلية، فضلا عن تقديم المساعدات في مختلف المجالات، العسكرية والاقتصادية والإنسانية". وأضاف بقوله "في هذا الصدد بالذات، يندرج القرار الحكيم الذي اتخذه السيد الرئيس، المعلن عنه خلال القمة الـ36 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، المنعقد قبل أيام قليلة بأديس أبابا، والقاضي بضخ مليار دولار من أجل تفعيل آليات التضامن الإفريقي، والمساهمة في الدفع بعجلة التنمية بالقارة الإفريقية، لأنه لا يمكن للأمن والسلم أن يتحققا في إفريقيا دون تنمية فعّالة".

وذكر الفريق أول في كلمته التوجيهية التي تابعها جميع مستخدمي الناحية العسكرية الرابعة عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، "بتضحيات وبطولات شهداء الجزائر، الذين منحوا لمعاني التضحية مدلولها الحقيقي.. وجعلوا من أجسادهم الطاهرة جسرا عبرت به الجزائر إلى بر الاستقلال والحرية والسيادة الكاملة، وأسسوا لمرجعية وطنية أصيلة، تـركت وديعة بين أيدي أبناء الجزائر المخلصين، الذين لم ولن يحيدوا عنها أبدا".

كما حرص رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الذي استقبل من قبل اللواء عمر تلمساني، قائد الناحية العسكرية الرابعة، على الاستماع لانشغالات واهتمامات المستخدمين، الذين عبروا عن عزمهم على مواصلة بذل مزيد من الجهود في سبيل أداء المهام المنوطة بهم على الوجه الأكمل، لاسيما في مجال تأمين الحدود وحماية التراب الوطني من كل الآفات والتهديدات المحتملة.

وأشرف الفريق أول، على إثر ذلك على مراسم تدشين مرافق جديدة لفائدة مستخدمي حامية جانت وعائلاتهم، على غرار روضة الأطفال والمركز الطبي-الاجتماعي، والتي ستسهم دون شك في توفير ظروف عمل أفضل للمستخدمين على مستوى المنطقة.

رئيس الجمهورية يستقبل شيخ الطريقة التيجانية بنيجيريا

استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمس، شيخ الطريقة التيجانية بنيجيريا الشيخ طاهر عصمان باوتشي. وأوضح بيان لرئاسة الجمهورية أن اللقاء الذي جرى بمقر رئاسة الجمهورية، حضره  كل من مدير ديوان رئاسة الجمهورية عبد العزيز خلف وحسوني محمد، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية.

روابط أمنية قوية بين الجزائر و واشنطن stars

استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمس، نائبة كاتب الدولة الأمريكي المكلفة بمراقبة الأسلحة وشؤون الأمن الدولي بوني دونيز جنكينز، حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وأوضح ذات المصدر، أن اللقاء الذي جرى بمقر رئاسة الجمهورية حضره عن الجانب الجزائري، كل من مدير ديوان رئاسة الجمهورية عبد العزيز خلف، والمستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون المتصلة بالدفاع والأمن بومدين بن عتو، كما حضر عن الجانب الأمريكي سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر إليزابيث مور أوبين.

في تصريح صحفي لها عقب الاستقبال، قالت المسؤولة الأمريكية، لقائي برئيس الجمهورية عبد المجيد تبون كان لقاء مثمرا، حيث تحدثنا خلاله مطولا على الشراكة الجزائرية الأمريكية، ومن ضمنه أيضا حديث عن الأمن في العالم، قبل يقودنا ذلك إلى الوضع في الساحل.

وأوضحت، بهذا الشأن، أن البلدين أبديا تطابقا في المقاربة بخصوص الأمن في المنطقة وفي العالم، مع التركيز على مسألة حظر التسلح، قبل أن تضيف بأن "الطرفين أكدا خلال اللقاء على تقاسم الرؤى بخصوص مختلف المسائل الأمنية التي تهم الجزائر والولايات المتحدة، مؤكدة بأن البلدين يعملان على بناء روابط أمنية اقتصادية وثقافية قوية، "هي اليوم أكثر قوة من ذي قبل".

