كشف السيد عبد النور سلام مدير الموارد المائية بميلة، عن استفادة الولاية من غلاف مالي يقدر بـ 5 ملايير سنتيم لإنجاز الدراسة الخاصة بوضع نظام تصفية المياه المستعملة لـ 50 مشتة. وحسب المتحدث فإن هذا المشروع يدخل ضمن المخطط الخاص بنظام حماية سد بني هارون من التلوث، والذي يضم 6 محطات لتصفية المياه المستعملة عبر البلديات، منها أربع دخلت حيز الخدمة، واثنان في طور الإنجاز.

كشف السيد سلام عن انطلاق مشروع ربط مدينة ميلة بتنقيبات أعميرة آراس، وهو المشروع الذي يهدف إلى تأمين ميلة بالمياه في حال حدوث أي عطب في القناة الرئيسة المموّنة بهذه المادة الحيوية على مستوى منطقة لمخوض، وهو ما سيسمح بتزويدها بـ 8 آلاف متر مكعب في اليوم.

ويضم المشروع محطتي رفع من النوع الرفيع، بلغت تكلفته 70 مليار سنتيم. ومن المنتظر أن يتم استكماله في غضون سنة، لتكون مدينة ميلة من بين المناطق القليلة التي لها نظام تأمين خاص بالتزويد بالماء الصالح للشرب. وأشار نفس المتحدث إلى تخصيص مبلغ يقدر بـ 6 ملايير سنتيم، للدراسة الخاصة بإنجاز محيط السقي الفلاحي شمال الولاية الممتد على مساحة تزيد عن 2000 هكتار، وهذا بهدف إحداث توازن في الاستثمار الفلاحي بين مختلف مناطق الولاية. ويمتد، حسب المتحدث، من جنوب بلدية بوحاتم مرورا بفرجيوة، ووصولا إلى بلدية الزغاية، وهو ما سيسمح بسقي الأراضي الفلاحية خاصة ما تعلق بالحبوب؛ ما من شأنه أن يزيد، حسب المتحدث، من رفع إنتاج الولاية بشكل أكبر خلال المواسم الفلاحية المقبلة.