العنصر بجيجل

3 ملايير سنتيم لتأهيل جسر الملاقي المنهار

3 ملايير سنتيم لتأهيل جسر الملاقي المنهار
  • القراءات: 831
نضال بن شريف نضال بن شريف

قام والي ولاية جيجل عبد القادر كلكال، مؤخرا، بزيارة عمل وتفقد إلى بلدية العنصر، حيث وقف على أشغال إعادة تأهيل معبر جسر وادي الملاقي، الذي لازال يصنع معاناة المواطنين في عدد من البلديات، بعد انهياره منذ عامين، وأدخل سكان قرى ومشاتي بلدية العنصر وبوراوي بلهادف في عزلة تامة، هذا الجسر الذي يعتبر شريان الحياة الذي يربط سكان هذه المناطق بالبلديات الأخرى، حيث كشف والي الولاية، عن تخصيص مبلغ 3 ملايير سنتيم لإعادة تأهيل هذا المرفق، وإعادة نشاطه من جديد.

تم وضع ممر حديدي للراجلين بعد انهيار هذا الجسر، بسبب فيضان وادي الملاقي سنة 2019، كحل استعجالي لضمان تنقل المواطنين بين الضفتين وفك العزلة عنهم، لكن الأمطار الطوفانية التي اجتاحت الولاية مؤخرا، أدت إلى تدهور الممر من جديد، بسبب فيضان الوادي وتعرضه لانجرافات كبيرة وانزلاقات جعلته مهدد بالانهيار، الأمر الذي أدى بالسلطات الولائية إلى تخصيص المبلغ المالي المذكور من ميزانية الولاية، لإعادة ترميمه كحل مؤقت، لتفادي دخول سكان هذه المناطق في عزلة، وحرمان التلاميذ من الدراسة، والعمال من الالتحاق بمقرات عملهم.

ألح والي الولاية، خلال معاينته أشغال إعادة تأهيل جسر الملاقي، الذي انطلقت به في تاريخ 3 جانفي 2021، على المصالح المعنية، بضرورة المتابعة اليومية لأشغال ترميم هذا الجسر، للإسراع في وتيرة الإنجاز، تزامنا مع فصل الشتاء الذي يعرف تساقطا غزيرا للأمطار على مستوى بلدية العنصر والبلديات المجاورة، كما أنه يعتبر همزة وصل بين العديد من مناطق بلديات العنصر وبوراوي بلهادف  وبوسيف وأولاد عسكر. 

كما قام المسؤول الأول عن الولاية، بمعاينة بعض النقاط السوداء بحي ابن باديس، في المدخل الغربي لبلدية العنصر، أين أعطى إشارة انطلاق مشروع إنجاز المجاري المائية، ووضع قنوات تصريف المياه للقضاء على مشكل تجمع مياه الأمطار في الطرق، وتحولها إلى مجار مائية، وارتفاع منسوب المياه، مما يعرقل حركة المرور سواء على الراجلين أو أصحاب المركبات، وهو المشروع الذي من المفترض الانتهاء منه خلال شهرين. سمحت هذه الزيارة التفقدية للمواطنين، بمقابلة الوالي وطرح جملة من المشاكل والانشغالات التي نغصت يومياتهم، خاصة بمناطق الظل، على غرار منطقة تارية وأزيار والمحارقة وأولاد شبانة وبولحدايد، وقرية أولاد غني، حيث  طالب سكانها ببرمجة مشاريع تنموية على رأسها شق الطرقات، وتوفير الغاز الطبيعي، والمياه الصالحة للشرب، لفك العزلة عنهم. 

الصيد وتربية المائيات .. تكوين 522 متربص لتطوير القطاع

كشفت مديرة الصيد البحري لولاية جيجل نادية رمضان، عن أن مصالحها قامت، في إطار تطوير القطاع والنهوض به على مستوى إقليم الولاية، بمجهودات كبيرة للتكفل باحتياجات مهني الصيد البحري وتربية المائيات، بالتنسيق مع المعهد التقني للصيد البحري وتربية المائيات بالقل، والمدرسة التقنية للتكوين بولاية سكيكدة، سمحت بتكوين 522 متربص في مختلف التخصصات خلال السنة المنقضية 2020، منها تكوين 360 بحار مؤهل، و162 متربص تحصلوا على شهادة الأهلية في الصيد البحري، و172 متربص في طور التكوين، بالإضافة إلى تكوين 45 فلاحا في تربية المائيات المدمجة.

أكدت مديرة الصيد البحري والمنتجات الصيدية بجيجل، في تصريح لـالمساء، أن مصالحها تسعى إلى فتح تخصصات تكوينية جديدة تدخل ضمن الاستراتيجية الجديدة للقطاع، خاصة تشجيع الصيد بأعالي البحار والاستثمار في تربية المائيات والصناعات الغذائية، حيث سيتم تنظيم دورات لنشاطات جديدة، حسب تنوع نشاط القطاع، خاصة في مجال الأمن البحري والملاحة البحرية وإصلاح محركات القوارب البحرية لتربية المائيات، والغوص الحرفي في تربية المائيات، وتثمين المنتجات الصيدية البحرية وفي المياه العذبة، مع تربية وإنتاج السبيرولين، بالإضافة إلى تقنيات التعليب. يضاف إلى ذلك، حسب مديرة القطاع، فتح تخصص جديد في التكوين في مجال صيانة وبناء السفن بالخشب أو البوليستير، بهدف تحسين مستوى المهنيين، وتدعيم النشاط، كونه يساهم في دعم اقتصاد الوطن.