كما لفت السيدة جينكيز إلى أن الشراكة التقنية القائمة بين البلدين، تلعب دورا هاما في بناء وتقوية علاقاتهما الأمنية في جميع الأصعدة، وذكرت بالمناسبة بأن زيارة الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان إلى واشنطن في ديسمبر الماضي، على رأس بعثة جزائرية، كان لها الأثر الأكبر على ترقية العلاقات الثنائية.

وأكدت المتحدثة، أن "الولايات المتحدة ممتنة لجهود الدبلوماسية الجزائرية المتواصلة من أجل إقرار السلم والأمن في المنطقة"، معربة عن قناعتها بأن الشراكة القائمة بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب تظل قوية ضمن العمل الثنائي المشترك، من أجل دعم السلم والرفاهية بالمنطقة وما حولها..، وشددت في هذا السياق على أهمية مواصلة هذا المستوى العالي من التبادلات من أجل ان يستفيد البلدين من بعضهما البعض في تعزيز القدرات الدفاعية.

من جانب آخر، أكدت السيد جينكيز أن الشراكة بين الجزائر وواشنطن، تلعب دورا هاما في الجانب الاقتصادي، حيث ذكرت بأن شركات أمريكية تبحث اليوم عن  فرص للاستثمار في الجزائر، فيما تعمل  شركات أمريكية مستقرة بالجزائر على خلق مناصب شغل في مختلف المجالات، لتخلص إلى التأكيد على أن الولايات المتحدة تدعم الجزائر في تحقيق أهدافها في تنويع اقتصادها وتشجعها أيضا في مساعيها لتحقيق الشفافية الاقتصادية.. ونحن هنا نبحث عن فرص كهذه للعمل مع الجزائر".

 

ويل لمن تمتد يده لذرة تراب مسقية بدماء الشهداء

العقلية التوسعية للمخزن هي مصدر كل مشاكل المنطقة

النظام المغربي أصبح يشكل تهديدا وخطرا على جميع جيرانه

الاستفزازات المألوفة لا تزيد الجزائريين إلا تمسكا بمبادئهم

مواصلة لمحاولتها الاستفزازية المتتالية بهدف صرف الأنظار عن الواقع المزري الذي يعيشه المغاربة، وفي خرجة جديدة تبين العداء المتجذر لدى صانع القرار المغربي ضد الجزائر، أوعزت دواليب المخزن إلى أحد الدكاكين الإعلامية المقربة من القصر الملكي في الرباط والمعروفة بعدائها للجزائر، لنشر ملف دعائي، يفتقد لأي احترافية إعلامية، يعكس الأطماع التوسعية المغربية، ضمت من خلاله أجزاء من التراب الجزائري المسقي بدماء آلاف الشهداء، إلى مملكة ألفت صناعة حدودها افتراضيا أو على الخرائط بأقلام التلوين، التي لا تحتاج سوى ممحاة في يد طفل لا يتعدى الثلاث سنوات، ليعيد للمخزن رشده.

بالتأكيد لم تكن هذه الخرجة اعتباطية، إذ جاءت أياما فقط بعد تصريح مديرة الوثائق الملكية، بهيجة سيمو، حول نفس الموضوع، لتعيد إحياء نقاش عقيم حول موضوع تمّ الفصل فيه بموجب اتفاقيات مسجلة على مستوى منظمة الأمم المتحدة وهو ما يوحي إلى أن هذه المؤسسات والدكاكين الاعلامية قد تلقت الإيعاز من مصادر القرار في المخزن الذي ساءت سمعته وأصبح منبوذا ومثار سخرية عبر العالم بعد ثبوت تورطه في فضيحة الرشاوى "ماروك غايت" على مستوى البرلمان الأوروبي، وكذا فضائح تجسّسه على الصحافة والناشطين والتي لم يسلم منها حتى بعض المسؤولين الرسميين من شركاء المغرب.

