بلدية بئر التوتة

500 إعانة غذائية لفائدة المعوزين

500 إعانة غذائية لفائدة المعوزين
  • القراءات: 813
م. أجاوت م. أجاوت

 تم ببلدية بئر التوتة التابعة لولاية الجزائر العاصمة، مؤخرا، جمع 500 إعانة غذائية موجهة للأسرة والعائلات المعوزة القاطنة بمناطق الظل والأحياء النائية، وذوي الدخل الضعيف، حيث تم توزيع هذه الإعانات على قاطني المناطق الخمس المشكلة لإقليم هذه الجماعة المحلية، من قبل جمعيات ومنظمات المجتمع المدني ولجان الأحياء، بعد تحديد القوائم الاسمية الخاصة بالمستفيدين المعنيين.

جاء تخصيص هذه المساعدات الغذائية المختلفة التي بادر بها المحسنون ورجال الأعمال، تحت إشراف المجلس الشعبي البلدي لبلدية بئر التوتة، وبالتنسيق مع فعاليات وتشكيلات المجتمع المدني ولجان الأحياء المعنية الناشطة على مستوى تراب البلدية، حيث يسعى القائمون عليها لمساعدة ودعم الأسرة الفقيرة والمعدومة لتخفيف معاناتهم والتضامن معهم لتجاوز هذا الظرف الصحي العصيب الذي تكر به البلاد والمنطقة بشكل خاص جراء تسارع انتشار فيروس كورونا كوفيد-19”، والارتفاع المحسوس لعدد إصابات العدوى.

وقام المشرفون على هذه العملية التضامنية، بتخصيص100 إعانة غذائية لكل منطقة تابعة للبلدية، وهذا بعد تقسيم هذه الأخيرة إلى 5  مناطق لتسهيل عملية التوزيع والتحكم فيها بالشكل المطلوب.

ويتعلق الأمر، حسبما كشف عنه المجلس الشعبي البلدي، بـ100  إعانة خصّصت لأحياء وأحواش منطقة سيدي أمحمد، وهي بريكي1 و2، وماريوس، وحي 2160 مسكن، وحي 1194 مسكن، وحي سيدي أمحمد. ويضاف إلى ذلك، 100 إعانة غذائية أخرى لفائدة سكان منطقة بابا علي، وبالضبط لقاطني أحياء أولاد رحمان، وحي139 مسكنا، وحي أمتنان، و«أراشبي، وحوش دريشمو، والقرية الفلاحية، والقرية 2، وحي الزوين، وحي الدوّار وباترونا.

كما نالت منطقة الكحلة التابعة لبلدية باباعلي هي الأخرى، نصيبها من هذه المساعدات الغذائية المقدرة بـ100 إعانة، وزعت على القاطنين بأحياء كل من حوش الصابون، والكحلة، وحي 871 مسكنا، وحي النخيل، و«لوناب، وحوش الحاج. ناهيك عن توفير100 إعانة لمنطقة بئر التوتة-وسط- ، و100  أخرى لسكان أحياء 168 مسكن +540 مسكن+حي عدل.

اعتمدت الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني ولجان الأحياء في عملية التوزيع، على القوائم الاسمية للعائلات المستفيدة من هذه المبادرة الخيرية التضامنية، وهذا بعد إعادة ضبط هذه القوائم والتدقيق في أسماء المستفيدين، تماشيا مع الاحصاء الذي قامت به لجان الأحياء بالتنسيق مع ممثلي لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية للبلدية.

فيما تتواصل عمليات جمع المزيد من المواد الغذائية ومختلف التبرعات والمساعدات الانسانية الأخرى، لتوزيعها لاحقا على مستحقيها بالأحياء والمناطق التي لم تستفد من هذه العمليات التضامنية الخاصة بمواجهة انتشار فيروس كورونا، والتكيّف مع تدابير وإجراءات الحجر الصحي المنزلي، لاسيما بالمناطق البعيدة والمعزولة والخارجة عن النسيج الحضري لمدينة بابا علي.

من جهة أخرى، تحضّر السلطات المحلية بالبلدية للعودة لمباشرة عمليات التعقيم والتطهير على مستوى الأحياء والساحات العمومية والشوارع والمؤسسات والهيئات الإدارية والخدماتية، خاصة في ظل عودة تسارع انتشار فيروس كورونا وتسجيل ارتفاع محسوس في حالات الاصابات والعدوى.