تيارت

80 مليار سنتيم لتأهيل ملاعب مناطق الظل

80 مليار سنتيم لتأهيل ملاعب مناطق الظل
  • القراءات: 868
ن.خيالي ن.خيالي

استفاد قطاع الشباب والرياضة لولاية تيارت، في طار إعادة توجيه الإعانة المالية الممونة من طرف صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، في شطرها الخاص بسنة 2019، من غلاف مالي معتبر تجاوز 80 مليار سنتيم، خصص لإعادة تأهيل ملاعب كرة القدم بالدوائر الكبرى، التي تملك فرقا تنشط في مختلف البطولات، على غرار السوقر، فرندة، قصر الشلالة ومهدية.

خصص للعملية 40 مليار سنتيم، فيما خصص غلاف مالي آخر لإنجاز وتهيئة ملاعب جوارية بمناطق الظل، ممثلة في دواوير قيرس بالرحوية، القباب بسيدي الحسني، شريطة بالدحموني، الزاوية القادرية بمشرع الصفا، الفرعة بقصر الشلالة، بغلاف مالي قدره 9 ملايير سنتيم، فيما خصصت 10 ملايير أخرى، لإعادة تأهيل ملاعب كل من بلديات سيدي الحسني، بوقارة، ملاكو، سيدي عبد الرحمن، زمالة الأمير عبد القادر، توسنينة حمادية، عين دزاريت وشحيمة.

أكد والي ولاية تيارت خلال عملية المصادقة على كل المشاريع المذكورة، أن الأولوية لمناطق الظل الممثلة في الدواوير البعيدة، التي يفتقد شبانها إلى مثل تلك الهياكل الرياضية الهامة، لممارسة الرياضة والترويح على النفس، معتبرا أن كل العمليات تخضع لدراسة ومتابعة دقيقة من قبل مكاتب دراسات ذات كفاءة، ومؤهلة بصفة منتظمة ودورية، للحيلولة دون الوقوع في مشاكل تتعلق بالإنجاز والتهيئة، التي تتسبب في إهدار المال العام وحرمان مناطق عديدة من بلديات الولاية من تلك المرافق الشبانية والرياضية الهامة.

من جهة أخرى، تقوم مديرية الشباب والرياضة للولاية، منذ مدة، بعملية إعادة تأهيل مقر مديرية الشباب والرياضية الجديد، الذي سلم منذ بضع سنوات، وإخضاع المسبح الأولمبي "8 ماي 1945" بحي فريقو في الولاية، لعملية تأهيل واسعة، بتخصيص غلاف مالي معتبر للعملية، الشيء الذي اعتبره الوالي تسييرا غير جاد، حيث أن المسبح الأولمبي تم تدشينه السنة الماضية، بغلاف مالي جاوز 70 مليار سنتيم، ولا يحتاج إلى مثل تلك العمليات  التي لا تعتبر أولوية، مقارنة بمركبات جوارية أخرى، على غرار تيارت، مشرع الصفا، وحي كارمان التي تواجه مشاكل كبيرة وعديدة، منها تآكل المساكة على مستوى السطوح التي تعرف تشققات، تتسرب من خلالها مياه الأمطار، وهي النقائص التي لم تحظ بعملية تهيئة، في الوقت الذي تم تخصيص غلاف مالي ضخم لبعض المنشآت والهياكل، التي مر على تدشينها من سنة إلى ثلاث سنوات، مما يتطلب تدخل السلطات المحلية، لفتح تحقيق معمق حول كل عمليات التأهيل التي استفادت منها بعض الهياكل الشبانية والرياضية بولاية تيارت، التي لا تعتبر ضرورية وليست أولوية، حسب عدد كبير من المختصين، في حين أن هياكل أخرى تعاني مشاكل كبيرة في البناية وغيرها، بقيت دون تدخل.