إن العقلية التوسعية للمخزن، التي لا تراعي لا روابط التاريخ والأخوة ولا تعير أدنى اهتمام لاحترام قواعد القانون الدولي، هي مصدر كل المشاكل والقلاقل التي تعرفها المنطقة المغاربية. بل إن النظام المغربي أصبح يشكل تهديدا وخطرا على جميع جيرانه، وهذا بشهادة الوزير المغربي الأسبق لحقوق الانسان، النقيب محمد زيان.

هذا السلوك المخزني المرضي، الذي لم تسلم منه أي دولة مغاربية، هو من أفشل وقضى على كل مبادرات الوحدة والاندماج المغاربي، بل إن أطماع المخزن امتدت إلى خارج الفضاء المغاربي لتصل إلى عمق القارة الإفريقية التي تم تحريرها من نير الاستعمار بفضل تضحيات أبنائها، يبدو هذا السلوك المرضي واضحا وبما لا يدع مجالا للشك في عقلية المشرع المغربي ويبرزه بتجلي الدستور المغربي، الذي عكس كل دساتير العالم، ويشير في فصله 42 إلى "الحدود الحقة"، وهو المفهوم الذي يحمل في طياته النية التوسعية والسلوك الحربي الذي ما فتئ المخزن يتعامل به مع جيرانه.

فلا غرابة إذا أن يكون المغرب البلد الوحيد في العالم الذي له مشاكل مع كل جيرانه، إذ يحتل أراضي الصحراء الغربية جنوبا، بل تمتد أطماعه إلى موريتانيا التي لم يعترف باستقلالها إلا سنة 1969. وشنّ الحرب ضد الجزائر التي لم تداو بعد جروح المستعمر سنة 1963، ولا يزال في أخذ ورد مع جيران آخرين بسبب العقلية التوسعية للمخزن.

يتفق جميع المراقبين على أن هذا الاستفزاز المغربي ما هو إلا استمرارية لاستراتيجية المخزن الساعي لتصدير التوترات والمشاكل الداخلية بغية صرف أنظار الشارع المغربي الذي يشهد احتجاجات مستمرة تتزايد يوما بعد يوم وغليانا غير مسبوق نتيجة الغلاء الفاحش لأسعار المواد الغذائية والتهميش والفوارق

الاجتماعية التي تطال شرائح واسعة من الشعب المغربي، في ظل غياب تام للسلطات التي تنتظر توجيهات ملك مغيب يعيش لشهور طويلة خارج البلاد، ورئيس حكومة يتهمه المغاربة بالجشع ومصّ دمائهم عبر شركاته التي تزداد رؤوس أموالها يوما بعد يوم في الوقت الذي يوغل فيه المغاربة البسطاء في الفقر المدقع.

مهما تكن مسوغات هذه الاستفزازات، فإن الجزائريين يدركون اليوم أكثر من أي وقت مضى، مدى العداء الدفين والمتجذر الذي يكنه المخزن لبلادهم، والذي امتدت يده إلى أرضهم التي حررها ملايين الشهداء الذين سقوها بدمائهم الزكية. ولعل الشيء الوحيد الصادق فيما نشره البوق المخزني هو اللون الأحمر الذي اختاره ضمن خريطة الأراضي الجزائرية والذي يرمز لتضحيات هؤلاء الشهداء، الذين، دون أدنى شك، سلموا الأمانة لأجيال تدرك معنى الأرض والتضحية. فالويل لمن تسوّل له نفسه الاعتداء على ذرة تراب مسقية بدماء الشهداء..

كما أن هذه الاستفزازات التي أضحت مألوفة لا تزيد الجزائريين إلا تمسكا بمبادئهم وقناعة راسخة بضرورة الوقوف مع الشعوب المستضعفة وعلى رأسها الشعب الصحراوي لتحقيق مطالبه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وتصفية الاستعمار بآخر مستعمرة في القارة الإفريقية.

