سجلت مصالح الحماية المدنية والدرك الوطني بولاية تيارت منذ بدابة شهر جويلة الماضي إلى غاية العاشر من أوت الجاري، أكثر من 41 تدخلا عبر السدود والأودية والحواجز المائية، أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص غرقا وإنقاذ 5 آخرين من الموت المحقق.

وكما هو معروف، فإن غياب وانعدام وسائل الترفيه والمرافق الشبانية والرياضية كالمسابح في عدة بلديات بالولاية، ساهم بشكل كبير في توجه الشباب وحتى الأطفال نحو السدود والأودية والحواجز المائية وحتى البرك للسباحة والتنزه رغم منع ذلك من قبل السلطات المحلية، التي لم تجد الوسيلة الأنجع في منع هؤلاء الشباب والأطفال من الذهاب إلى الأودية في غياب الهياكل التي تبقى الهاجس الأكبر لشباب معظم بلديات الولاية التي ينتظر شبابها تجسيد المشاريع الخاصة كالمسبح الأولمبي بعاصمة الولاية تيارت، الذي مر على انطلاقته ثلاثون سنة ولم ير النور بعد في الوقت الذي أُغلقت مسابح كمسبح تاقدمت ومدريسة.