هكذا يتمّ حساب الزيادات الجديدة في معاشات المتقاعدين stars

معاشات تقاعد المغتربين تصل 19 مليون سنتيم

عدم تجاوز سن 55 سنة على الأكثر والدفع بالبطاقة البنكية

تحديد الحد الأدنى للاشتراك بـ350 أورو

كشف المدير العام للصندوق الوطني للتقاعد جعفر عبدلي، أن المغتربين الراغبين في الانتساب الى الصندوق الوطني للتقاعد، لا يجب أن يتجاوز سنهم 55 سنة، مشيرا إلى أن الجالية الأكثر استهدافا  بالإجراء، هي تلك التي تتواجد في دول لا توفر للعمال تقاعدا بعد نهاية العمل، كما هو الحال بالنسبة لدول الخليج.

أوضح جعفر عبدلي في اتصال مع "المساء"، أنه من شروط الإنتساب للنظام الوطني للتقاعد، التمتع بالجنسية الجزائرية، وأن يمارس المغترب نشاطا مأجورا أو غير مأجور، ويتعين عليه تقديم شهادة العمل أو السجل التجاري، كما يمكن للطلبة الجزائريين الانتساب للصندوق والاستفادة من الأداءات العينية التي يوفرها الضمان الاجتماعي لهم ولذوي الحقوق.

ويجب أن يكون الراغب في الإنتساب مسجلا في الممثليات الدبلوماسية والقنصليات الجزائرية، وغير منتسب الى منظومة الضمان الاجتماعي في الجزائر، مشيرا الى أن الحد الأدنى في الاشتراك يقدر بـ54 ألف دينار (350 أورو كحد أدنى)، ما يعادل 3 مرات الأجر المرجعي (18 ألف دينار) ،حيث يتعين على المغترب، دفع المبلغ بالعملة الصعبة شريطة أن تكون العملة قابلة للصرف.

في ذات السياق كشف عبدلي، أن الدفع يكون من خلال البطاقة البنكية على مستوى بنك التنمية المحلية والبنك الوطني الجزائري، وسيكون بإمكان المغترب في حال الاشتراك لمدة 15 سنة، الاستفادة من تقاعد مقدر بـ20 الف دينار كحد ادنى،  وقد تصل هذه الاستفادة إلى 190 ألف دينار كحد أقصى، مشيرا إلى أن الطلبات تتم معالجتها في ظرف 15 يوما.

للإشارة كانت وزارة العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي، قد أعلنت في بيان سابق عن فتح البوابة الإلكترونية،   "https://teledeclaration.cnas.dz لأعضاء الجالية الوطنية بالخارج الراغبين في الانتساب الإرادي للنظام الوطني للتقاعد و ذلك ابتداء من أمس الاثنين. وذكرت أن هذا الإجراء يعد تكريسا لالتزام رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. رقم 51 ، والذي ينص على حماية الجالية الوطنية في الخارج والمغتربين وترقية مشاركتهم في التجديد الوطني.

من جهة أخرى، قال مدير الصندوق الوطني للتقاعد، أن الزيادات التي أقرها رئيس الجمهورية سيتم صبها قبل شهر رمضان المعظم، وتخضع لرزنامة مضبوطة مع مراكز البريد، موضحا أن كل معاشات العمال الأجراء وغير الأجراء ستصب من 10 الى 20 من كل شهر.

تسبيق موعد صب معاشات المتقاعدين

في هذا السياق، أوضح ذات المسؤول، أن المتقاعدين الذين يتلقون رواتبهم من 21 الى 26 من الشهر سيتم تقديمها، حيث سيتم صب منحة المتقاعدين الذين يفترض أن يتلقوا رواتبهم في 21 و22 مارس الى تاريخ 18 مارس الجاري، أما المستفيدون من صب المعاش في تواريخ 23 و24 من الشهر فسيتم تقديمها إلى 19 مارس الجاري. فيما تم تقديم موعد صب معاشات المستفيدين من التقاعد في 25 و26 من الشهر إلى 20 مارس الجاري.

ضبط الزيادات الاستثنائية التي أقرها رئيس الجمهورية

في هذا الشأن، حدد الصندوق الوطني للتقاعد الزيادات الاستثنائية التي اقرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في منح ومعاشات التقاعد بالتفصيل.

مثال 1: منحة التقاعد قبل 1 جانفي: 9000 دينار / الزيادة: 6000 دينار / علاوة الزوج 2500 دينار / المبلغ الصافي: 17500 دينار.

مثال 2: المنحة قبل 1 جانفي: 14900 دينار / الزيادة 2000 دينار / علاوة الزوج 2500 دينار / المبلغ الصافي: 19400 دينار.

مثال 3: المنحة قبل 1 جانفي: 5000 دينار / الزيادة 10 آلاف دينار / علاوة الزوج: 0 دينار / المبلغ الصافي 15 ألف دينار.

كما سيتم رفع المبلغ الصافي للمنح إلى 20 ألف دينار إذا كان يساوي أو يفوق 15 ألف دينار ويقل عن 20 ألف دينار، وهنا قيمة الزيادة في منح التقاعد في هذه الحالة لا يجب أن تقل عن 2000 دينار.

مثال 1: المنحة قبل 1 جانفي: 15 ألف دينار / الزيادة: 5000 دينار / المبلغ الصافي ابتداء من 1 جانفي: 20 ألف دينار.

مثال 2: المنحة قبل 1 جانفي: 19 ألف دينار / الزيادة: 2000 دينار / المبلغ الصافي للمنحة يكون 21 ألف دينار

وسيتم رفع المبلغ الأدنى لمعاشات التقاعد إلى 20 ألف دينار دون أخذ علاوة الزوج بعين الاعتبار، ولا تقل  قيمة الزيادة في المبلغ الأدنى لمعاشات التقاعد عن 2000 دينار

مثال 1: مبلغ المنحة قبل 1 جانفي 14900 دينار / الزيادة: 2000 دينار / علاوة الزوج: 2500 دينار / المبلغ الصافي 19400 دينار

مثال 2: مبلغ المنحة: 5000 دينار / الزيادة: 10 آلاف دينار / علاوة الزوج المكفول: 0 / المبلغ الصافي: 15 ألف دينار

مثال 3: مبلغ المعاش بما فيه علاوة الزوج: 52 ألف دينار / الزيادة: 0 / المبلغ الصافي: 52 ألف دينار

مثال 4: مبلغ المعاش دون علاوة الزوج: 49 ألف دينار / الزيادة: 2000 دينار / المبلغ الصافي للمعاش: 51 ألف دينار.

وفيما يخص معاشات ومنح التقاعد المصفاة بالتنسيق مع نظام غير الأجراء، فيتم ضمان المبلغ الأدنى حسب الفترة المثبتة في نظام الأجراء، وفي هذه الحالة يؤخذ بعين الاعتبار الموارد الأخرى الناتجة عن تصفية حقوقهم في النظام الآخر.

أما بالنسبة للمعاشات ومنح التقاعد المصفاة بالتنسيق مع النظام الأجنبي، فيتم ضمان المبلغ الأدنى حسب الفترة المثبتة في نظام الأجراء، وبخصوص معاشات ومنح التعاقد المنقولة، فيتم ضمان المبلغ الأدنى المقرر لذوي الحقوق ثم توزيعه عليهم حسب نسبة كل منهم.

20 مليون دولار صادرات المشروبات في 2022

المرسوم الوزاري المحدد لنسبة السكر يدخل حيز التنفيذ في نوفمبر 2023

بلغت صادرات الجزائر من المشروبات خلال العام الماضي، 20 مليون دولار، حسب وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق أمس، فيما دعا المنتجين إلى استغلال الإمكانيات الهائلة التي تتوفر عليها الجزائر للرفع من هذه القيمة في 2023، مع التوجه نحو الدول الإفريقية التي تلقى فيها المشروبات الجزائرية اقبالاوطلبا. كما طالب الوزير المنتجين بالقيام بحملات ترويجية لتخفيض أسعار المشروبات شهر رمضان.

أكد رزيق لدى إشرافه على افتتاح الصالون الدولي للمشروبات والأغذية السائلة في طبعته الثانية بالعاصمة، أن صادرات الجزائر من مختلف أنواع المشروبات (مياه معدنية، عصائر، مشروبات غازية، ومشروبات منعشة) تعرف زيادة ملحوظة، حيث قدر حجم هذه الصادرات بـ20 مليون دولار. مشيرا الى أن المشروبات الجزائرية تمتاز بجودة عالية ونوعية جيدة قادرة على كسب حصص لا بأس بها في الأسواق الخارجية، مستدلا بالمكانة التي تحظى بها في الأسواق الأوروبية والأمريكية، رغم فرض هذه الأخيرة لشروط صعبة على المنتوجات التي تستوردها.

واعتبر الوزير نجاح هذه المنتوجات في ولوج الأسواق الأوروبية والأمريكية، مؤشرا إيجابيا يجعلها تجد مكانة لا بأس بها بالأسواق الإفريقية، في حال رفع حجم الحصة المصدرة إلى بلدان القارة واقتحام بلدان جديدة لم تصلها بعد، مشيرا إلى الأهمية التي تكتسيها هذه الشعبة في الاقتصاد الوطني بعدما تمكنت من تغطية الطلب الوطني بنسبة 100 بالمائة، حيث تعول الحكومة حسبه على هذه الشعبة ضمن برنامج رفع حجم صادرات الجزائر خارج المحروقات.

من جهته، ذكر علي حماني. رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي المشروبات، التي تضم 85 بالمائة من المنتجين المحليين لـ"المساء" بأن المرسوم الوزاري المشترك الذي يحدد نسبة السكر التي لا يمكن تجاوزها في المشروبات، سيدخل حيز التنفيذ في نوفمبر 2023، وذلك لإجبار المنتجين على التقليل من نسب السكر المضاف للمشروبات وعدم تجاوز المعايير اللازمة، خاصة إذا تعلق الأمر بالعصائر التي من المفروض أن لا تتضمن سكرا مضافا، مشيرا الى أن مصانع المشروبات ببلادنا تستعمل 9 بالمائة من الاستهلاك الوطني للسكر.

أوضح محدثنا بأن جمعية منتجي المشروبات ظلت تطالب بهذا المرسوم منذ عدة سنوات، حفاظا على صحة المستهلك، مؤكدا أن بعض المنتجين شرعوا منذ 2016 في تخفيض نسبة السكر في منتوجاتهم تدريجيا.

المرأة صمام الأمان وحجر الزاوية في التغيير والتنمية

المرأة الجزائرية تجاوزت مطالب المساواة والدستور منحها الحقوق كاملة 

أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أن المرأة الجزائرية تعتبر حجر الزاوية في معركة التغيير والتنمية الوطنية التي باشرتها الجزائر الجديدة، مضيفا أنها تمثل أيضا، شريكة في صد التحديات الجديدة التي تتعرض لها الجزائر وصمام أمان للاستقرار الوطني، أمام الهجمات التي تستهدف الهوية ومقومات الأمة من بعض الأطراف.

اعتبر بوغالي، في كلمته بمناسبة احتفالية نظمها المجلس الشعبي الوطني، على شرف النواب النساء أمس، في إطار إحياء اليوم العالمي للمرأة المصادف للثامن مارس من كل عام، أن النساء  شريكات في معركة البناء الوطني، تقع عليهن مسؤولية التغيير والتحول الذي تسعى الجزائر لإحداثه، مؤكدا أن مسؤوليات المرأة أكبر من تلك التي يتحملها الرجل، كونها تتكفل بتربية الأجيال الصاعدة وتحضيرهم لجميع التحديات والمعارك.

وذكر بوغالي، أن الجزائر التي عزمت على الإقلاع والنهوض الحضاري تدرك دور المرأة، بل وتعتبرها الحجر الأساس لأي نهضة، لاسيما في الظرف الحالي المتسم بـ"موجة التكالب الذي تقوم به الأمم على الأمة الجزائرية  ومقوماتها الحضارية وخصوصيات هويتها".

من هذا المنطلق أكد رئيس المجلس، أن المرأة هي "الحصن المنيع الذي تلوذ به الأمة لتحصين نفسها، بحكم وعيها بحقيقة الصراع"، مذكرا بما قامت به المرأة الجزائرية عبر مراحل الزمن، وكونها حاضنة للقيم التي تتوارثها الأجيال، حيث استشهد في هذا السياق بتضحيات المجاهدات والشهيدات خلال الحركة الوطنية وأثناء الثورة التحريرية، "ما جعل المرأة الجزائرية صانعة الحضارة".

كما أشار بوغالي، إلى أن المرأة هي صمام أمان المجتمع وأساس صلاحه بحكم المسؤولات التي تقع على عاتقها، مبرزا مسؤوليتها في التغيير باعتبارها شريكة بالمواقع التي لا يضطلع بها الرجل. وبعد أن أبرز الحس الوطني للمرأة الجزائرية ووعيها بمتطلبات بناء الجزائر الجديدة، مثمنا الإرادة السياسية الصادقة للدولة الجزائرية، تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون، في إعلاء مكانتها،  قال بوغالي إن المرأة  لن تدخر أي جهد في سبيل إعلاء كلمة الجزائر، مشيدا بما تقوم به النساء البرلمانيات في تمثيل الجزائر في مختلف المحافل والمنابر، بحكم صفة التمثيل التي  يتمتعن بها في البرلمان، الذي يعد مؤسسة سيادية منتخبة من طرف  الشعب.

كما ذكر في هذا الصدد بأن الجزائر وصلت اليوم إلى مستوى من الوعي يجعلها تعول على المرأة لتقوم بدورها كاملا، شأنها في ذلك شأن الرجل متجاوزة مطالب المساواة، بعدما منحها الدستور حقوق اكاملة وأزاح من أمامها كل العراقيل والمعوقات.

وزارة الصناعة تسلم الاعتمادات لـ3 متعاملين stars

نهاية مرحلة الانسداد دامت عدة سنوات في ملف المركبات

الوكلاء المعتمدون ملتزمون بتوفير المركبات في الأيام القليلة المقبلة

منح أكثر من 35 رخصة مسبقة لمتعاملين يرغبون في ممارسة النشاط

قامت وزارة الصناعة، أمس، بتسليم الاعتمادات الخاصة بممارسة نشاط وكلاء السيارات الجديدة لفائدة ثلاث متعاملين، حيث جرت مراسم تسليم الاعتمادات، بمقر الوزارة، تحت اشراف وزير الصناعة، أحمد زغدار.

 

يتعلق الأمر بكل من شركة "فيات-الجزائر" وكيل علامة "فيات" الايطالية بالجزائر، وشركة "إمين اوتو" وكيل علامة "جاك" الصينية بالجزائر، وشركة "حليل" للتجارة والصناعة وكيل علامة "أوبيل" الألمانية بالجزائر.

في كلمة ألقاها بالمناسبة، اعتبر الوزير أن منح أولى الاعتمادات يمثل "نهاية مرحلة الانسداد في ملف المركبات التي دامت عدة سنوات"، مؤكدا أن هذا "التوجه الإيجابي" جاء تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، التي تقضي بتمكين المواطن من اقتناء سيارات جديدة ابتداء من شهر مارس.

واضاف بأن "قطاع الصناعة قام بتسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية من أجل احترام الآجال التي تضمنتها توجيهات رئيس الجمهورية، على أن يكون الوكلاء المعتمدون في الموعد لتوفير المركبات ابتداء من الأيام القليلة المقبلة، وهو الأمر الذي تم تأكيده من طرفهم".

وجاء منح الاعتمادات بعدما تم استقبال أول ثلاثة طلبات للاعتماد يومي 14 و16 فيفري الماضي، ليتم تسخير اللجان الولائية المختصة بمراقبة المنشآت وإرسال التقارير في الآجال المحددة قانونا، بحيث تحصلت اللجنة التقنية على التقارير في آجالها، وعلى إثر ذلك تم منح ثلاث أراء بالموافقة للمتعاملين الثلاث الأوائل، حسب الشروح التي قدمها الوزير.

كما تم تسجيل ثمانية طلبات أخرى، على مستوى المنصة الرقمية، للحصول على الاعتمادات لمختلف أنواع المركبات، من بينها طلب واحد يتعلق بالمركبات السياحية والنفعية الخفيفة، حسب السيد زغدار الذي أكد بأن "هذه الطلبات ستعالج بنفس الإجراءات التنظيمية وسيتم الإعلان عن الوكلاء المعتمدين في أوانه، في انتظار إيداع طلبات أخرى من طرف أولئك الذين تحصلوا على الرخص المسبقة".

ووفقا لأحكام المرسوم التنفيذي رقم 22-383 المؤرخ في 17 نوفمبر 2022فإن المستثمر المكتتب، يخضع للحصول على رخصة مسبقة تسمح له بالقيام بإجراءات إنجاز استثماراته، قبل أن يقدم طلبا للحصول على اعتماد.

وقبل دراسة ملف طلب الاعتماد، تقوم لجنة مختلطة يرأسها مدير الصناعة الولائي المختص إقليميا، بزيارات تفتيش ميدانية للتحقق من وجود المنشآت الأساسية بالنظر للوثائق التي قدمها المستثمر المكتتب.

تسليم مصنع فيات مجهزا في أوت القادم

ووفقا للسيد زغدار، فقد تم منح ما يزيد عن 35 رخصة مسبقة للمتعاملين الراغبين في ممارسة هذا النشاط منذ تنصيب اللجنة التقنية متعددة القطاعات "التي قام أعضاؤها ببذل مجهودات كبيرة وبمهنية عالية في وقت قياسي مع احترام صارم للاجال القانونية".

وفيما يتعلق بنشاط تصنيع المركبات، أكد الوزير أنه "من أولويات القطاع المستعجلة"، مشيرا إلى أن "اللجنة التقنية عاكفة على دراسة الملفات المودعة والتي تتعلق أغلبها بمصانع جاهزة لانطلاق تصنيع المركبات، خاصة النفعية منها، من جرارات فلاحية، شاحنات وحافلات، مقطورات ونصف المقطورات وكذا الدراجات النارية".  وأضاف ان وزارته "تعمل جاهدة على إصدار أولى الاعتمادات في الأسابيع القليلة المقبلة، لتنطلق مباشرة في عمليات الإنتاج".

وأكد الوزير بخصوص تصنيع المركبات السياحية والنفعية الخفيفة، أن أشغال إنجاز مصنع "فيات" بولاية وهران تعرف "تقدما كبيرا"، ومن المنتظر أن يتم تسليمه مجهزا بنهاية شهر أوت المقبل، بينما يعرف مصنع "رونو" "ديناميكية جادة" لضبط تجهيزاته وجعله يتماشى ودفتر الشروط الجديد ليستأنف نشاطه عند الانتهاء من هذه العملية قريبا.

بالإضافة إلى هذين المصنعين، كشف السيد زغدار أن "المفاوضات لا تزال جارية مع بعض المصنعين الدوليين الذين سيتم الافصاح عنهم في الوقت المناسب"، مبرزا أن المشاريع الصناعية التي تستجيب للشروط التي تضمنها التنظيم المعمول به وكذا انخراطها في الاستراتيجية الوطنية لتطوير شعبة الصناعات الميكانيكية، هي فقط التي سيتم تجسيدها ومرافقتها.

وطالب الوزير الأسرة الإعلامية وكذا المواطنين المهتمين بهذا الملف بتفادي الانصياع وراء الكم الهائل من المعلومات المغلوطة التي يقوم بنشرها بعض ممن يدعون أنهم يمتلكون المعلومة الصحيحة بخصوص العلامات، الموديلات أو الأسعار أو غيرها. وجدد التأكيد في هذا الإطار على أن المعلومة الرسمية والصحيحة يتم الإعلان عنها فقط عبر القنوات الرسمية والمتمثلة في وزارة الصناعة أو من خلال المتعاملين المعنيين بمنح الاعتمادات ومزاولة النشاط.

أعداد سابقة

« مارس 2023 »
الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
    1 2 3 4 5
6 7 8 9 10 11 12
13 14 15 16 17 18 19
20 21 22 23 24 25 26
27 28 29 30 31